التحديثات من الميدان #41: فرق الأمم المتحدة توزّع اللقاحات في جميع أنحاء العالم
تسعى فرق الأمم المتحدة جاهدة في كل انحاء العالم وعبر مرفق كوفاكس الى التوزيع العادل للقاحات عالمياً.
البوسنة والهرسك
استلمت البوسنة والهرسك ثلاث شحنات إضافية من اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس، وبلغ مجموع الجرعات 100,620 جرعة، ووصل 80% من اللقاحات الى البلاد في شهر مايو وحده. وهذه الشحنة تكمل عدد اللقاحات الأخرى التي استلمتها الدولة بموجب اتفاقيات منفصلة تدعم حملتها الوطنية للتلقيح. كما هو معلوم فإن مرفق كوفاكس مدعوم من منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة والشركاء لتوزيع اللقاحات للجميع. في استجابة للجائحة، جهز فريق الأمم المتحدة بقيادة المنسقة المقيمة أنغريد ماك دونالد، عرض الإستجابة والتعافي الإجتماعيين والإقتصاديين الى السلطات، مستنداً الى أكثر من 30 تقييم للآثار على المجموعات الرئيسة والقطاعات الإقتصادية الحيوية. كما يدعم البرنامج الذي تبلغ كلفته حوالى 84 مليون دولار أميركي للأنظمة الصحية، بحيث يقوم فريق الأمم المتحدة بتسليم أكثر من 11 مليون قطعة من المعدات الطبية المنقذة للحياة، حقائب الإختبار والمستلزمات الضرورية. واستجابة للتحديات المحددة في النظام التربوي، أطلق فريق الأمم المتحدة برنامجاً مشتركاً حول تصور جديد للنظام التربوي الموجه للأطفال المهمشين في خلال الجائحة وبعدها. وهذا البرنامج ممول من صندوق الأمين العام للأمم المتحدة "التعافي معاً على نحو أفضل" بالإشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، منظمة العمل الدولية ومتطوعي الأمم المتحدة والسلطات الوطنية والمحلية. ويركز على مقاربات خاصة بالفتيات والفتيان المعرضين للخطر، وكذلك يعالج الخسائر التعلمية، يمنع ظاهرة التسرب من المدارس، ويعزز قدرات الشباب لتأهيلهم لسوق العمل.
جورجيا
استلمت جورجيا أيضًا شحنتها الثانية التي تزيد على 43,000 جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، أي حوالى نصف المجموع العام المتوقع من مرفق كوفاكس. تدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة في جورجيا السلطات لتأمين اللقاحات وتوزيعها على نطاق واسع. تتوقع السلطات تلقيح 60% من السكان البالغ عددهم 3.7 مليون نسمة بحلول نهاية السنة. كما أعاد فريق الأمم المتحدة استخدام أكثر من 20 مليون دولار أميركي ولمواجهة تفشي الوباء ومعالجة آثار الجائحة الإجتماعية والإقتصادية. كما قدمنا من خلال صندوق الأمين العام لللأمم المتحدة المساعدة الصحية لأكثر من 26,000 امرأة حامل، و26,000 وليد، أكثر من 41,000 طفل في عمر الدراسة، 1200 من العاملين الصحيين وقدّمنا الى 10,000 من الأشخاص الآخرين الخدمات الأساسية. قدّمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مساعدة مالية طارئة لأكثر من 1000 طالب لجوء والأشخاص الذين منحوا الحماية الدولية. تلقى أكثر من 2,700 من فئات النازحين الأكثر هشاشة في جورجيا الشرقية المساعدة المالية، الغذاء وحزم النظافة الشخصية.
مصر
قدّم مرفق كوفاكس أيضاً 1.7 مليون جرعة إضافية من لقاح أسترازينيكا لمصر بالأمس، إضافة الى أكثر من 850,000 جرعة وصلت في مارس. هذه الشحنة الجديدة مهمة جدًا بحيث تواجه البلاد الموجة الثالثة من كوفيد-19. دعم فريق الأمم المتحدة السلطات لتوسعة المراكز في كل أنحاء مصر لتسهيل وتسريع عملية التلقيح. في أوائل هذا الشهر، وبدعم من منظمة الصحة العالمية، افتتح أكبر مركز للتلقيح في البلاد في القاهرة مسجلاً تلقيح 10,000 شخص يومياً، لكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، مع إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الأخرى المعرضة للخطر. تقدّم منظمة الأمم المتحدة للطفولة مرافق التخزين البارد والدعم اللوجيستي.
كوسوفو*
استلمت كوسوفو* اليوم الشحنة الثانية من 38,400 جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 تم تأمينها وتسليمها من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة. ورحبت السلطات، وأعضاء فريق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيها الإتحاد الأوروبي، بوصولها الى المطار في العاصمة بريستينا. وهذه الجرعات تضاف الى 24,000 جرعة أساسية تم تسليمها أواخر شهر مارس ، وهي ساهمت في إطلاق خطة التلقيح الوطنية، مع التركيز أولاً على العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن. ومن المتوقع وصول جرعات إضافية من اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاس في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
*كل ما يشير الى كوسوفو ينبغي التوضيح أنه يدخل في سياق ما ينطوي عليه قرارمجلس الأمن 1244 (1999).
ليبيا
تسرّع السلطات في ليبيا من وتيرة برنامج التلقيح الوطني بعد وصول الشحنة الثانية من حوالى 120,000 جرعة من اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس الي البلاد. وستستخدم الدفعة الثانية للمجموعات ذات الأولوية بمن فيها العاملون في مجال الرعاية الصحية، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 سنة، يليهم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و75 سنة وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية. يتعاون فريق الأمم المتحدة بشكل وثيق مع السلطات الوطنية، لإعداد، تسلّم وإرسال كل لقاحات كوفيد-19. لقد أمّنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أكثر من 70 ثلاجة لتوزيعها في أكثر من 40 بلدة لتعزيز قدرات سلسلة التبريد. كما توفر منظمة الأمم المتحدة للطفولة مراكز العزل ومرافق الفرز مع مستلزمات الحماية الشخصية وأجهزة الأوكسيجين. وتقدم منظمة الصحة العالمية من جهتها المشورة التقنية لدعم رصد الأمراض، تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأيضاً لتأمين الأدوية، التجهيزات، والمعدات المخبرية.
مالاوي
بهدف دعم استجابة البلد، استلمت مالاوي الجرعات الأولى من لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد المدعومة من مرفق كوفاكس والبالغ عددها 360,000 في أوائل مارس. وهذا الأمر سمح لمالاوي بأن تكون من الدول الأفريقية الأولى لتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19، بدءاً من شهر مارس. لقد أخذت منظمة الأمم المتحدة علماً بخطوة حكومة مالاوي لحرق حوالى 20,000 جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 المنتهية الصلاحية. كما أحيطت علماً بأن هذه اللقاحات ليست جزءاً من الجرعات المدعومة من مرفق كوفاكس ولا تتوقع حدوث الشيء نفسه للقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس. يتعاون المنسق المقيم ومنظمة الصحة العالمية والفريق الأممي برمته بشكل وثيق مع السلطات حول وضع التخزين، الأمور اللوجيستية ومراقبة تواريخ انتهاء الصلاحية من كثب، استناداً الى أسس الإرشادات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.
مولدوفا
استلمت مولدوفا 100,000 جرعة من اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية. وهذا الأمر مكّن البلاد من إطلاق المرحلة الثالثة من خطة التلقيح الوطنية، ما يعني أن كل السكان المؤهلين بإمكانهم تلقي اللقاح، بما في ذلك التسجيل عبر الإنترنت. وابتداءً من اليوم تلقى أكثر من 300,000 شخص جرعة واحدة على الأقل.
الجبل الأسود
استلمت دولة الجبل الأسود الشحنة الثانية من اللقاحات البالغ عددها 24,000 جرعة، وهي جزء من مجموع 48,000 جرعة ستستلمها الدولة عبر مرفق كوفاكس. لقد تلقى حوالى 20% من السكان الجرعة الأولى وحوالى 6% الجرعة الثانية. يواصل فريق الأمم المتحدة في الجبل الأسود دعمه للدولة في معالجة الأزمات الصحية، بما في ذلك التدريب، الدعم التقني، توزيع المعدات الطبية، وتقديم الحماية للفئات الأكثر هشاشة من خلال المساعدة الغذائية وحقائب النظافة الشخصية. كما يشارك الفريق الأممي في مواجهة التضليل الإعلامي عبر حملة الأمين العام بعنوان "فيريفايد".