من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - يوليو 2022

تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض مع الحكومات وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز استجابة البلدان لوباء كوفيد-19، ما يساعد على ضمان التعافي السلس. تتصدى الفرق لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي - وتستخدم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر يوليو.
سري لانكا
الجمعة، 22 يوليو - أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في سري لانكا هناء سنجر حمدي اليوم عن قلقها البالغ إزاء استخدام القوة لتفريق المتظاهرين، مشيرة إلى أن الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان لديهم الحق في مراقبة التظاهرات ولا ينبغي إعاقة وظائفهم. كما أكدت سنجر حمدي أهمية الحق في التجمع السلمي والمشاورات العامة الواسعة لحل الأزمة الاقتصادية الحالية والاضطراب السياسي.
أوغندا
الجمعة، 22 يوليو - يعمل فريق الأمم المتحدة في أوغندا، بقيادة المنسقة المقيمة سوزان ناموندو، من كثب مع السلطات والشركاء الآخرين لتوسيع نطاق الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي، الذي يؤثر حاليًا على أكثر من نصف مليون شخص في المنطقة الشمالية الشرقية، وذلك لأسباب عدة منها الجفاف الناجم عن تغير المناخ. واجه أكثر من 40 في المائة من السكان في المنطقة الشمالية الشرقية مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في الأشهر الخمسة الماضية. لقد قام برنامج الأغذية العالمي بتعبئة 7.4 مليون دولار من المبلغ المطلوب البالغ 19 مليون دولار، ويعمل على الوصول إلى ما مجموعه 217000 شخص من خلال برامج التغذية في ثلاث مناطق ذات أولوية، بالإضافة إلى توزيع حصص إعاشة للأسر التي تضم أطفالًا يعانون من سوء التغذية ونساء حوامل ومراضع في ست مناطق. نواصل تقديم العلاج لمن يعانون من سوء التغذية الحاد في جميع المناطق. حشدت منظمة الصحة العالمية من جهتها أكثر من 2.4 مليون دولار لدعم الأوغنديين للاستجابة للآثار الصحية الناجمة عن الجفاف، من خلال توفير الدعم الفني الفوري والخدمات الميدانية. يتعاون فريق الأمم المتحدة مع السلطات لوضع خريطة طريق تساعد المنطقة الأكثر تضررًا في كاراموجا على الاستعداد للاستجابة للصدمات، بوسائل عدة منها أنظمة الإنذار المبكر.
سري لانكا
الخميس، 21 يوليو - يستجيب فريق الأمم المتحدة في سري لانكا، بقيادة المنسقة المقيمة هناء سنجر حمدي، لاحتياجات ملايين الأشخاص المتأثرين بالأزمة الاقتصادية المستمرة. يستمر الوضع في التدهور مع فقدان أكثر من 70 في المائة من الأسر مصدر دخلها أو انخفاضه. في يونيو الماضي، بلغ تضخم أسعار المواد الغذائية 80 في المائة. وصلت خطة الاحتياجات والأولويات الإنسانية التي تم إطلاقها في يونيو، إلى 57400 شخص - أو 3.4 في المائة من المستهدفين البالغ عددهم 1.7 مليون شخص. ومع ذلك، فإن نقص الوقود في سري لانكا يمثل عقبة تشغيلية رئيسية أمام الاستجابة الإنسانية. كما أن هناك ما يقدر بنحو 960.000 شخص بحاجة إلى خدمات الحماية. بهدف تلبية الاحتياجات المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات، وزع صندوق الأمم المتحدة للسكان 1500 مجموعة لوازم طبية للأمومة ولوازم صحية نسائية لسد النقص في السلع التي نفد مخزونها حاليًا. كما يمول الصندوق مباشرة الملاجئ الوطنية الرئيسية في كل أنحاء سري لانكا لكي تبقي أبوابها مفتوحة وتقدم خدمات موسعة، وذلك من أجل ضمان استمرار الحماية للناجيات من العنق القائم على النوع الاجتماعي. وسيشتري صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضًا الأدوية الحيوية للنساء والفتيات. كما نوهت المنسقة المقيمة بعملية النقل الدستوري للسلطة إلى رئيس جديد، داعية جميع أصحاب المصلحة إلى الانخراط في مشاورات واسعة وشاملة لحل الأزمة الاقتصادية الحالية ومظالم الشعب. وأشارت إلى أن تحقيق السلام والاستقرار في سري لانكا سيتطلب الحوار والاحترام الكامل للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، بما في ذلك احترام حرية التجمع والتعبير. كما أكدت مجددًا أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع جميع أصحاب المصلحة لتحقيق تطلعات الشعب السريلانكي.
