المنسقون المقيمون للأمم المتحدة يعملون معًا في جميع أنحاء العالم

عقد الأمين العام هذا الأسبوع اجتماعًا مع 130 منسقًا مقيمًا يقودون فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. في خلال سلسلة من الاجتماعات الافتراضية مع كبار قادة المنظمة، بما في ذلك رؤساء كيانات الأمم المتحدة، كان التركيز على مساعدة البلدان في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة كجزء من عقد العمل.
وقد شكر الأمين العام المنسقين المقيمين على العمل الذي قاموا به لتنفيذ الإصلاحات، وجمع كيانات الأمم المتحدة معًا لتقديم الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية لمواجهة جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة. وأشار إلى الحاجة الملحة لتعزيز العمل المناخي وتوزيع اللقاحات ومعالجة التفاوتات المتزايدة، وتوطيد إصلاحات الأمم المتحدة - في السياقات الإنمائية والإنسانية على حدٍ سواء.
تبادلت نائبة الأمين العام أمينة ج. محمد والمنسقون المقيمون الأفكار والآراء حول كيف يمكن للمنسقين المقيمين حشد القوة الكاملة لموارد الأمم المتحدة من أجل دعم التنمية المستدامة من خلال رفع مستوى الأهداف المحددة وتوسيع نطاق الدعم المقدم وتسريع وتيرة التدخلات.

وجدت أكثر من 90% من الحكومات المضيفة في البلدان التي نعمل فيها أن عمل المنسقين المقيمين يمكّن الأمم المتحدة من الاستجابة بشكل متسق للتحديات واتخاذ إجراءات أكثر ملاءمة لاحتياجاتها الإنمائية. كما تدرك 77% من الحكومات أن كيانات الأمم المتحدة تعمل معًا بشكل أكثر فعالية اليوم مما كانت عليه قبل إصلاحات 2018*.
على مدى هذا الأسبوع، سيواصل المنسقون المقيمون العمل مع مجموعة من قادة الأمم المتحدة لمواجهة تحديات الوباء، بما في ذلك ما يتعلق بأسواق العمل، وتأثير المرأة ودورها، بالتزامن مع الاستمرار في توسيع نطاق التدخلات لتعزيز التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره وتمويل أهداف التنمية المستدامة.
*المصدر: دراسة استقصائية أجرتها إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بين حكومات البلدان المستفيدة من البرنامج - ديسمبر 2020