التحديثات من الميدان #40: فرق الأمم المتحدة تواصل معركتها ضد كوفيد-19
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
أرمينيا
يواصل فريق الأمم المتحدة دعمه للسلطات لمعالجة الأزمة الصحية، من خلال تقديم الدعم التقني والمعدات الطبية، واستهداف بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة عبر تأمين المساعدات الغذائية وحقائب النظافة الشخصية، وبالشراكة مع الإتحاد الأوروبي أمنت الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية 250 جهاز أوكسيجين للسلطات الصحية. يخوض فريق الأمم المتحدة المعركة ضد التضليل الإعلامي، بالتعاون مع الشركاء لنشر المعلومات العلمية، بما في ذلك عبر حملة الأمين العام "فيريفايد ". ونشرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين معلومات لدعم التلقيح في ثماني لغات لطالبي اللجوء، الللاجئين، والفئات الأخرى النازحة. من خلال "صندوق التعافي على نحو أفضل" الذي أنشأه الأمين العام، تدعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الشركات الصغيرة والمتوسطة للمحافظة على مبيعاتها وحماية الوظائف عبر تحويل الإنتاج الى المستلزمات الطبية، معظمها من صنع النساء. أما برنامج الغذاء العالمي فيواصل من جهته تأمين المساعدة الغذائية للفئات المتضررة من كوفيد-19، من خلال توزيع حصص الإعاشة المنزلية لـ55,000 من أطفال المدارس والمساعدين في المطبخ في كل أنحاء البلاد.
بنغلادش
تساعد المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ميا سيبو السلطات لمعالجة آثار الجائحة المختلفة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التي تضطلع بدور تقني رئيسي على الجبهة الصحية. تشارك الفريق رؤية موحدة حول الإبلاغ عن المخاطر، دعم المجتمع المدني ومشاركته، وأخيراً زيادة معدات الأوكسجين. منذ يونيو 2020 تم تدريب أكثر من 1,400 عامل صحي في المجتمعات المحلية. زار فريق الأمم المتحدة والسلطات 2.2 مليون أسرة، وقاموا بفحص 280,000 شخص لتبيان إصابتهم أو عدمها بكوفيد-19 بما في ذلك متابعة حالات النساء الحوامل، مع تأكيد ظهور علامات وعوارض كوفيد-19 على أكثر من 67,000 شخص. ينشط الفريق حالياً بتوزيع الكمامات المنتجة محلياً والترويج لإرتدائها في المجتمع كوسيلة تدخل غير دوائية ذات كلفة متدنية ضد كوفيد-19. جمع فريق الأمم المتحدة 400 ممثل عن الحكومة، القطاع الخاص، المانحين وأكثر من 400 منظمة من المجتمع المدني لتصميم، تنفيذ ومراقبة خطة عمل جماعية للإستجابة لكوفيد-19 .واستطاع عبر هذه المبادرة أكثر من 50 مليون شخص من المشاركة في نشر الرسائل الوقائية. كما شارك أيضاً نصف مليون من القادة المسلمين (الأئمة) في نشر الرسائل عبر ما يقرب من 240,000 مسجد. لقد سجلت حملة فريق الأمم المتحدة على مواقع التواصل الإجتماعي لمواجهة ظاهرة التضليل الإعلامي حوالى 74 مليون مشاهدة.
الهند
يستمر فريق الأمم المتحدة في الهند في تقديم الدعم لتأمين المعدات والمستلزمات ذات الصلة بالصحة. ويشمل ذلك 72 محطة لتوليد الأوكسيجين، 13,000 جهاز أوكسيجين، أسرّة إضافية، ومرافق اختبار، مع توفير 400,000 حقيبة اختبار لكوفيد-19 وتركيب 85 آلة كشف في المختبرات في كامل أنحاء البلاد. كما يقدم فريق الأمم المتحدة المساعدة للاجئين والفئات الأكثر هشاشة عبر تأمين خطوط المساعدة للدعم النفسي والإجتماعي والمعلومات المتصلة بالرعاية الإجتماعية كما فرص كسب لقمة العيش. ويدعم فريقنا السلطات في توجيهها لكيفية رعاية الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين نتيجة الجائحة. قدّمت القسم الأكبر من هذا الدعم كل من منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في الهند ريناتا ديساليان:
"هذه الموجة القاسية من كوفيد-19 تسببت بمعاناة وخسارة صعبة لشعب الهند".
