لقد قلبت جائحة كوفيد-19 العالم رأسًا على عقب. تُظهر هذه المجموعة من الصور كيف حشدت الأمم المتحدة في الهند مواردها وقدراتها، ووقفت إلى جانب البلاد طيلة المعركة ضد الموجة الثانية من كوفيد-19 في ربيع عام 2021.
زيادة إمدادات الأكسجين
كافحت المستشفيات في جميع أنحاء البلاد مع الارتفاع الحاد في عدد المرضى ونقص الأكسجين الذي يُعدّ المورد الحيوي لرعاية هؤلاء.
لتلبية احتياجات مرضى كوفيد-19 الذين يعانون من ضيق في التنفس، تحركت وكالات الأمم المتحدة لشراء وتوزيع أجهزة توليد الأكسجين بسرعة على مرافق الرعاية الصحية بالتزامن مع إنشاء محطات توليد للأكسجين في جميع أنحاء الهند.
التسمية التوضيحية: وصل 170 طناً مترياً من الموارد الطبية المدعومة من منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك مولدات الأكسجين والخيام للمرافق الصحية الموقتة، إلى نيودلهي في وقت سابق من هذا العام.
التسمية التوضيحية: يعرض أخصائي الصحة في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الدكتور برافين خوبراجيد جهاز توليد الأكسجين للعاملين في مجال الرعاية الصحية في مركز الصحة المجتمعية في لوني بولاية أتر برديش في مايو 2021.
شارك المتطوعون والعاملون في الرعاية الصحية والنساء وقادة المجتمع والآلاف غيرهم في مكافحة جائحة كوفيد-19.
التسمية التوضيحية: أشوك هو أحد المتطوعين الرائعين الذين يساعدون في تسليط الضوء على الرسائل حول تدابير الوقاية والعلاج وتعزيز الثقة في اللقاح. تدعم اليونيسف السلطات المحلية من خلال تدريب ونشر المتطوعين المجتمعيين مثل أشوك لدعم العاملين في الخطوط الأمامية.
التسمية التوضيحية: من خلال العمل في الخطوط الأمامية، لعبت الممرضات دورًا أساسيًا في توفير الرعاية الصحية وحمايتنا منذ بداية الوباء. من أجل ضمان سلامتهن بالتزامن مع ارتفع عدد الإصابات، أجرى صندوق الأمم المتحدة للسكان دورات تدريبية لتجديد المعلومات لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية حول الحماية الشخصية وإدارة حالات كوفيد-19 المشتبه بها والمؤكدة.
التسمية التوضيحية: تزن سلمى لاري، أخصائية صحية اجتماعية معتمدة، طفلًا كجزء من عملها خلال زياراتها المنزلية لإجراء فحوص طبية قبل الولادة وبعدها في نيودلهي. دعمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عاملات الرعاية الصحية مثل سلمى منذ بداية الوباء من خلال تدريبهن على بروتوكول الوقاية والسلامة من كوفيد-19، بالإضافة إلى تقديم الإمدادات الصحية الأساسية. من خلال برنامج تعليم الفرصة الثانية، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتدريب واعتماد 10000 ممرض ومساعد ممرض في 20 ولاية لتقديم خدمات صحية في الخطوط الأمامية بشكل آمن أثناء الوباء.
التسمية التوضيحية: أدّت المنظمات المجتمعية دورًا فعالًا في دعم حملات التطعيم من الباب إلى الباب في المناطق التي يصعب الوصول إليها. في قرى أوديشا القبلية، حيث فرضت الموجة الجديدة ضغطًا هائلاً على الخدمات الصحية المنهكة بالفعل، دعم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية برنامج Odisha PVTG للتمكين وتحسين سبل العيش من أجل خلق الوعي حول مواضيع مثل التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام.
تدعم وكالات الأمم المتحدة الهند في تسريع حملتها الوطنية لتطعيم سكانها.
التسمية التوضيحية: تستخدم العاملة الصحية أمريت كور، التي دربها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم شبكة الاستخبارات الإلكترونية للقاحات الحكومية (eVin)، هاتفها الذكي لتتبع مخزون اللقاحات في مستشفى منطقة الإناث في هاريدوار بأوتارانتشال. قام البرنامج بتدريب أكثر من مليون عامل في مجال الرعاية الصحية على استخدام منصة CoWIN الحكومية للتتبع الفردي للقاحات كوفيد-19.
التسمية التوضيحية: تفقد السفير الألماني في الهند والتر ج. ليندنر وممثلة اليونيسف في الهند الدكتورة ياسمين علي حق مستودع التخزين البارد للقاحات كوفيد-19 في مستشفى MMG في غازي أباد بولاية أتر برديش. لقد قامت اليونيسف بتجهيز معدات سلسلة التبريد بدعم من ألمانيا كجزء من تعزيز هذه السلسلة التي استفاد منها 310 ملايين شخص في الهند.
كما تدعم وكالات الأمم المتحدة العاملين في الخطوط الأمامية لتزويد الفئات السكانية المحرومة والضعيفة بالمساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الطبية.
التسمية التوضيحية: قدّمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية المحلية الشريكة مساعدات غذائية منقذة للحياة للاجئين والمجتمعات المضيفة من أجل تحسين التغذية وبناء القدرة على الصمود خلال الموجة الثانية من كوفيد-19.
التسمية التوضيحية: تقوم فاندانا جوبتا، عاملة مجتمعية مع منظمة SEWA، بفحص درجة حرارة الجسم كجزء من بروتوكولات السلامة من كوفيد-19 في مركز توزيع المؤن في نيودلهي. عملت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني مثل SEWA لدعم النساء وأسرهن خلال الموجة الثانية من كوفيد-19.
التسمية التوضيحية: يشكّل أربعة ملايين جامع نفايات في الهند العمود الفقري لنظام إدارة النفايات البلاستيكية في البلاد، وهم من أنصار حماية البيئة غير الظاهرين. كان هؤلاء العمال الأساسيون معرضين لخطر كبير في أثناء الجائحة، وغالبًا ما يعملون من دون معدات واقية ويتعرضون لخطر النفايات الطبية. ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي Safai Saathis في الوصول إلى أنظمة الحماية الاجتماعية ومعدات الحماية الشخصية واللقاحات خلال الموجة الثانية من كوفيد-19.
يقول المنسق المقيم للأمم المتحدة في الهند ديردري بويد: "وقفت الأمم المتحدة في الهند بفرقها المؤلفة من أخصائيين تقنيين وموظفي عمليات ومتطوعين شباب وموظفي المشاريع في الخطوط الأمامية وموظفي الدعم، إلى جانب الهند وشعبها خلال الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا في وقت سابق من هذا العام. نحن ملتزمون بمساعدة البلاد على التعافي بطريقة مستدامة وشاملة على المدى الطويل".
لعرض المجموعة الكاملة من الصور، انقر هنا. لمعرفة المزيد حول عمل فريق الأمم المتحدة القطري في الهند، راجع التقرير السنوي لعام 2020: الأمم المتحدة مع الهند.