بابوا غينيا الجديدة
الخميس، 21 يوليو - أعرب فريق الأمم المتحدة في بابوا غينيا الجديدة عن إدانته الشديدة لأعمال العنف التي تصاعدت خلال فترة الانتخابات الحالية بمنطقة المرتفعات، داعيًا إلى وقفها فورًا. تسلط التقارير الأخيرة الضوء على تدهور الوضع الأمني في جميع أنحاء مقاطعات المرتفعات في البلاد، حيث أكدت المصادر الرسمية التقارير التي تشير إلى تسجيل وفيات واعتداءات وحالات اغتصاب وتدمير واسع النطاق للممتلكات والبنية التحتية. وقال المنسق المقيم بالإنابة ديرك فاغنر في بيان اليوم إنه يشعر بقلق عميق إزاء مزاعم القتل الوحشي لعشرات المدنيين، والتقارير عن العنف الجنسي الشنيع بحق ما لا يقل عن ثماني فتيات، والتقديرات بتشريد آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال. وأضاف أن هذا العنف المطلق يظهر استخفافًا تامًا بحقوق الإنسان وسيادة القانون. تعيش العائلات في العديد من المناطق وسط حالة من الخوف بسبب انتشار العنف في مجتمعاتهم، وقد فر ما يقدر بنحو 3000 شخص من منازلهم في أجزاء من مقاطعة إنجا وحدها بسبب العنف الذي أدى إلى إلحاق أضرار بالمدارس والمرافق الطبية. تم إغلاق الشركات والأسواق موقتًا، بينما تم قطع الطرق عمداً من خلال حفر الخنادق وتدمير الجسور ما أدى إلى تعطيل تسليم البضائع والخدمات الحيوية الأخرى للمجتمعات التي تعاني حاليًا من نقص في المواد الغذائية والوقود والأدوية، وغيرها من الإمدادات. يدعو فريق الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع في الجرائم المزعومة ومحاكمة الجناة المزعومين، مؤكدًا استعداده، إلى جانب شركائه، للاستجابة لأي طلب لتقديم المساعدة من جانب الحكومة.
سري لانكا
الاثنين، 18 يوليو - يقوم فريق الأمم المتحدة في سري لانكا، بقيادة المنسقة المقيمة هناء سنجر حمدي، بتكثيف الجهود للاستجابة لاحتياجات ملايين الأشخاص المتأثرين بالأزمة الاقتصادية المستمرة، بما يتماشى أيضًا مع خطة الأولويات والاحتياجات الإنسانية. يحتاج ما يقرب من 5.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الحيوية. في العام الماضي، ارتفع سعر الأرز - وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي السريلانكي - بأكثر من الضعف، بينما تضاعف سعر القمح (الدقيق) ثلاث مرات تقريبًا، ووصل إلى مستويات عالية غير مسبوقة، ما أثّر على الملايين من السريلانكيين. كذلك سجلت أسعار مجموعة واسعة من المواد الغذائية الأساسية المستوردة، بما في ذلك السكر والحليب المجفف والبصل والدجاج واللحوم والبيض وزيت جوز الهند المنتج محليًا، مستويات قياسية أو مستويات قياسية تقريبًا الشهر الماضي. حذر زملاؤنا في الميدان من أن صغار المزارعين والأسر الريفية والأكثر ضعفاً يحتاجون إلى دعم في سبل كسب العيش ومساعدات غذائية فورية.
