- منجزات الأمم المتحدة
منجزات الأمم المتحدة
- موارد
موارد
- بيانات
- خطة 2030
- آخر الأخبار
آخر الأخبار
- تعريف بالمجموعة
من نحن
تعريف بالمجموعة
قم بزيارة الصفحةطريقة عملنا
تعريف بطريقة عمل المجموعة
قم بزيارة الصفحة
تعريف بالمجموعة
تعريف بالمجموعة
قم بزيارة الصفحةتعريف بطريقة عمل المجموعة
قم بزيارة الصفحةنجد أنفسنا أمام حقيقة صارخة إذ نحتفل باليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية ومغايرة الهوية الجنسانية وازدواجية الميل الجنسي. ففي كل ركن من أركان العالم، لا تزال المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى يواجهون العنف والاضطهاد وخطاب الكراهية والظلم، بل ويواجهون القتل المباشر.
وفي الوقت نفسه، ما زالت القوانين الرجعية متمادية في تجريم المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى في جميع أنحاء العالم، بحيث يعاقَبون لمجرد تعبيرهم عن هويتهم الحقيقية.
إن كل اعتداء على المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى هو اعتداء على حقوق الإنسان وتجنٍّ على القيم التي نعتز بها.
ولا يمكننا أن نتراجع ولن نتراجع.
إن الأمم المتحدة تساند بحزم مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى، وستواصل سعيها حتى تصبح حقوق الإنسان والكرامة حقيقة واقعة ينعم بها الناس كافة.
وأجدد ندائي إلى جميع الدول الأعضاء أن تدعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتنهي تجريم العلاقات الجنسية المثلية الرضائية ومغايري الهوية الجنسانية. فتعبير الإنسان عن هويته الحقيقية لا ينبغي أن يُحشَر في عداد الجرائم أبدا.
وإنني أدعو العالم، انسجاما مع شعار هذا العام – ”يداً في يد دائما: وحْدتُنا في تنوعنا“ - إلى التحدث بصوت واحد من أجل القضاء على ما يواجهه المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى في كثير من الأحيان من وصم بالعار وتمييز وممارسات ضارة وعنف مميت.
إن حقوق الإنسان لا تقبل التفاوض وهي مفروضة لقاطبة أفراد الأسرة البشرية - بغض النظر عن هويتهم أو هوية مَن يحبون.
فلنواصل العمل من أجل إقامة عالم يسوده السلام والعدل ويكون فيه الناس أَجمعون أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق.