من حول العالم: تحديثات يومية من فرق الأمم المتحدة القطرية - يونيو 2022

تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض مع الحكومات وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز استجابة البلدان لوباء كوفيد-19، ما يساعد على ضمان التعافي السلس. تتصدى الفرق لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي - وتستخدم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر يونيو.
ماليزيا
الخميس، 30 يونيو - يواصل فريق الأمم المتحدة في ماليزيا، بقيادة المنسقة المقيمة كريمة القري، دعم الحكومة في معالجة الآثار متعددة الأوجه لوباء كوفيد-19، وتمكين التعافي المستدام والشامل. حتى الآن، تم تطعيم 83.5 في المائة أو أكثر من 27 مليون من الماليزيين بالكامل، بما في ذلك 11.3 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا، وتلقى أكثر من 50 في المائة، أو أكثر من 16 مليون شخص، جرعات معززة. ساهمت منظمة الصحة العالمية في تعزيز القدرات المختبرية، بما في ذلك القدرة على تحديد تسلسل المجين بكامله ودعمت وزارة الصحة في الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية والبحوث السلوكية. تعمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على توفير جرعات معززة من لقاح كوفيد-19 للاجئين، بينما تعمل اليونيسف على استجابة برنامجية استراتيجية للصحة العقلية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي. تدعم المنظمة الدولية للهجرة من جانبها حملات التطعيم الوطنية للاجئين والمهاجرين مع تسهيل الوصول إلى مجموعات لوازم الصحة والنظافة الصحية الخاصة بكوفيد-19. كما يواصل فريق الأمم المتحدة دعم إصلاح الحماية الاجتماعية.
ليبيريا
الأربعاء، 29 يونيو - يدعم فريق الأمم المتحدة في ليبيريا، بقيادة المنسق المقيم نيلز سكوت، الاستجابة الوطنية لفيروس كورونا. بفضل مساهمتنا، أقامت الحكومة شراكات قوية وأسست لجنة توجيهية فعالة لمكافحة فيروس كوفيد-19 وحملات تطعيم متعددة واسعة النطاق. تلقت البلاد أكثر من 4 ملايين جرعة حتى تاريخ 24 يونيو، مع ما يقرب من 3.4 مليون جرعة من خلال كوفاكس. تلقى أكثر من 2.7 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19، وتم تطعيم أكثر من 2.2 مليون شخص بشكل كامل، ما يمثل 73٪ من إجمالي السكان المستهدفين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق. وبدعم من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، ضمنت ليبيريا تلقي الفئات ذات الأولوية العالية، بما في ذلك 8600 لاجئ، اللقاحات. على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، واصل فريقنا تقديم الدعم للمجتمعات الضعيفة، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة. لقد عملنا مع السلطات الصحية لتقديم الخدمات التكنولوجية المساعدة بما في ذلك أجهزة تقوية السمع والكراسي المتحركة والنظارات والأطراف الاصطناعية والأجهزة لتوفير الدعم المعرفي. كما عمل فريق الأمم المتحدة مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق برامج التعلم من بعد ودعم مبادرات وطنية خاصة بالتغذية وصلت إلى ما يقرب من 37000 طفل.