وأشارت أنه على الرغم من الحمل الثقيل الذي خلفته الأزمة، الا أن الشعب في الهند جابه الوضع بأفعال نبضت بالتضحية، إنكار الذات، الشجاعة، البراعة والخدمة المتبادلة. وأضافت أن فريق الأمم المتحدة في الهند يقف الى جانب الشعب والحكومة، عبر تأمين الدعم الكبير والسريع لحال الطوارىء الصحية وكذلك للتداعيات النفسية، الإجتماعية والإقتصادية.
إندونيسيا
يدعم فريق الأمم المتحدة القطري في الهند بقيادة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فاليري جولياند حملة التحصين الوطنية لتلقيح 181 مليون شخص ضد كوفيد-19 بحلول مارس 2022. طوّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تطبيقاً أطلق عليه اسم "سمايل" أو ابتسم باللغة العربية بالتعاون مع وزارة الصحة لرصد العمليات اللوجستية لسلسلة التبريد ودرجة حرارة التخزين عبر الهاتف الخلوي. كما تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم الشامل، بما في ذلك أكثر من 22 مليون جرعة من اللقاحات بحلول شهر مايو، التلقيح الكامل لأكثر من 1.3 مليون عامل صحي، ومنظمة التدريب عبر الإنترنت في مجال صحة وسلامة العاملين الصحيين. طورت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من جهتها رجلًا آليًا للدردشة بهدف الإجابة عن أسئلة الأهل حول غذاء الأطفال إذ إن كوفيد-19 حدّ من إمكانية الوصول الى المراكز الطبية، وتعاونت مع وزارة التعليم والثقافة من أجل تأمين العودة الآمنة الى المدرسة. في إطار مناشداته وتوعيته، وضع فريق الأمم المتحدة مواد باللغة الإندونيسية لمكافحة التضليل الإعلامي وتعزيز ثقة الناس باللقاحات.
جنوب السودان
في مواجهة النسبة المتدنية في الإقبال على اللقاح ضد كوفيد-19، تعزز السلطات في جنوب السودان جهودها في إطار حملة التلقيح بدعم من فريق الأمم المتحدة الميداني. ووفقاً للأرقام الرسمية تم اعطاء 6,400 جرعة لغاية الآن، ولا يزال هناك أكثر من 126,000 جرعة ليتم أخذها. ساعد فريق الأمم المتحدة السلطات في تسريع خطة توزيع اللقاح ونقل أكثر من 62,000 جرعة من لقاح كوفيد-19 الى 12 مركزاً إضافياً في العاصمة جوبا وأكثر من 20 مرفق تلقيح الى أنحاء أخرى من البلاد. تدعم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان من جهتها مع برنامج الغذاء العالمي عملية نقل هذه اللقاحات جواً الى مناطق عدة. بينما تعمل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة بشكل وثيق مع السلطات على تطوير خطة تلقيح مفصلة وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية لتسريع جهود التلقيح.
