من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - أكتوبر 2022

تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي. يستخدم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر أكتوبر.
الإثنين، 31 أكتوبر
تونس: مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب
أبلغنا فريق الأمم المتحدة في تونس أن السفينة الثالثة من أصل تسع سفن قد وصلت من أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، من خلال مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، وحملت أكثر من 78000 طن من القمح اللين إلى البلاد. ومن المقرر أن تصل سفينة رابعة اليوم إلى تونس محملة بـ30 ألف طن من الذرة. ويُتوقع أن يغطي الشحنات الإمدادات هذه احتياجات القمح والذرة وزيت الصويا في تونس لأكثر من شهر.
في الأشهر الماضية، واجه التونسيون ارتفاعًا التضخم، إذ ارتفعت النسبة من 6.7 في المائة في يناير إلى 9.1 في المائة في سبتمبر، واستمرار النقص في المواد الغذائية الأساسية بسبب الضغوط على المالية العامة ومسائل الإمداد ذات الصلة.
بهدف التخفيف من حدة الوضع، سيقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيع 600 طن من المواد الغذائية على 7500 أسرة ضعيفة في المناطق الريفية بدءًا من الأيام القليلة المقبلة. سيقوم برنامج جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة من جانبه بتوسيع نطاق التحويلات النقدية الشهرية للأسر ذوي الأطفال المحتاجين، لمدة تصل إلى 18 شهرًا.
وكما ذكرنا من قبل، تساعد مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب في لجم الارتفاع العالمي التاريخي للأسعار، ما سيحسن أيضًا قدرة تونس على ضمان تأمين الإمدادات اللازمة من الحبوب.
الأربعاء، 26 أكتوبر
ميانمار: ارتفاع أسعار المواد الغذائية
يشعر فريق الأمم المتحدة في ميانمار بالقلق من أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية ستترك آثارًا خطيرة على الأمن الغذائي، ما يدفع الناس على تبني آليات تكيف سلبية، بما في ذلك تناول كميات أقل من الطعام، وبيع الأصول، والقيام بأنشطة غير مشروعة، والتسرب المدرسي، والزواج المبكر. تستمر عملية مراقبة السوق التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي في تسليط الضوء على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود في البلاد، ما يؤدي إلى ضغط متزايد على الأمن الغذائي، لا سيما بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا. بشكل عام، فإن تكلفة سلة المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة 64 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع ارتفاع أسعار الأرز بنسبة 53 في المائة. في بعض المناطق بما في ذلك راخين، أبلغ زملاؤنا بزيادة في أسعار المواد الغذائية بنسبة 110 في المائة. ارتفع متوسط سعر زيت الطهي بنسبة 137٪ مقارنة مع العام الماضي، بينما ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 94٪. تقدر مستويات الفقر على الصعيد الوطني بنحو 40 في المائة، وتصل إلى حوالي 75 في المائة في راخين، حيث تنضب فرص توليد الدخل ومدخرات الأسر. في حين أن انعدام الأمن الغذائي هو الأعلى في المناطق المتضررة من النزاع، فإنه لا يزال يؤثر على الناس في جميع أنحاء البلاد. يسلط فريقنا الضوء على أهمية استكمال الأنشطة المتعلقة بالمساعدات الغذائية الإنسانية الجارية بدعم إضافي لتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، بما في ذلك من خلال دعم سبل العيش وتعزيز الإنتاجية.
الثلاثاء، 25 أكتوبر
بنغلاديش: إعصار سيترانغ
يقف فريق الأمم المتحدة في بنغلاديش، بقيادة المنسقة المقيمة غوين لويس، متضامنًا مع الشعب البنغلاديشي بعد أن ضرب إعصار سيترانغ المنطقة الساحلية الجنوبية يوم الاثنين، ما أدى إلى وفاة سبعة أشخاص على الأقل. تم إجلاء أكثر من 219.000 امرأة وطفل ورجل إلى ملاجئ موقتة. قبل حدوث الإعصار، عملت الأمم المتحدة وحركة الهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية مع رؤساء المناطق الساحلية المنخفضة لتعبئة المتطوعين لضمان الإنذار المبكر والإخلاء. واستجابة لذلك، بدأت عمليات الإغاثة الحكومية بالفعل بتوزيع الأموال والمواد الغذائية الجافة. وبالتكامل والتنسيق مع الحكومة، تعمل الجمعيات الإنسانية على تقييم الاحتياجات لمدة 72 ساعة، وتقوم بالتنسيق مع الوزارات المختصة لتحديد الاحتياجات. ومن المتوقع حدوث أضرار كبيرة للزراعة ومرافق المياه والبنية التحتية في المناطق الأشد تضرراً. في باسان شار وكوكس بازار، موطن عشرات الآلاف من لاجئي الروهينغا، أفاد العاملون بعدم حدوث فيضانات، ولكن بعض الأضرار الطفيفة.
الإثنين، 24 أكتوبر
ميانمار: الإبلاغ عن غارات جوية في ولاية كاشين
يشعر فريق الأمم المتحدة في ميانمار بقلق وحزن شديدين إزاء التقارير عن الغارات الجوية التي وقعت في منطقة في ولاية كاشين حوالي الساعة 8:00 مساءً في 23 أكتوبر 2022. وتشير التقارير الأولية إلى أن أكثر من 100 مدني قد تضرروا من القصف. كما تم الإبلاغ عن العديد من الوفيات.
بينما تواصل الأمم المتحدة التحقق من تفاصيل هذا الهجوم، فإننا نتقدم بأحر تعازينا لعائلات وأصدقاء الضحايا والجرحى. وتدعو الأمم المتحدة إلى توفير العلاج الطبي العاجل للمصابين على التنحو المطلوب.
إن ما يبدو أنه استخدام القوة المفرطة غير المتكافئة من قبل قوات الأمن ضد المدنيين العزل هو أمر غير مقبول ويجب محاسبة المسؤولين عنه.
الأربعاء، 19 أكتوبر
جيبوتي: المعونة الغذائية ومبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب
يواصل فريق الأمم المتحدة في جيبوتي، بقيادة المنسق المقيم خوسيه باراهونا، دعم السلطات التي تقود الاستجابة للآثار المستمرة للجفاف وأزمة تكلفة المعيشة العالمية، وغيرها من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. أطلق برنامج الأغذية العالمي حملة لتوزيع المساعدات الغذائية على 90.000 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والشديد في المناطق الأكثر تضرراً. تعامل المركز اللوجستي لبرنامج الأغذية العالمي مع وصول سفينتين من أوكرانيا عبر مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، واللتين حملتا 60 ألف طن متري من المساعدات الغذائية لمنطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك جيبوتي. على الصعيد الصحي، دعمت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) السلطات في تطعيم ما يقرب من 40 ألف طفل ضد الحصبة، ما يمثل 86 في المائة من جميع الأطفال دون سن الخامسة. بهدف تعزيز الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي من كوفيد-19، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتدريب أكثر من 950 شاب وشابة، ما ساهم في إنشاء 50 شركة جديدة يقودها الشباب. تلقى أكثر من 1000 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة دعمًا تقنيًا وماليًا، وتم الوصول إلى 3000 شخص من خلال 100 برنامج للخدمات الاجتماعية.
الاثنين، 17 أكتوبر
الأمين العام والمنسقون المقيمون
التقى الأمين العام اليوم المنسقين المقيمين للأمم المتحدة، وهم الذين يمثلوه على الأرض ويقودون فرق الأمم المتحدة القطرية للنهوض بخطة 2030، بما في ذلك تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. يُعدّ هذا اللقاء الحضوري الأول مع هذه المجموعة من كبار المسؤولين منذ بداية انتشار فيروس كورونا. وقد دعا المنسقين المقيمين إلى إبقاء سقف الطموحات عاليًا، لأنهم يمثلون "أكبر قوة تنظيمية لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية لصياغة الحلول" في البلدان خلال وقت الأزمات المتعددة. وحيا الأمين العام "الجهود البطولية" التي يبذلها المنسقون المقيمون، إلى جانب فرق الأمم المتحدة على الأرض، في مواجهة التحديات غير المسبوقة والأزمة المتتالية. كما شدد على الدور المحوري للمنسقين المقيمين للمساعدة في ضمان تحقيق النتائج على نطاق واسع، والتي تعتمد على منظومة الأمم المتحدة بأكملها للوقوف معًا. كما حذر الأمين العام من عام آخر صعب ينتظرنا، تزداد الحاجة في خلاله إلى دعم الأمم المتحدة على نطاق أكبر من أي وقت مضى. ودعا المنسقين المقيمين إلى حشد القوة الكاملة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية من أجل إقامة شراكات وابتكارات لإيجاد حلول، بما في ذلك تمويل أهداف التنمية المستدامة. كما شدد الأمين العام على أن التركيز على أزمة تكلفة المعيشة والتماسك الاجتماعي وتغير المناخ ونتائج التنمية التي تعزز حقوق الإنسان والاندماج ستكون أساسية لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة. ورحب بالتقدم المحرز في إصلاحات منظومة الأمم المتحدة، وشجع المنسقين المقيمين على الاستمرار في الاستفادة الكاملة من التغييرات التي تم إجراؤها والسلطات المعززة لتكثيف الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة مع ضمان مواءمته مع شواغل شعوب البلدان التي يخدمون فيها وحكوماتها".
الجمعة، 14 أكتوبر
زمبابوي: الاستجابة لتفشي مرض الحصبة
يعزز فريق الأمم المتحدة في زمبابوي دعمه للسلطات منذ أن بدأ تفشي مرض الحصبة قبل سبعة أشهر في مقاطعة مانيكالاند الشرقية. تم الإبلاغ عن أكثر من 7000 حالة حتى الآن من 46 منطقة أخرى في جميع المقاطعات العشر في البلاد. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية إدوارد كالون، الذي يقود عملية الدعم الشاملة للاستجابة الوطنية، إنه إلى جانب حملة التطعيم المستمرة التي تدعمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، يقوم فريق الأمم المتحدة بتعبئة موارد إضافية من خلال صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ. لقد أطلقت الحكومة، بدعم من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وتحالف غافي للقاحات وشركاء آخرين، استجابة على المستوى الوطني لتفشي مرض الحصبة والتي يتم تنفيذها على مراحل. بدأت المرحلة الأولى الشهر الماضي وتستهدف أكثر من 2.2 مليون طفل يعيشون في المناطق الأكثر تضرراً. تشمل الإجراءات الرئيسية أنشطة التطعيم استجابة لتفشي المرض، وتعزيز مراقبة الأمراض وضمان العلاج المناسب عالي الجودة. تقدم اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية المساعدة التقنية واللوجستية لجميع الأنشطة التي يتم تنفيذها. تمت تغطية جميع المناطق التي أكدت تسجيل حالات الحصبة خلال المرحلة الأولى من الحملة. يستهدف الفريق الآن 4.3 مليون طفل إضافي في المرحلة الثانية من الحملة.
الخميس، 13 أكتوبر
غامبيا: حالة طوارئ صحية
أفاد فريق الأمم المتحدة في غامبيا بوفاة 66 طفلاً دون سن الخامسة من جراء الإصابات الكلوية الحادة في الشهرين ونصف الشهر الماضيين. تؤدي هذه الإصالة إلى توقف كليتي الشخص عن العمل فجأة. لا يزال سبب تفشي هذه الإصابات غير مؤكد حاليًا، إلا أن فريق الأمم المتحدة يدعم السلطات للتحقيق في الأسباب ومنع أي انتشار إضافي للمرض. نشرت منظمة الصحة العالمية 10 خبراء طبيين لتعزيز عمل السلطات الصحية، وقد قدمت للحكومة نصف مليون دولار لدعم استجابتها لتفشي الإصابات، بما في ذلك دعم الاختبارات، وجمع الأدوية المشتبه بها التي تم الإبلاغ عنها والمستخدمة حاليًا في المرافق الطبية والمنازل. كما تدعم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حملة الفرق الجوالة التي تمتد على خمسة أيام من أجل زيادة وعي الناس بتفشي المرض وحماية الأطفال من خلال جمع أي دواء مشبوه قد يكون ساهم في تفشي المرض.
الأربعاء، 12 أكتوبر
كوبا: الاستجابة للإعصار إيان مستمرة
أطلق فريق الأمم المتحدة في كوبا أمس خطة عمل بقيمة 42 مليون دولار أمريكي لدعم السلطات لتلبية احتياجات الأشخاص المتضررين من إعصار إيان. يقود المنسق المقيم للأمم المتحدة كونسويلو فيدال هذا الجهد، بدعم فني من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ويشمل 3.7 مليون دولار أعيد تخصيصها من تمويل فريق الأمم المتحدة علاوة على 7.8 مليون دولار إضافية من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ. تدعم هذه الخطة التي تم إطلاقها حديثًا جهود الاستجابة الفورية وكذلك احتياجات التعافي على المدى الطويل في القطاعات المتأثرة بشدة، مثل الإسكان والصحة والتعليم والأمن الغذائي والحصول على مياه الشرب والكهرباء. بمشاركة وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، من المتوقع أن يستفيد من الخطة ما يقرب من 800000 شخص في المناطق الأكثر تضررًا من البلاد.
الثلاثاء، 11 أكتوبر
ملاوي: تفشي الكوليرا
عزز فريقنا في ملاوي، بقيادة المنسقة المقيمة بالإنابة ماريا ريبيرو، الدعم للسلطات استجابة للطفرة السريعة في حالات الكوليرا. حتى يوم الأحد الماضي، أودى المرض بحياة 117 شخصًا، مع معدل الوفيات من الحالات المصابة أعلى بثلاث مرات تقريبًا من العتبة العالمية المقبولة. تسارع تفشي المرض في جميع أنحاء البلاد، حيث قفز من 1000 إلى أكثر من 4200 حالة مؤكدة في الشهرين الماضيين. انتشرت الكوليرا حاليًا في المناطق التي لم تتأثر من قبل لتصل إلى 82 في المائة من المقاطعات. قدمت اليونيسف إمدادات المياه والصرف الصحي إلى 1.5 مليون شخص، وقادت جهود وسائل الإعلام والتعبئة المجتمعية. ونتيجة لذلك، تعرّف أكثر من 350.000 شخص إلى عوارض الكوليرا من أجل اتخاذ تدابير وقائية حاسمة. دربت منظمة الصحة العالمية من جانبها أكثر من 1000 عامل صحي على علاج الكوليرا، ومراقبة الحالات وإدارتها، بالتوازي مع توفير الخبرة الفنية الوبائية وإطلاق حملات لقاح الكوليرا الفموي، والوصول إلى 1.3 مليون من السكان المعرضين للخطر بجرعة واحدة و110.000 جرعتين من اللقاح. تعاني الخطة الوطنية لمواجهة الكوليرا في ملاوي حاليًا من فارق في التمويل يبلغ 13.2 مليون دولار أمريكي. لدعم جهودنا الميدانية، وافق الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة للتو على صرف مليون دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة لمواصلة تقديم الدعم الفني والمالي واللوجستي للسلطات الوطنية.
الاثنين، 10 أكتوبر
سري لانكا: توسيع نطاق الاستجابة للأزمة
يواصل فريق الأمم المتحدة في سري لانكا، بقيادة المنسقة المقيمة هناء سنجر حمدي، دعم البلاد للاستجابة لأسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية في التاريخ. تم استكمال جهودنا في إطار خطة الأولويات والاحتياجات الإنسانية المشتركة البالغة 47.2 مليون دولار أمريكي - والتي تستجيب لطلب السلطات السريلانكية للحصول على مساعدة دولية متعددة القطاعات - عبر نداءات إضافية ما يساعد على جمع أموال إضافية. وبحلول نهاية سبتمبر، ساعدت الخطة التي تدعمها الأمم المتحدة أكثر من مليون شخص من أصل 1.7 مليون شخص (الهدف الإجمالي للخطة) من الفئات الأشد ضعفاً في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والتغذية والمياه والحماية والصحة. وصلت المساعدات النقدية حتى الآن من برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من 150.000 شخص، كجزء من زيادة المساعدات التي تهدف إلى الوصول إلى 3.4 مليون شخص هذا العام. كما وصلت الشحنة الأولى من الأرز والأرز المدعم بالحديد التي اشتراها برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا من أجل دعم مليون طفل بوجبات مدرسية لمدة ثلاثة أشهر. كما تعمل منظمة الأغذية والزراعة - بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - على تعزيز إنتاج الأرز والأمن الغذائي من خلال توفير الأسمدة للمزارعين. كما قدمت الفاو مساعدة نقدية فورية لأكثر من 6800 من صغار الصيادين في أفقر أربع مقاطعات في سري لانكا.
فنزويلا: دعم ضحايا الانهيارات الأرضية
أعرب فريق الأمم المتحدة في فنزويلا، بقيادة المنسق المقيم جيانلوكا رامبولا، عن خالص تعازيه لأسر الأشخاص الذين لقوا مصرعهم من جراء الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية، لا سيما في بلدة تيخرياس، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة كاراكاس. وعبّر رامبولا عن تضامنه مع المجتمعات المتضررة، وقال إنه على اتصال بالسلطات المحلية لحشد الدعم لأولئك الأكثر تضرراً.
الجمعة، 7 أكتوبر
كوبا: تعزيز استجابتنا لإعصار إيان
تتواصل جهود فريق الأمم المتحدة الطارئة في كوبا لتعزيز استجابة السلطات للإعصار إيان، تحت قيادة المنسق المقيم كونسويلو فيدال بروس وبدعم فني من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. تتوفر مجموعة من صناديق الطوارئ الخاصة بكيانات الأمم المتحدة والمواد المخزنة مسبقًا، بما مجموعه 6.8 مليون دولار أمريكي. يوزع برنامج الأغذية العالمي أكثر من 2000 طن من المواد الغذائية في المناطق الأكثر تضررًا، لتغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية لأكثر من نصف مليون شخص لمدة شهرين، مع التركيز على الفئات الضعيفة. كما تساعد مساهمات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) - بما في ذلك لوازم النظافة الصحية وحاويات تخزين المياه والأقمشة المشمعة - آلاف العائلات المتضررة في مقاطعة بينار ديل ريو الغربية الأكثر تضررًا.
الخميس، 6 أكتوبر
ميانمار: حرية الصحافة في مأزق
يشعر فريق الأمم المتحدة في ميانمار بالقلق بشأن سلامة الصحافيين. وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حتى هذا الأسبوع، تم اعتقال ما لا يقل عن 170 صحفيًا منذ الانقلاب العسكري في 1 فبراير من العام الماضي. لا يزال ما يقرب من 70 صحفياً، بينهم 12 امرأة، رهن الاحتجاز. كما سجلت اليونسكو أكثر من 200 حادثة قمع إعلامي، بما في ذلك القتل والاعتقال والاحتجاز والسجن ومداهمات مكاتب التحرير. حكم على 44 صحفيًا، من بينهم سبع سيدات، بارتكاب جرائم جنائية من قبل المحاكم المحلية. كما أفاد العاملون في المجال الإعلامي أن هواتفهم المحمولة ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم أصبحت مراقبة. هناك حاليًا ما بين 250 إلى 300 صحفي في المناطق الحدودية أو في المنفى، مع نقل حوالي 11 وسيلة إعلامية عملياتها إلى المناطق الحدودية بعد إلغاء تراخيصها. لا تزال اليونسكو ملتزمة بالعمل على حماية حرية الصحافة والدفاع عنها وكذلك تعزيز سلامة وحماية العاملين في مجال الإعلام سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها.
تايلاند: حزن وصدمة بسبب هجوم على مركز لرعاية الأطفال
أعرب فريق الأمم المتحدة في تايلاند، من خلال المنسقة المقيمة للأمم المتحدة جيتا سابهاروال، إلى جانب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن صدمتهم وحزنهم وأحر تعازيهم للأسر المنكوبة في أعقاب حادث إطلاق النار المأساوي في مركز النهوض بالطفولة المبكرة في الجزء الشمالي من البلاد. وأدانت اليونيسف في بيان كل أشكال العنف ضد الأطفال الذين لا ينبغي أن يكونوا هدفًا أو شهودًا على العنف، في أي مكان وفي أي وقت.
الأربعاء، 5 أكتوبر
سيراليون: لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
أبلغنا فريق الأمم المتحدة في سيراليون ببعض الأخبار المفرحة. لقد أصبحت البلاد هذا الأسبوع من أوائل الدول في غرب أفريقيا التي تبنت طرح لقاح فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من التحصين الروتيني لمنع الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم الذي يعد ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في البلاد. يتم تشخيص أكثر من 500 امرأة بهذا المرض كل عام، وينتهي الأمر بموت ما يقرب من 75 في المائة منهن. دعمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية السلطات لإطلاق حملة وطنية في المدارس تستهدف أكثر من 150000 فتاة في سن العاشرة بجرعتين على مدى ستة أشهر. كما يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان هذا الجهود، إلى جانب بقية أعضاء فريق الأمم المتحدة، لضمان دعم تخزين اللقاحات. احتفل المنسق المقيم باباتوندي أهونسي بأهمية نجاح حملة التطعيم، التي ستساهم في التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز صحة الفتيات ورفاههن طوال حياتهن، وزيادة فرصهن في الحصول على تعليم أطول وإنتاجية أكثر وزيادة الإيرادات المحتملة.
الثلاثاء، 4 أكتوبر
كوبا: التعامل مع الدمار الناجم عن إعصار إيان
يقوم فريق الأمم المتحدة في كوبا، بقيادة المنسقة المقيمة كونسويلو فيدال بروس وبدعم تقني من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بمساعدة السلطات لمعالجة احتياجات الناس الأكثر تضررًا من إعصار إيان. تبرعت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية بأكثر من 8 أطنان من الإمدادات الصحية والأدوية، والتي تم توزيعها على المستشفيات في أقصى غرب مقاطعة بينار ديل ريو التي تعد من المناطق الأكثر تضررًا. تشمل المساهمة أيضًا مجموعة أدوات الاستجابة للأعاصير بالإضافة إلى مستلزمات للقطاع الصحي، بما في ذلك حقائب الظهر الطبية للمهنيين الصحيين الذين يخدمون المجتمعات المتضررة. بفضل الدعم الذي قدمته سفارة المكسيك لفريق الأمم المتحدة، تم تسليم 20 منشار آلي مؤخرًا إلى البلاد لتسريع عملية إعادة الكهرباء وبدء التعافي من خلال إتاحة الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا. كما اتفق برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع السلطات الكوبية على إعداد لوازم الغذاء والمياه والصرف الصحي والموارد في حالات الطوارئ، بما في ذلك القماش المشمع وخزانات المياه والمستودعات المتنقلة وأدوات المطبخ ولوحات التحميل وأبراج الإنارة.
أوغندا: الاستجابة لمرض الإيبولا
يقوم فريق الأمم المتحدة في أوغندا بتعزيز دعمه للسلطات الصحية بعد الإعلان عن تفشي فيروس إيبولا قبل أسبوعين، على إثر تأكيد حالة مثبتة في المنطقة الوسطى. حتى الآن، هناك 43 حالة مؤكدة وتسع حالات وفاة تم الإبلاغ عنها في خمس مقاطعات، مع معدل وفيات من الحالات المصابة يزيد عن 20 في المائة. في المقابل، تعافى أربعة أشخاص. تطرح السلطات خطة استجابة مدعومة من الأمم المتحدة بقيمة 20.5 مليون دولار أمريكي، مع التركيز على 20 منطقة شديدة الخطورة بدعم من الشركاء في المجال الصحي، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية. لقد خصص فريق الأمم المتحدة موارد فنية ومالية وتشغيلية لدعم الاستجابة الوطنية. نشرت منظمة الصحة العالمية 21 من موظفيها لدعم الاستجابة المحلية، وقدمت مجموعات الوقاية من الإيبولا للعاملين الصحيين، كما دعمت تدريب ونشر ما يقرب من 900 فريق صحي قروي ومتعقبي اتصال. تعزز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من جانبها الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية، بما في ذلك عبر استخدام المحطات الإذاعية وإشراك القادة الدينيين أيضًا.
الاثنين، 3 أكتوبر
ميانمار: حماية رفاه السكان
يشعر زملاؤنا في ميانمار بالقلق من استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد ما يعرض حياة المدنيين ورفاههم للخطر. نزح أكثر من مليون شخص مؤخرًا بسبب النزاع وانعدام الأمن منذ استيلاء الجيش على السلطة في فبراير 2021. تصاعد القتال بين القوات المسلحة ف ميانمار وجيش أراكان في ولاية راخين وجنوب تشين، ما حد من حرية الحركة وأثّر على سلامة المدنيين. في راخين، تؤدي الهجمات العشوائية على المدنيين، واستخدام الألغام الأرضية وقذائف الهاون، فضلاً عن الإجراءات الأمنية المشددة والقيود على الوصول، إلى تعريض حياة الناس للخطر ومنع وصول المساعدات الحيوية إلى المحتاجين. على مستوى البلاد، لا تزال الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تحصد الأرواح وتعرض المدنيين للخطر. كما يشكل الأمن الغذائي أيضًا مصدر قلق كبير، إذ أن العديد من الأسر غير قادرة على شراء ما يكفي من الطعام بسبب ارتفاع التضخم وأسعار السلع الأساسية، بالتوازي مع التدهور السريع لقيمة العملة الوطنية وتعطيل الإنتاج الزراعي بسبب التلوث بالذخائر المتفجرة وتكاليف البذور والأسمدة.
هل ترغب بمعرفة المزيد عن عمل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم؟ يمكنك الاطلاع على:
- من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - سبتمبر 2022
- من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - أغسطس 2022
- من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - يوليو 2022
- من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - يونيو 2022
- من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - مايو 2022
- من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - أبريل 2022