باكستان
الاثنين، 27 يونيو - يواصل فريق الأمم المتحدة في باكستان، بقيادة المنسق المقيم جوليان هارنيس، دعم استجابة الحكومة لكوفيد-19، وقد ساهمنا في التطعيم الكامل لما يقرب من 125 مليون شخص، 40 في المائة منهم النساء. حتى الآن، تم إعطاء أكثر من 250 مليون جرعة من اللقاحات، نصفها تقريبًا من خلال مرفق كوفاكس. في المجال الصحي، دعمنا إنشاء 65 وحدة عناية مركزة وتدريب 5000 متخصص طبي على البروتوكولات المتعلقة بكوفيد-19 والمساعدة في تطهير أكثر من 100 مبنى حكومي. كما تدعم اليونيسف السلطات الوطنية في شراء مخازن للقاحات ومعدات الحماية الشخصية، مع المساهمة في إطلاق وتشغيل خط ساخن للتصدي للمعلومات الخاطئة عن اللقاحات. عزز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من جانبه الانعاش الاجتماعي والاقتصادي من خلال مبادرات الاقتصاد الأخضر والحماية الاجتماعية. من خلال الشراكات التي بنيناها، تمكنت برامج النقد لقاء العمل في حوالي 10 قرى في بيشاور من توفير فرص عمل قصيرة الأجل لأكثر من 1000 شخص، بما في ذلك نحو 350 امرأة. كما قام فريق الأمم المتحدة بتدريب أكثر من 240 صحافيًا شابًا على الإبلاغ عن المخاطر، ويواصل من خلال صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمان توفير دعم وخدمات الصحة الإنجابية لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ميكرونيزيا
الجمعة، 24 يونيو - يواصل فريق الأمم المتحدة في ميكرونيزيا، بقيادة المنسق المقيم ياب فان هيردين، دعم حكومات بالاو، ولايات ميكرونيزيا الموحدة، جمهورية جزر مارشال وناورو وكيريباتي في الاستجابة لوباء كوفيد-19. في 20 يونيو، أبلغت حكومة ناورو عن أول انتقال مجتمعي بعد عامين ونصف عام من خلوها من الفيروس. تسجل البلاد حاليًا 372 حالة نشطة، ما يعني تأثر 3.5 في المائة من السكان. مع تغطية ممتازة بالتمنيع، لا نتوقع تسجيل أي حالات حرجة، ومع ذلك، ستواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع الحكومة لتحديد مجالات الدعم. عملت المنظمة إلى جانب الحكومة لبناء القدرات من خلال تنظيم الدورات التدريبية في مراكز الصحة المجتمعية. ينصب التركيز على تمكين الأخصائيين الصحيين من اختبار وعلاج الأعراض الخفيفة لكوفيد-19 من خلال العلاجات المتاحة، وعدم إثقال المستشفيات الكبرى.
في بالاو، عملت الأمم المتحدة من كثب مع المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والحكومة لتحقيق أحد أعلى معدلات التغطية بالتمنيع في العالم (حوالي 100 في المائة)، قبل الموجة الأولي للتفشي المجتمعي في أوائل عام 2022. ساهم معدل التطعيم في الإدارة الفعالة لتفشي كوفيد-19 في بالاو وانخفاض معدل الحالات الحرجة. وفي الوقت نفسه، وبهدف ضمان عدم انقطاع التدريس والتعلم أثناء الإغلاق الشامل، دخلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بشراكة مع مايكروسوفت لدعم وزارة التعليم في كيريباتي من أجل تطوير جواز سفر التعلم الذي استفاد منه أكثر من 9000 طالب في كيريباتي.
سري لانكا
الخميس، 23 يونيو - يواصل فريق الأمم المتحدة في سري لانكا، بقيادة المنسقة المقيمة هناء سنجر، تقديم الدعم لمواجهة الأزمة المستمرة في البلاد، بما في ذلك تأثيرها على الفئات الأكثر ضعفًا. تواجه سري لانكا حاليًا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها، مخلفة وراءها ما يقرب من 5.7 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. يُعدّ قطاع الصحة والغذاء من أكثر القطاعات تضرراً، حيث يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، بينما يستمر تفاقم مشكلة توافر الأدوية الأساسية والخدمات الصحة العامة والرفاه. أبلغنا فريقنا اليوم بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سري لانكا أطلق مبادرة توفر لشركاء القطاع الخاص الفرصة للمساهمة في خطة الاحتياجات والأولويات الإنسانية التي بدأ تنفيذها في 9 يونيو، والتي تتطلب 47.2 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدة الحيوية لأكثر من مليوني امرأة وطفل ورجل من بين الأكثر تضررًا من الأزمة الاقتصادية والذين تعرضت سبل عيشهم وأمنهم الغذائي وإمكانية وصولهم إلى الخدمات الصحية لانتكاسات فادحة.