سانت فنسنت وجزر غرينادين
يضم فريق الأمم المتحدة في سانت فنسنت وجزر غرينادين 25 موظفاً من خمس وكالات تدعم السلطات في استعادة ما يشبه الحياة الطبيعية بعد ثوران بركان لا سوفرييير. وانتقل العمل تدريجياً من تأمين المساعدات المنقذة للحياة الى التعافي بشكل أفضل، كما تعزيز الإستعدادات الى موسم الأعاصير المقبل. من بين النازحين البالغ عددهم 23,000 شخص، هناك أكثر من 4,000 قطنوا في الملاجىء وأكثر من 18,000 في مساكن خاصة. تلقت أكثر من 830 أسرة وأشخاص نازحين رسائل للمساعدة النقدية في إطار برنامج الإغاثة عبر التحويلات النقدية الذي قدمه برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع القطاع الخاص والسلطات المحلية. كما يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوظيف ودفع رواتب أكثر من 60 عامل لوجيستي متطوع. كما أعادت مدارس التعليم الرسمي فتح أبوابها في مقابل دعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة والسلطات التعليم من بُعد لبعض الطلاب والتعليم حضورياً لأكثر من 3,000 طالب في حوالى 60 مركز تعليمي أنشىء حديثاً. تتواصل جهود فريق الأمم المتحدة لمنع انتشار كوفيد-19. تم حالياً تمويل حوالى ثلث مبلغ 29,2 مليون دولار أميركي الخاص بنداء التمويل الذي أطلق، مع إعادة استخدام أكثر من 9 مليون وتجميدها والتعهد بها. لقد تعهدت الولايات المتحدة أخيراً بدفع أكثر من 3 مليون دولار أميركي لمواصلة دعمها في مجال العمليات اللوجيستية، الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والصحة. وبالتعاون مع مكتب المنسق المقيم، بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتنسيق المساهمات المالية التجارية في إطار جهود الإستجابة والإغاثة. كما أنهى فريق مشترك من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقييماً بيئياً لدعم الخطة الوطنية لإزالة المخلفات الطبية بشكل آمن، مع تعزيز فرص الحصول على المياه النظيفة، الأمن الغذائي وتحسين الصحة البيئية.
تايلاند
يدعم حالياً فريق الأمم المتحدة في تايلاند، بقيادة المنسقة المقيمة غيتا سابهاروال، عملية توزيع السلطات اللقاحات مع اضطلاع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة بدورين رئيسين. وهذا يشمل تحسين وتجديد المختبرات، تأمين معدات للتطوير المحلي للقاحات وتعزيز التدريب والقدرة على إعطاء اللقاحات. كما يشارك فريق الأمم المتحدة في مجال التكنولوجيا لتحسين السجلات الصحية الإلكترونية كجزء من النظام الوطني للإبلاغ عن لقاح كوفيد-19، بما في ذلك شهادات اللقاح الرقمية. نحن أيضاً ناشطون بالتعاون مع المجتمعات المحلية لمعالجة ظاهرة التضليل الإعلامي حول كوفيد-19 والمعلومات الخاطئة، لتعزيز أخذ اللقاحات من خلال الحملات التي شملت حتى اليوم 26 مليون شخص. وقد وصلت هذه الحملات المحددة الأهداف الى النازحين والمسجونين، كي لا تستثني جهود التلقيح أحداً. حتى هذا الأسبوع تم اعطاء أكثر من 2.3 مليون جرعة من اللقاح، 65% منها هي جرعات أولى. تسعى الدولة الى تلقيح 70% من السكان بحلول نهاية السنة. لم تنضم تايلاند الى مرفق كوفاكس في هذه المرحلة ولكنها اعتمدت على اتفاقيات ثنائية أخرى. تعهدت الدولة بتحسين الإمداد المحلي والإقليمي للقاح عبر اتفاق لنقل التكنولوجيا لإنتاج لقاح جامعة أوكسفورد/أسترازينيكا وطنياً.
آلية مرفق كوفاكس
تلقت أرمينيا الشحنة الثانية من أكثر من 50,000 جرعة لقاح مدعوم من مرفق كوفاكس. وهذا يكمل العدد الإجمالي البالغ 24,000 جرعة والذي سيصل في 28 مارس، بحيث يدعم فريق الأمم المتحدة حملة التلقيح الوطنية التي انطلقت الشهر الماضي. حوالى 20,000 أخذوا اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس والجرعات الأخرى من اتفاقيات ثنائية.
أثنت شيلي أمس على اختتام العملية الإنتخابية والتي انتخب من خلالها المواطنون ممثليهم للمؤتمر الدستوري، رؤساء البلديات، والمجالس البلدية، وللمرة الأولى الحكومات الإقليمية. وفي تصريح أعلن فريق الأمم المتحدة أنه من خلال هذه الخطوة التاريخية الهامة، عبّر المواطنون عن نيتهم في بناء مستقبل مشترك، بحيث أكدت هذه الروح المدنية التزام شيلي بديمقراطية صلبة وشاملة. كما سلط فريق الأمم المتحدة الضوء على المساواة التاريخية بين الجنسين في هذه العملية التأسيسية والدعوة الى تخصيص 17 مقعداً لعشرة أعضاء من الشعوب الأصلية وحصة إضافية للأشخاص ذوي الإعاقة. وهذا يشكل فرصة لإعادة تأكيد الإلتزامات التي تعهدت بها شيلي في مجال حقوق الإنسان ولدفع الإنجازات باتجاه التنمية المستدامة والشاملةن كما يعلن فريق الأمم المتحدة الذي يجدد دعمه المستمر لهذه الجهود.