يقوم برنامج الأغذية العالمي حاليًا بتنفيذ برامج للوصول إلى 1.4 مليون مستفيد يعانون من انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر ديسمبر من هذا العام، بالتوازي مع تقديم مساعدات نقدية وقسائم للأسر الضعيفة، وقسائم مساعدات غذائية للنساء الحوامل، في حين يتلقى مليون تلميذ وجبات مدرسية. كما ستوفر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) 100 كيلوغرامًا من الأسمدة لأكثر من 15000 من صغار المزارعين وستعمل معهم لتعزيز إنتاج البذور وزيادة كفاءة الأسمدة. قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من جهته بتعبئة الأموال لتأمين البذور والمساعدات النقدية لما يقرب من 15000 شخص متضرر. وبهدف دعم الإصلاحات الاقتصادية طويلة المدى والحوكمة، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتيسير الحوارات والتصدي للمعلومات المضللة لخلق الوعي بالأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحالية والطريق إلى المستقبل.
كما تقدم منظمة العمل الدولية دعماً مباشراً إلى 400 أسرة زراعية ضعيفة، من خلال توفير البذور بأسعار مدعومة، حتى تتمكن من النمو في موسم الحصاد المقبل. وتقدم المنظمة أيضًا الدعم للمزارعين والصيادين والنقد لقاء العمل للمجتمعات الريفية، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوو الإعاقة. على الصعيد الصحي، تبرعت الحكومات والمنظمات والأفراد بأكثر من 85 مليون دولار من الأدوية ومعدات المستشفيات، من خلال التبرعات التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية لمواجهة النقص الفوري. كما قدمت المنظمة 1.5 مليون دولار للسلطات الصحية لشراء الأدوية الضرورية، على أن تقوم في أقرب وقت بشراء المعدات الضرورية بشكل عاجل.
أبلغنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني بأنه من أصل 47.2 مليون دولار أمريكي مطلوبة في إطار خطة الاحتياجات والأولويات الإنسانية لتلبية الاحتياجات التي تستهدف 1.7 مليون شخص حتى أيلول المقبل، لم يتم تلقي سوى 8.5 مليون دولار (18.1 في المائة) حتى الآن. ويشمل ذلك مخصصات الاستجابة السريعة البالغة 5 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.
غيانا
الجمعة، 15 يوليو - زار المدير الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في مكتب التنسيق الإنمائى التابع للأمم المتحدة روبرتو فالينت غيانا في الفترة من 11 إلى 15 يوليو. وقد حضر حفل افتتاح مؤتمر مجلس توشاو الوطني، وهو آلية إدارة بالغة الأهمية للسكان الأصليين في غيانا، وكذلك التقى رئيس غيانا الدكتور محمد عرفان علي ورئيس الوزراء العميد (المتقاعد) مارك فيليبس وكبار وزراء الحكومة وزعيم المعارضة وممثلي المجتمع المدني. ركزت المناقشات على مجموعة من القضايا بما في ذلك العمل على نموذج إنمائي خفيض الكربون في غيانا، وتحول الطاقة، والتحول الرقمي، والحد من مخاطر الكوارث، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وكان من أبرز محطات زيارة السيد فالنت إلى غيانا الاجتماع مع الأمين العام للجماعة الكاريبية (كاريكوم) يوم الثلاثاء 12 يوليو. وقد تحدث كل من الأمين العام لكاريكوم والمدير الإقليمي عن مجموعة من الأولويات الإنمائية التي تشمل التنويع الاقتصادي، والأمن الغذائي، والخدمات البشرية، والقدرة على التكيف مع المناخ، والعنف ضد النساء والفتيات، والجريمة، وسيادة القانون.
غواتيمالا
الجمعة، 15 يوليو - وصل رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شهيد إلى غواتيمالا، حيث استقبله رئيس الجمهورية أليخاندرو جياماتي، وشكره على زيارته مؤكدًا التزام غواتيمالا، العضو المؤسس للأمم المتحدة، بتحسين الظروف المعيشية للسكان. التقى الرئيس شهيد برئيسة السلطة القضائية سيلفيا باتريشيا فالديس كويزادا، إلى جانب نواب كونغرس الجمهورية، إضافة إلى رئيسة المحكمة الدستورية القاضية دينا أوتشوا. كما التقى ممثلين عن 24 وكالة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة. وانتهت زيارته بتوقيع اتفاق بين وزارة الخارجية والمعهد الغواتيمالي للهجرة ومنظومة الأمم المتحدة في غواتيمالا، لإنشاء مجلس معني بقضايا الهجرة واللاجئين. وسيتفقد شهيد خلال عطلة نهاية الأسبوع المشاريع التي تنفذها الأمم المتحدة في البلاد.
بوتسوانا
الجمعة، 15 يوليو - أبلغ فريق الأمم المتحدة في بوتسوانا، بقيادة المنسق المقيم ضياء تشودري، أن بوتسوانا من المقرر أن تصبح أول بلد في أفريقيا يحقق الإنجازات الرئيسية التي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تسمى "أهداف 95-95-95"، قبل ثماني سنوات من الموعد المحدد في عام 2030. وفقًا لمسح حديث، يدرك 93 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية حالتهم. 97.9 في المائة من أولئك الذين يعرفون حالتهم كانوا يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، وحقق 98 في المائة من أولئك الذين خضعوا للعلاج كبت الحمل الفيروسي لتقليل كمية فيروس نقص المناعة البشرية إلى مستوى لا يمكن اكتشافه. يعمل فريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز على زيادة دعمه الفني للسلطات من خلال برامج الوقاية بين الفئات السكانية الرئيسية والمراهقات والشابات. كما يطور حزمة معيارية من الخدمات وإجراءات تشغيل معيارية للبرمجة، ويولّد بيانات دقيقة توضح أوجه عدم المساواة التي تغذي الوباء، ويعمل على تمكين المنظمات المجتمعية من تنفيذ البرامج. يعمل فريقنا أيضًا على ضمان استدامة الاستجابة لتحسين كفاءتها ومعالجة الحواجز الهيكلية، بما في ذلك الوصم الذي يعيق وصول الأشخاص إلى الخدمات.
سري لانكا
الجمعة، 15 يوليو - بعد استقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا، حثت المنسقة المقيمة هناء سنجر حمدي جميع أصحاب المصلحة على ضمان انتقال سلمي للسلطة مع الاحترام الكامل لدستور سري لانكا. وأشارت إلى أنه من الضروري أن يكون انتقال السلطة مصحوبًا بمشاورات واسعة وتشمل الجميع تجري داخل البرلمان وخارجه. وكررت في بيانها ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أهمية معالجة الأسباب الجذرية الذي تشهده البلاد حاليًا ولمظالم الشعب. إن الحوار مع جميع أصحاب المصلحة هو أفضل طريقة لمعالجة الشواغل المتعلقة بتحقيق تطلعات السريلانكيين كافة. يجب على السلطات ضمان أن تمارس قوات الأمن ضبط النفس وتعمل بامتثال صارم لمبادئ ومعايير حقوق الإنسان، في حفاظها على سيادة القانون والنظام. وأكدت أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم حكومة سري لانكا وشعبها من أجل تلبية الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل.
بنما
الخميس، 14 يوليو - أصدر فريق الأمم المتحدة في بنما، بقيادة المنسق المقيم كريستيان موندويت، بيانًا بشأن الإضرابات والاحتجاجات التي تجري حاليًا في البلاد، وحث الحكومة والجهات الفاعلة المختلفة على التوصل إلى توافق في الآراء لاستعادة الهدوء والنظام. أثر إغلاق الطرق الرئيسية التي تربط البلاد على الاحتياجات الأساسية للسكان، وقد دعا فريق الأمم المتحدة إلى إبقاء هذه الطرق مفتوحة لضمان الوصول إلى المواد الغذائية والخدمات الصحية والتعليم والخدمات الإنسانية وغيرها من الاحتياجات الحيوية للسكان. يكرر فريقنا التزامه بدعم العمل الجاري في البلاد لإيجاد حلول شاملة وتشاركية وسلمية لمعالجة الوضع القائم.
نيجيريا
الأربعاء، 13 يوليو - يواصل فريق الأمم المتحدة في نيجيريا، بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالنيابة ماتياس شمالي، إعطاء الأولوية لدعم المبادرات الوطنية لخطة عام 2030، بما في ذلك عمل الحكومة للاستجابة لوباء كوفيد-19 والتعافي منه. ساهم فريقنا في توفير خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 125000 فرد من المجتمعات الضعيفة في ولاية بورنو بالتوازي مع تنفيذ مبادرات الإبلاغ عن المخاطر، بما في ذلك العمل الجاري لمعالجة ناسور الولادة، والذي وصل إلى ما يقرب من 68000 شخص. على الجبهتين الاجتماعية والاقتصادية، قدّم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أكثر من مليون دولار أمريكي لصغار المزارعين الضعفاء من خلال برنامج على المستوى دون الوطني للحفاظ على الإنتاج وتعزيزه، بينما ضمن صندوق الأمم المتحدة للسكان استمرار تقديم الدعم لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية. بهدف المساهمة في دعمنا للمجتمعات الضعيفة، دخل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شراكة مع الاتحاد الأوروبي لضمان تنفيذ تدابير العدالة الجنائية المناهضة للإرهاب والتطرف العنيف التي تستند إلى سيادة القانون، والمساهمة في دفع المدعين الفيدراليين في نيجيريا لمراجعة ما يقرب من 2900 ملف قضية ساهمت في إطلاق سراح 1800 بالغ و580 طفلاً من الحجز، فضلاً عن إحالة 230 قضية للمحاكمة أمام المحكمة الاتحادية العليا. قام مركز معلومات الأمم المتحدة من جانبه بتدريب أكثر من 300 صحافي، 37 في المائة منهم من النساء، على أهداف التنمية المستدامة.
بنغلاديش
الاثنين، 11 يوليو - يواصل فريق الأمم المتحدة في بنغلاديش، تحت قيادة المنسق المقيم جوين لويس، دعم استجابة الحكومة للفيضانات الأخيرة التي أثرت على تسع مناطق في الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد. يواصل فريقنا، بالتعاون مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية، توفير الوصول إلى المواد الغذائية ومياه الشرب والمساعدات النقدية وأدوية الطوارئ وأقراص تنقية المياه وحقائب صحية نسائية ولوازم للنظافة الصحية، بالإضافة إلى دعم التعليم للمجتمعات المتضررة. هناك حاجة ماسة إلى زيادة التمويل لدعم أكثر من 7 ملايين شخص مستضعف في هذه المناطق، بما في ذلك النساء والأطفال. حتى الآن، تم توفير 7 ملايين دولار فقط من بين أصل أكثر من 58 مليون دولار أمريكي نحتاجها لتوفير الدعم الأساسي لأكثر من 1.5 مليون شخص في المناطق الأكثر تضررًا. بعد زيارتها عددًا من المناطق التي تشهد أزمات، شددت المنسقة المقيمة في بيان صحافي مشترك مع الشركاء على أنه مع توقع هطول مزيد من الأمطار، هناك حاجة ملحة لزيادة الدعم للاستجابة الوطنية.
كوت ديفوار
الخميس، 7 يوليو - يواصل فريق الأمم المتحدة في كوت ديفوار، بقيادة المنسق المقيم فيليب بوينسو، دعمه للاستجابة الوطنية لكوفيد-19. بحلول نهاية الربع الأول من هذا العام، تم إعطاء 10 ملايين جرعة من اللقاحات في البلاد، ما ساهم في التطعيم الكامل لأكثر من 4 ملايين شخص أو 27 في المائة من السكان المستهدفين فوق سن 18 عامًا. كما ندعم مبادرات التحصين المتنقلة، والتي كانت أساسية في تعزيز التغطية بالتمنيع ضد فيروس كورونا، مع المساهمة في حملات الإبلاغ عن المخاطر من أجل التصدي للمعلومات المضللة. يواصل فريقنا أيضًا ضمان توفير الخدمات الصحية الأخرى، بما في ذلك الوقاية من الملاريا، وقد قدم 18 مليون ناموسية معالجة بمبيد حشري إلى أكثر من 6 ملايين أسرة. على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، دعمنا بناء أكثر من 100 فصل دراسي جديد من الطوب البلاستيكي المعاد تدويره، استفاد منها 5000 طفل. كما قدم فريق الأمم المتحدة 800000 طن من البذور إلى 10000 منتج لزيادة إنتاج الأرز، بالتوازي مع المساهمة في تركيب خمسة أنظمة ري تعمل بالطاقة الشمسية في المنطقة الشمالية لمكافحة نقص المياه خلال موسم الجفاف.
جزر القمر
الأربعاء، 6 يوليو - يقوم فريق الأمم المتحدة في جزر القمر، بقيادة المنسق المقيم فرانسوا باتالينجايا، بدعم السلطات الوطنية في دفع عملية التصديق على اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية. في الأسبوع الماضي، قام المنسق المقيم، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية والاتحاد الأوروبي، بدعم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا بمساعدة رئيس الدولة والشركاء الحكوميين الآخرين عبر توفير التوجيه بشأن تصميم استراتيجية وخريطة طريق وطنية لتسهيل تصديق حكومة جزر القمر ودخولها إلى ما يُتوقع أن يكون أكبر منطقة تجارة حرة في العالم. بموجب اتفاقية التجارة الحرة هذه، ستتمكن الدول الجزرية الصغيرة النامية مثل جزر القمر من الوصول إلى منطقة تجارية تضم أكثر من 1.2 مليار شخص لتعزيز المبادرات التي تهدف إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بنغلاديش
الثلاثاء، 5 يوليو - قام فريق الأمم المتحدة في بنغلاديش بقيادة المنسق المقيم جوين لويس الذي عاد من زيارة أخيرة إلى المنطقة المتضررة، بتعزيز الدعم الإنساني للحكومة بعد أسابيع من الفيضانات الغزيرة في شمال وشمال شرق البلاد، والتي أثرت على أكثر من 7.2 مليون شخص. منذ 17 يونيو، قامت حكومة بنغلاديش بإجلاء أكثر من 472.000 شخص إلى حوالي 1500 ملجأ بعد ما وصف بأنه أسوأ فيضان منذ أكثر من 20 عامًا. وبينما تنحسر المياه ببطء، لا تزال بعض البلدات محاصرة. يقدم فريقنا الدعم الغذائي ويسهل الوصول إلى مياه الشرب، والمساعدات النقدية، وأدوية الطوارئ، وأقراص تنقية المياه، وحقائب صحية نسائية ولوازم للنظافة الصحية، فضلاً عن دعم التعليم. قدمت اليونيسف الدعم الحيوي في حالات الطوارئ لما يقرب من مليون شخص في منطقتين. قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع 85 طناً من البسكويت المدعم بالعناصر الغذائية على 34000 أسرة في ثلاث مقاطعات، بينما قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان الدعم الخاص بالإحالة للنساء الحوامل للوصول إلى المستشفيات وعيّن قابلات لتقديم رعاية التوليد الطارئة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما يدير صندوق الأمم المتحدة للسكان دور لرعاية الحوامل اللواتي ينتظرن الولادة في المؤسسات الصحية.
جنوب أفريقيا
الجمعة، 1 يوليو - تحت قيادة المنسق المقيم بالنيابة أيوديلي أودوسولا، يواصل فريق الأمم المتحدة في جنوب أفريقيا التركيز على إعادة بناء مقاطعة كوازولو ناتال، التي عانت من أزمات متعددة على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك الوباء العالمي، والاضطرابات المدنية التي حصلت العام الماضي والفيضانات الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 400 شخص وتدمير البنية التحتية بتكلفة ملايين الدولارات. وقد ساهمت وكالات من بينها اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وغيرها في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، استجابة للفيضانات وأعادت برمجة أكثر من 1.2 مليون دولار أمريكي لدعم عملية إعادة البناء. على الصعيد الصحي، واستجابة للوباء، قدم فريق الأمم المتحدة أكثر من 750 ألف دولار من المساعدات المباشرة والدعم الفني بـ4.6 مليون دولار للبرامج الحكومية، بما في ذلك صندوق التضامن. نحن نعمل مع السلطات من خلال نموذج تنمية المناطق، والذي يهدف إلى تحسين توفير الخدمات الاجتماعية للناس في جميع أنحاء جنوب أفريقيا.
هل ترغب بمعرفة المزيد عن عمل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم؟ يمكنك الاطلاع على: