استوقفتنا اهتماماتكم: أكثر القصص متابعة في عام ٢٠٢١

مع عودة الأطفال إلى المدارس وفتح الشركات أبوابها وحملات التطعيم المتوصلة، يبدو أننا على طريق العودة إلى الحياة الطبيعية. لكن تمامًا مثل 2020، كان عام 2021 مليئًا بالأمل والخسارة وعدم اليقين لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. جمعت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة قصصًا من تايلاند ولبنان والصين وتشيلي وبنين وأوزبكستان على سبيل المثال لا الحصر. تمحورت هذه القصص حول إيجاد طرق مبتكرة للتواصل، وحماية كوكبنا من تغير المناخ، وتوحّد المجتمعات لحماية أفرادها من الوباء الذي قلب حياتنا رأسًا على عقب ودمر اقتصاداتنا.
مع طي آخر صفحات العام، تود فرق الأمم المتحدة القُطرية في جميع أنحاء العالم أن تتقدم بالشكر إليكم، أيها القراء الأعزاء، على قيامكم بدوركم في عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب ومساعدتنا في التقدم نحو تنفيذ خطة 2030. نتطلع إلى مشاركة المزيد من القصص عن الابتكارات والتحولات والمجتمعات معكم في العام المقبل.
اليوم، نقدم لكم تقريرًا موجزًا عن أبرز القصص والمقالات التي سلطت الضوء على جهود فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم. وفي مسعانا المستمر إلى توحيد العالم وتعزيز التضامن، تم نشر قصصنا باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. من خلال إتاحة ونشر المزيد من المعلومات، تتمتع فرق الأمم المتحدة بقدرة أكبر على مساعدة البلدان على التعافي وتنفيذ استراتيجيات جديدة والمضي قدمًا على طريق التنمية المستدامة.
العمل على كل الجبهات وفي كل الظروف
من بين المواضيع الأكثر قراءة على موقعنا الإلكتروني، والتي أظهرت الأرقام أنّ قراءنا يرغبون بمعرفة المزيد عنها: الاستجابة للوباء العالمي ومكافحته، القضاء على الجوع، حماية النساء والفتيات، التعليم، والعمل المناخي...
محاربة الجوع: إنّ الموارد الحالية غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة أو لوقف المجاعة. يحتاج ثلثا اليمنيين إلى المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. لقد كانت الأمم المتحدة في طليعة الاستجابة، ولكن هناك المزيد الذي يتعين القيام به.

حماية مغايرات الهوية الجنسية من التمييز والعنف في المنزل ومكان العمل والشارع: تعمل وكالات الأمم المتحدة معًا في فييت نام لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتركز على الأشخاص المعرضين للخطر مثل النساء والفتيات والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.

تأمين الحماية لجميع الحوامل والأمهات الجدد: تكافح المجتمعات في سوريا تحت وطأة الحرب التي طال أمدها والأزمة الاقتصادية المتزايدة ووباء كوفيد-19. تعمل الأمم المتحدة على توسيع نطاق نظام القسائم الإلكترونية الذي يستهدف النساء الحوامل والمرضعات اللاتي لديهن متطلبات تغذوية عالية.

الاستجابة للوباء العالمي: كانت الأمم المتحدة في الخطوط الأمامية لمحاربة الوباء العالمي. عملنا في الصين بشكل وثيق مع الحكومة لكافحة فيروس كوفيد-19 وتعزيز التغطية الصحية الشاملة.

تحويل تحديات التعليم إلى فرص: دعت الأمم المتحدة في الأردن إلى حماية التعلم لجميع الفئات العمرية خلال جائحة كوفيد-19، مع التركيز على ضمان المساواة ودعم الأطفال الأكثر ضعفًا.

أسوأ أزمة إنسانية في العالم: تعمل فرق الأمم المتحدة في أفغانستان على بذل جهود جبّارة كي لا يتخلف أحد عن الركب وكي تضمن الحماية للجميع في البلاد.

انفجار مرفأ بيروت المروّع: ترأست الأمم المتحدة مؤتمراً دولياً حشد دعمًا بقيمة 370 مليون دولار أمريكي تقريباً لتغطية المساعدات الإنسانية الطارئة في الأشهر الـ12 المقبلة.

2021 وما بعدها
على الرغم من التحديات الكبيرة والمتعددة التي شهدها عام 2021، تتطلع فرق الأمم المتحدة إلى عام 2022 بالروح القتالية نفسها. بينما نمضي قدمًا نحو تنفيذ خطة 2030، تواصل الفرق القطرية العمل بلا كلل تضامناً مع المجتمعات الأكثر فقراً وضعفاً للحد من مستويات الجوع والفقر والعنف. ستستمر الفرق في وضع النساء والفتيات على رأس أولوياتنا، لأن تحسين المساواة بين الجنسين يؤدي إلى عالم أكثر تطورًا وشمولية.
نعيش جميًعا في عالم واحد وعلى كوكب واحد. إذا استمرت معاناة كوكبنا من الآثار المدمرة للنشاط البشري، فلن تتمكن البشرية من النجاة. تتمثل مهمتنا بنقل العالم إلى مكان أفضل. تعمل الفرق معًا على زيادة الوعي وتحسين الوصول إلى المعلومات والخدمات الحيوية. إنّ توحيد جهودنا وقوانا شرط أساسي لتحقيق الانتعاش العادل لمجتمعاتنا وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ما الذي تستطيعون فعله؟
يمكنكم أن تصبحوا مناصرين لأهداف التنمية المستدامة لمساعدتنا في الوفاء بوعدنا العالمي. يمكنكم أيضًا التطوع بوقتكم مع متطوعي الأمم المتحدة، أو التبرع للصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة لمساعدة الأمم المتحدة في تسريع تنفيذ خطة 2030.
كتابة ديانا خيمينيز باللغة الإنجليزية وبتعديل للنسخة العربية بقلم إيلي بعقليني من مكتب التنسيق الإنمائي. تعمل فرق الأمم المتحدة حاليًا في 162 بلدًا وإقليمًا. لمعرفة المزيد حول عملنا في بلدكم وفي جميع أنحاء العالم، قم بزيارة قسم "منجزات الأمم المتحدة".
لمعرفة المزيد حول نتائج بياناتنا والأعمال الأخرى، يرجى الاطلاع على تقرير رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حول مكتب التنسيق الإنمائي.