استلمت كولومبيا الشحنة الرابعة التي تزيد عن أكثر من نصف مليون جرعة وصلت الى البلاد، وأكملت بذلك عدد الجرعات الذي يزيد عن مليون والمقرر وصولها الى البلاد عبر مرفق كوفاكس، متممة بذلك اتفاقيات ثنائية أخرى. سيساعد ذلك كولومبيا في مواصلة حملتها الوطنية للتلقيح، مع إعطاء 8 مليون جرعة حتى الآن، بما فيها 3 ملايين من الجرعة الثانية.
وصل عدد من شحنات اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس والمخصصة للقضاء على كوفيد-19 الى أميركا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي. في سانت فنسنت وجزر غرينادين، وبينما يدعم فريق الأمم المتحدة السلطات للتعافي من آثار ثوران بركان لا سوفريير، تلقت الحكومة أيضاً أكثر من 21,000 جرعة. وكذلك في منطقة بحر الكاريبي، وصلت 21,000 جرعة الى غرينادا. وفي الوقت نفسه استلمت السلطات في السالفادور 96,000 جرعة من اللقاح. تلقت أميركا والأرجنتين شحنتين من اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس، ما مجموعه أكثر من 860,000 فقط هذا الأسبوع، واستلمت بوليفيا الشحنة الثالثة من أكثر من 100,000 جرعة. كل هذه اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس والتي يبلغ مجموعها حوالى 14 مليون في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فقط، نتيجة جهود عالمية وإقليمية ومحلية من الأمم المتحدة وشركائنا لتعزيز خطة التلقيح الوطنية وهي خطوة أساسية للتعافي بشكل أفضل من هذه الجائحة.
في ناميبيا وصلت الشحنة الثانية من لقاحات أسترازينيكا المضادة لكوفيد-19 والمدعومة من مرفق كوفاكس لتدعم حملة التلقيح الوطنية. لقد اشترت ناميبيا 43,000 جرعة كدولة ذاتية التمويل، مع دعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة التوصيل الآمن للقاحات. وبذلك يصل العدد الإجمالي للجرعات المدعومة من مرفق كوفاكس الى 67,000. يواصل فريق الأمم المتحدة وبخاصة من خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية دعمه السلطات لتكثيف حملة التلقيح لضمان تلقيح كل السكان في ناميبيا. ويشكل هذا نقطة أنطلاق اساسية لتعاف على نحو أفضل. كما أعاد فريق الأمم المتحدة استخدام 4 ملايين دولار أميركي لمعالجة آثار الجائحة الإجتماعية والإقتصادية.
في الفلبين يواصل فريق الأمم المتحدة بقيادة المنسق الخاص غوستافو غونزاليس دعمه للسلطات للإستجابة لكوفيد-19، تجميع القدرات، تقديم الخدمات التكنولوجية والموارد بهدف تحقيق حملة تلقيح ناجحة. من بين 4.5 مليون جرعة لقاح مخصصة للبلد عبر مرفق كوفاكس، وصل 60% منها حتى الآن ومعظمها في مايو. منذ بدء عملية التلقيح في أوائل مارس، تلقى أكثر من مليون شخص اللقاح، ومن بينهم أكثر من نصف مليون تلقوا الجرعة الثانية. يؤمن فريق الأمم المتحدة المعدات، وتشمل وحدات التخزين المتنقلة، المولدات، المكاتب الجاهزة ووسائل نقل المستلزمات الطبية. يقدّم فريق الأمم المتحدة معدات لإدارة سلسلة التبريد، بما فيها مركبات متخصصة، برادات بيولوجية آمنة، ثلاجات ذات درجة حرارة منخفضة جداً، وذلك لضمان أن تستفيد المناطق الأكثر فقراً في البلاد من قدرتها على التنسيق لإنجاح تلقيح المواطنين.