ساموا
الأربعاء، 22 يونيو - بالانتقال إلى ساموا، سجلت الدولة أول حالة انتقال مجتمعي لكوفيد-19 في 17 مارس 2022. يستكشف فريق الأمم المتحدة، تحت قيادة المنسقة المقيمة سيمونا مارينيسكو، شراكات جديدة لدعم الحكومة في تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى مكافحة انتقال العدوى والانعاش. منذ مارس الماضي، عمل مكتب المنسق المقيم مع Mercy Ships Australia لتسهيل شحن 9600 مجموعة لاختبار المستضدات بشكل سريع إلى البلاد، تم تسليم 6400 منها إلى وزارة الصحة من خلال منظمة الصحة العالمية و2000 إلى المرافق الصحية الخاصة. تواصل اليونيسف أيضًا دعم حملة التطعيم الوطني في ساموا، بالشراكة مع الحكومة الأسترالية لتقديم 70200 جرعة لقاح مع توفير التدريب للمسؤولين عن التطعيم ودعم حملات الإبلاغ عن المخاطر. تم تزويد موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم بمجموعات لاختبار المستضدات بشكل سريع، ومن خلال شراكة بين فريق الأمم المتحدة والمشغل الصحي الخاص "Alec’s Health Specialist"، تلقى أكثر من 300 من موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم وأعضاء المنظمات الدولية الأخرى جرعات معززة من لقاح موديرنا. بحلول 20 يونيو، بلغ العدد التراكمي للحالات الإيجابية لكوفيد-19 المجتمعية 14311، مع تسجيل 28 حالة وفاة مرتبطة بكورونا منذ تفشي المرض في المجتمع.
كوستاريكا
الأربعاء، 22 يونيو - يقوم فريق الأمم المتحدة في كوستاريكا، بقيادة المنسقة المقيمة أليغرا بايوتشي، بدعم السلطات الوطنية في تنفيذ إجراءات عاجلة للتصدي لخطاب الكراهية والتمييز. بينما يساهم عمل فريقنا في انخفاض ملحوظ في عدد خطابات الكراهية التي تستهدف اللاجئين والمهاجرين، زاد خطاب الكراهية والتمييز بشكل عام بأكثر من 70 في المائة في كوستاريكا خلال العام الماضي. تأتي هذه النتائج ضمن دراسة أعدّها فريقنا منذ فترة وجيزة، ووجدت أيضًا أن الرجال مسؤولون عن أكثر من 60 في المائة من هذه الرسائل السلبية في حين أن أكثر من 70 في المائة من خطابات الكراهية كانت تهدف بشكل مباشر إلى الإساءة إلى حقوق مجتمعات معينة ومهاجمتها وانتهاكها. استفادت الدراسة من الذكاء الاصطناعي لتحليل محتوى الوسائط الاجتماعية، ووجدت أن الأشخاص المنخرطين في السياسة وأعضاء مجتمع الميم والنساء هم الأكثر استهدافًا. بالتوازي مع تعزيز المبادرات الرامية إلى القضاء على ظاهرة خطاب الكراهية في كوستاريكا، يكرر فريق الأمم المتحدة الدعوة إلى الحوار البناء للتصدي للتمييز ويؤكد مجددًا أن السياسة والعمليات الانتخابية يجب أن تشكل مساحات للحلول وليس الكراهية.
جزر القمر
الثلاثاء، 21 يونيو - أنجز فريق الأمم المتحدة في جزر القمر، بقيادة المنسق المقيم فرانسوا باتالينجايا، حملة مدتها 25 يومًا لدعم برنامج التطعيم الوطني وزيادة عدد الأشخاص، لا سيما المراهقين، الذين تم تلقيحهم ضد كوفيد-19. قدّم فريقنا، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، الدعم الفني، مستفيدًا من الجرعات التي تم تلقيها من خلال آلية كوفاكس لتزويد أكثر من 70 في المائة من المراهقين في البلاد باللقاح. تُواصل اليونيسف تدريب مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و20 سنة لتعبئة مجتمعاتهم حول أهمية اللقاحات. نحن نستعد لحملة متابعة التحصين لمدة ثلاثة أيام بهدف دعم السلطات الوطنية في الوصول إلى 100 في المائة من تغطية للمراهقين في جزر القمر.
تيمور ليشتي
الجمعة، 17 يونيو - يواصل فريق الأمم المتحدة القطري في تيمور الشرقية، بقيادة المنسق المقيم روي تريفيدي، دعم الاستجابة الوطنية لكوفيد-19 والتعافي منه، بما في ذلك الإطلاق الناجح لبرنامج التطعيم في البلاد. تلقت تيمور ليشتي ما يقرب من 500000 جرعة لقاح من خلال مرفق كوفاكس، ما ساهم في إعطاء أكثر من 1.5 مليون جرعة: أكثر من 800000 جرعة أولى لأكثر من 85 في المائة من السكان، أكثر من 650000 جرعة ثانية لأكثر من 73 في المائة من السكان، وأكثر من 94000 جرعة معززة لما يقرب من 10 في المائة من السكان. على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، أجرى فريق الأمم المتحدة تقييمين للأثر الاجتماعي والاقتصادي للوباء من أجل دعم السلطات الوطنية في تخطيط المبادرات وتحديد أولوياتها. كما نقدم دعمًا لتدابير الاستجابة في حالات الطوارئ، بما في ذلك إطلاق نداء الطوارئ الذي جمع 27 مليون دولار أمريكي في أعقاب الفيضانات في عام 2021 والتي أثرت على ما يقرب من 435000 شخص. يواصل فريقنا دعم رأس المال الاجتماعي والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية والتنويع بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، كما تم التأكيد عليه في الاجتماع السنوي لشركاء التنمية في تيمور الشرقية في وقت سابق من هذا الشهر.
كابو فيردي
الثلاثاء، 14 يونيو - يواصل فريق الأمم المتحدة القطري في كابو فيردي، بقيادة المنسقة المقيمة آنا غراسا، دعم استجابة البلاد والتعافي من جائحة كوفيد-19، بما في ذلك جملة التطعيم. بحلول مايو، تم تطعيم أكثر من 325000 شخص (ما يقرب من 85٪ من السكان المؤهلين فوق 18 عامًا) وأكثر من 38000 مراهق (أكثر من 71٪ من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا) بشكل كامل. من خلال توقيع خطة العمل السنوية لفريق الأمم المتحدة مع الحكومة بقيمة 19 مليون دولار أمريكي، فإننا نقدم أيضًا دعمًا إضافيًا. يضمن فريق الأمم المتحدة استمرار توفر الخدمات الصحية الأخرى، بما في ذلك تقديم اليونيسف الدعم الفني لتطعيم أكثر من 4500 فتاة ضد فيروس الورم الحلَيمي البشري، متجاوزة الهدف المتمثل في التغطية بالتمنيع بنسبة 90 في المائة على الأقل. فيما يتعلق بالتعليم، استفاد 2000 طالب ابتدائي من مختبرات تقنية مجهزة بالكامل لتعزيز مهاراتهم في الرياضيات واللغة، وذلك من خلال شراكة القطاعين العام والخاص بين اليونيسف ومؤسسة أكيليوس السويدية.
جيبوتي
الاثنين، 13 يوليو - يواصل فريق الأمم المتحدة في جيبوتي، بقيادة المنسق المقيم خوسيه باراهونا، دعم السلطات الوطنية في الاستجابة لأزمة الغذاء والمياه المتواصلة في البلاد، حيث يعاني 13 في المائة من السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 16٪ بحلول ديسمبر 2022. خصص فريق الأمم المتحدة مليوني دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ما يعادل 20٪ من إجمالي الاحتياجات، وأطلق الاستجابة الجارية لحالات الطوارئ بالاشتراك مع السلطات المحلية، مع التركيز على دعم أكثر الناس ضعفًا في المجتمعات الريفية. على الصعيد الصحي، قمنا بتلقيح أكثر من 150.000 طفل دون سن الخامسة كجزء من حملة وطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، وقد وصلت التغطية إلى أكثر من 95٪ في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الثلاثة الماضية.
منغوليا
الجمعة، 10 يونيو - يواصل فريق الأمم المتحدة في منغوليا، بقيادة المنسق المقيم تابان ميشرا، دعم جهود السلطات لمعالجة الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء، والعمل من أجل تعافي أفضل. يواصل فريقنا على الأرض دعم جهود التطعيم، إذ تم تطعيم أكثر من 95 في المائة من السكان البالغين في البلاد بشكل كامل، بما في ذلك 236000 من الأطفال فوق سن 12 عامًا. تلقى أكثر من 4 من كل 10 أشخاص تم تطعيمهم في البلاد جرعاتهم من خلال مرفق كوفاكس. وبفضل منحة من حكومة اليابان، قامت السلطات الوطنية وفريق الأمم المتحدة ببناء مرفق مركزي جديد لتخزين اللقاحات، ما أدى إلى زيادة سعة تخزين النظام الصحي الوطني بمقدار خمسة أضعاف ، مع ثلاجات وبرادات جديدة. تواصل منظمة الصحة العالمية من جانبها دعم السلطات في تعقب المخالطين، بينما تدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الاتصالات الوطنية في المجال الصحي. كما عاد أكثر من 500 من المهاجرين المنغوليين الأكثر ضعفًا الذين تقطعت بهم السبل في 17 بلدًا بسبب جائحة كوفيد-19 إلى ديارهم بأمان. استفادت أكثر من 300000 امرأة حامل من دعم صحة الأمهات الذي تقدمه الأمم المتحدة، بينما استفاد ما يقرب من نصف مليون طفل من دعم التعلم من بعد أثناء إغلاق المدارس. وحتى الآن، استفاد أكثر من 800000 شخص من إمدادات المياه والصرف الصحي التي تدعمها الأمم المتحدة.
سري لانكا
الخميس، 9 يونيو - أطلق فريق الأمم المتحدة في سري لانكا والمنظمات غير الحكومية خطة مشتركة للاحتياجات والأولويات الإنسانية اليوم بقيمة 47.2 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدة الحيوية إلى 1.7 مليون شخص من بين الأكثر تضرراً من الأزمة الاقتصادية على مدى أربعة أشهر، من يونيو إلى سبتمبر. تستجيب هذه الخطة بشكل مباشر لطلب حكومة سري لانكا الحصول على مساعدة دولية متعددة القطاعات تدعمها الأمم المتحدة للاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحًا الناشئة عن الأزمة الأخيرة، ولا سيما التركيز على الرعاية الصحية والأدوية الأساسية والأغذية والزراعة - بما في ذلك خدمات التغذية المستهدفة - مياه الشرب المأمونة وسبل المعيشة في حالات الطوارئ والحماية. يقدّر الشركاء في المجالين الإنمائي والإنساني في سري لانكا أن ما يقرب من 5.7 مليون امرأة وطفل ورجل بحاجة إلى مساعدة فورية منقذة للحياة. إن الأشخاص الذين تستهدفهم الخطة المشتركة للاحتياجات والأولويات الإنسانية والبالغ عددهم 1.7 مليون شخص هم من بين أولئك الذين تكون سبل عيشهم وأمنهم الغذائي ووصولهم إلى الخدمات الصحية أكثر عرضة للخطر، ويحتاجون إلى دعم فوري.
ميانمار
الخميس، 9 يوليو - قال القائم بأعمال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ميانمار راماناثان بالاكريشنان في بيان اليوم إن فريق الأمم المتحدة على الأرض يشعر بحزن عميق لوفاة السيد ميو مين هتوت، أحد موظفي منظمة الصحة العالمية، خلال حادثة أمنية في بلدة مولامين بولاية مون. عمل هتوت في منظمة الصحة العالمية كسائق لما يقرب من خمس سنوات، وتقدّم الأمم المتحدة تعازيها القلبية إلى أسرته. قُتل هتوت بالرصاص عندما كان يقود دراجته النارية على طريق ثانلوين أوين حوالي الساعة 5 مساءً في 8 يونيو 2022. لا تزال ظروف الحادث غير واضحة حتى الساعة. وفي إدانة لمقتل موظف الأمم المتحدة، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالنيابة في ميانمار راماناثان بالاكريشنان إن الأمم المتحدة تناشد جميع الأطراف وأصحاب المصلحة احترام حياد الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، كما وتدعو جميع الأطراف إلى حماية حقوق المدنيين وسلامتهم وتدين بشدة أعمال العنف ضد المدنيين. وتتوقع الأمم المتحدة إجراء تحقيق نزيه في الحادث ومحاسبة الجناة. وقال أيضًا إنه خلال هذه الأوقات الصعبة، سيواصل فريق الأمم المتحدة عمله وتقديم الدعم الإنساني والإنمائي الأساسي لشعب ميانمار.
إيران
الثلاثاء، 7 يوليو - يواصل فريق الأمم المتحدة في جمهورية إيران الإسلامية، بقيادة المنسق المقيم ستيفان بريسنر، دعم الاستجابة الوطنية للاحتياجات الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية خلال أزمة كوفيد-19. أبلغنا فريقنا أن بالموجة السادسة من الفيروس بدأت تتلاشى تدريجياً خلال أشهر الربيع. في منتصف أبريل، كانت لا تزال محافظة إيرانية واحدة فقط من أصل 31 مصنفة على أنها "حمراء"، في حين عادت الحياة إلى طبيعتها في جميع أنحاء البلاد في أواخر مايو. في 2 يونيو، وللمرة الأولى منذ تفشي الوباء لم يسجل البلد أي حالة وفاة. يقوم فريقنا على الأرض بدعم جهود التطعيم، وقد تم تلقيح 70 في المائة من السكان بشكل كامل. بدعم من فريق الأمم المتحدة، تم إدراج اللاجئين والأفغان غير المسجلين في جهود الاستجابة طوال فترة الوباء. تلقى أكثر من 80 في المائة من اللاجئين والمواطنين الأفغان، بما في ذلك الوافدون الجدد، الجرعات الأولى من اللقاحات، وفقًا للأرقام الرسمية. تلقى 60 في المائة منهم الجرعة الثانية و11 في المائة الجرعة الثالثة. كانت إيران من بين أوائل البلدان التي أدرجت اللاجئين في برنامج التطعيم الوطني منذ بداية الوباء.
تايلاند
الاثنين، 6 يونيو - وصلتنا بعض الأخبار المفرحة من فريق الأمم المتحدة في تايلاند بقيادة المنسقة المقيمة غيتا سابهاروال. ففي جلسة تاريخية عقدت اليوم، وقع جميع حكام محافظات تايلاند البالغ عددهم 76 مع فريق الأمم المتحدة بيان الالتزام بالتنمية المستدامة في تايلاند، مع التركيز على العمل المناخي. يضع هذا الميثاق المحافظين في طليعة العاملين على النهوض بأهداف التنمية المستدامة، بالشراكة مع فريق الأمم المتحدة والسلطات والمجتمعات المحلية، لا سيما فيما يتعلق بالحلول لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال نقل التكنولوجيا والتنوع البيولوجي والسياحة البيئية. سيقوم فريق الأمم المتحدة في تايلاند أيضًا باستكشاف الحلول المستمدة من الطبيعة، مثل حرق الكتلة الحيوية وتقليل التلوث والزراعة الذكية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود من خلال التكيف مع مخاطر الكوارث والحد منها. ونتطلع إلى مشاركة نتائج هذا العمل المشترك.
نيجيريا
الاثنين، 6 يونيو - قال منسق الأمم المتحدة المقيم في نيجيريا ماتياس شمالي اليوم إن فريق الأمم المتحدة يدين بشدة الهجمات الوحشية على المصلين في كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية في جنوب غرب نيجيريا. وعبر فريقنا عن أعمق تعازيه لأسر وأصدقاء ضحايا هذه الجريمة المروعة، داعيا إلى التهدئة وتقديم جميع الجناة للعدالة.
بنغلاديش
الاثنين، 6 يونيو - عبّر فريق الأمم المتحدة في بنغلاديش عن صدمته وحزنه بسبب الخسائر المأساوية في الأرواح والدمار الناجم عن الحريق والانفجار المدمرين اللذين وقعا في مستودع للحاويات في 4 يونيو 2022. وأعرب الفريق، بقيادة المنسق المقيم جوين لويس، عن عزائه القلبي والصادق لأسر القتلى الـ49 بمن فيهم تسعة من رجال الإطفاء والمئات من المصابين. وقال زملاؤنا في بيان إن هذا الحادث المأساوي هو بمثابة تذكير بضرورة العمل معًا لوضع أطر فعالة لسلامة الصناعية والمؤسسية وإنفاذها. كما قال زملاؤنا في منظمة العمل الدولية إن هذا الحادث يوضح الحاجة الملحة لضمان التعامل مع المواد الكيميائية وتخزينها بشكل صحيح، وتقديم التدريب اللازم لموظفي مرافق التخزين حول أهمية الوعي والمستوى التشغيلي، والسيطرة الفعالة على الحشود أثناء وقوع حادث طارئ. يدعو فريقنا على الأرض جميع الأطراف المعنية إلى العمل بقوة متجددة لمعالجة أوجه القصور فيما يتعلق بالسلامة في أماكن العمل في جميع أنحاء بنغلاديش وتقديم المساعدة لمواصلة بناء بلد أكثر أمنًا للجميع.
البرازيل
الجمعة، 3 يونيو - أصدر فريق الأمم المتحدة في البرازيل بقيادة المنسقة المقيمة سيلفيا روكس بيانًا اليوم أبدى في خلاله تضامنه مع ضحايا الأمطار الغزيرة التي تسببت في دمار في المنطقة الحضرية ريسيفي، في المنطقة الشمالية الشرقية، ما أدى إلى تشريد الآلاف ومقتل أكثر من 120 شخصًا. يقوم فريق الأمم المتحدة بمراقبة الوضع بقلق، ويقدر الجهود التي تبذلها السلطات على مختلف المستويات لإنقاذ الأرواح وتقليل الآثار المباشرة للكارثة. يعمل فريق الأمم المتحدة على الأرض في ريسيفي مع السلطات المحلية لتقييم التداعيات، لا سيما على الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، ويقدم الدعم النفسي والاجتماعي. كما يدعم فريق الأمم المتحدة السلطات المحلية والشركاء لجمع التبرعات وتبادل المعلومات مع السكان المتضررين. في فترة إعادة الإعمار بعد الكارثة، سيقدم فريق الأمم المتحدة الدعم للسلطات لتعزيز القدرة على الصمود في المدينة، بمشاركة كاملة لليونيسف وموئل الأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث إلى جانب السلطات المحلية.
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
الأربعاء، 1 يونيو - تقود المنسقة المقيمة في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية سارة سيكينيس فريق الأمم المتحدة الذي يواصل دعم الحكومة في التخفيف من تأثير جائحة كوفيد-19. على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، نتعاون على تطوير إطار عمل للتعافي من فيروس كورونا عبر تنفيذ إجراءات مستدامة ملموسة لتعزيز تمويل التنمية والتجارة والنمو الأخضر والعمل اللائق ورأس المال البشري. يواصل فريقنا أيضًا تنظيم البرامج لتعزيز وصول أفراد المجتمعات الضعيفة إلى العمل اللائق. دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في وضع خريطة طريق للتعافي من فيروس كورونا في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية للفترة الممتدة بين 2021 و2025، وإيجاد الحلول لاستعادة قطاع السياحة عافيته بشكل مستدام، بينما تعمل اليونيسف واليونسكو مع الحكومة لتحسين المعايير التعليمية ومعالجة الثغرات التعليمية التي ظهرت خلال الوباء. وصلت المنظمة الدولية للهجرة من جانبها إلى أكثر من 50000 شخص، وقدمت معلومات عن الهجرة الآمنة، والوصول إلى العمل والتعليم للعائدين. حتى الآن، تم إعطاء أكثر من 11.2 مليون لقاح في 18 مقاطعة في البلاد، تشمل 80 في المائة من السكان المستهدفين (من سن 12 وما فوق). من بين هذه اللقاحات، تم تأمين ما يقرب من 7.5 مليون لقاح من خلال آلية كوفاكس.
هل ترغب بمعرفة المزيد عن عمل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم؟ يمكنك الاطلاع على: