بكل لغاتنا: أكثر القصص والمواضيع قراءةً من حول العالم

في وقت لم يتبق سوى أقل من 10 سنوات من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، يواجه الناس في جميع أنحاء العالم تغيرات وتحديات غير مسبوقة، من تغير المناخ إلى جائحة كوفيد-19 والآثار المتوالية للاضطرابات التي تهدد بتعطيل الاقتصادات الهشة والإمدادات الغذائية وتدفع الملايين نحو براثن الفقر. تُعدّ المجتمعات الضعيفة الخاسر الأكبر نتيجة عدم الاستقرار الاجتماعي وعدم المساواة المتفاقمة.
في هذا السياق، يعمل جيل جديد من فرق الأمم المتحدة القطرية، تحت قيادة نظام المنسقين المقيمين الممكَّن، بلا كلل لدعم البلدان في مواجهة هذه التحديات الاستثنائية.
فيما يلي مجموعة من القصص التي تسلط الضوء على جهود فرق الأمم المتحدة، والتي بحسب الأرقام كانت الأكثر قراءة باللغات العربية والصينية والفرنسية والروسية والإسبانية في النصف الأول من عام 2022. تُظهر هذه القصص المواضيع التي تهمّ قراءنا، وتوضح جهودنا لضمان عدم تخلف أي أحد عن الركب بينما نسعى مًعا لتحقيق أداء أفضل.
اليمن: بين ناقلة النفط صافر والمجاعة
بين ناقلة النفط المتهالكة "صافر" العالقة في البحر الأحمر والتي تُعدّ بمثابة "قنبلة موقوتة" بسبب قدرتها على تدمير الساحل اليمني والمجتمعات التي تعتمد عليه من جراء سرعة تحللها، والأزمة الإنسانية التي تركت أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، احتلت القصص من اليمن مركز الصدارة على موقعنا الإلكتروني باللغة العربية.

كما اجتذب العمل المناخي من قبل قادة المغرب الشباب اهتمامًا واسعًا لدى قرائنا، لا سيما بعد إطلاق أحدث تقرير عن تغير المناخ وصفه الأمين العام أنطونيو غوتيريش بأنه "دليل دامغ على فشل القيادة العالمية في مجال المناخ".
في مختلف أنحاء آسيا: كل الأعين على اللقاحات والتطوير

في نهاية يناير 2022، احتفلت الهند بتحقيق معدل تطعيم بنسبة 75 في المائة، وقد حشد فريق الأمم المتحدة هناك موارده وقدراته لدعم حملة التلقيح الوطنية. وبالتوازي مع مكافحة فيروس كورونا، ساعدت الأمم المتحدة أيضًا في التصدي لأمراض مميتة مثل شلل الأطفال، إذ تم اكتشاف حالات جديدة من المرض في بنين، حيث قامت حملات التحصين بوضع حد لانتقاله وحماية الأطفال.
كما برزت أيضًا مبادرة الأمم المتحدة للقضاء على الفقر من خلال تعاون الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أجل تمكين المرأة الريفية في الجبال النائية في تشينغهاي بالصين.
في أفريقيا: تسليط الضوء على الصحة والعمل المناخي والحد من الفقر وأهداف التنمية المستدامة

تُظهر القصص الأكثر قراءة من قبل قرائنا الناطقين بالفرنسية اهتمامًا كبيرًا ببعض الموضوعات الرئيسية التي طبعت الأخبار العالمية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022: الصحة العامة والآثار الضارة للوباء المعلوماتي بشأن كوفيد-19 على حملات التطعيم الحيوية الأخرى (بنين)؛ مشاركة الشباب في العمل المناخي في سياق الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع استمرار تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري (المغرب)؛ جهود الأمم المتحدة للتخفيف من آثار الصراع في أوكرانيا على الأمن الغذائي وجهود الحد من الفقر (أفريقيا)؛ والعمل الجاري لتسخير جهود قيادة الأمم المتحدة في إنقاذ أهداف التنمية المستدامة (أفريقيا).
في أوروبا وآسيا الوسطى: تمكين المرأة، المساعدات الإنسانية، كوفيد-19 والاستجابة الاقتصادية

منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، زادت الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وسرعان ما تقدمت أوزبكستان لدعم جارتها فأصبحت شريكًا حيويًا في استجابة الأمم المتحدة لواحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية إلحاحًا في العالم.
كما أثّرت جائحة كوفيد-19 بشدة على صغار المزارعين في أذربيجان، ولكن الأمم المتحدة وبالتعاون مع الحكومة، تدخلت بسرعة لمساعدتهم على الصمود عبر تنويع أنشطتهم التجارية.
أما على صعيد التأثير التحولي للتقنيات الجديدة على حياة النساء والفتيات في أرمينيا، فقد قامت الشابات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بكسر المعتقدات السائدة في مجال لا يزال يهيمن عليه الرجال.
تعزيز التنسيق في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
من الذي يكثف جهوده للتصدي للآثار الجانبية للوباء على التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة أو قيادة العمل المناخي الطموح؟ كيف تساهم الجهود المشتركة والمنسقة في تعزيز المجالات التي تستلزم قدرًا أكبر من الاهتمام، مثل العمل المناخي الذي تقوده النساء؟ كيف تقود الشعوب الأصلية الطريق لدفع عملية إيجاد الحلول؟ هذه عينة عن بعض الأسئلة والموضوعات التي استحوذت اهتمام قرائنا الناطقين بالإسبانية خلال النصف الأول من العام.

ومن أكثر المواضيع قراءة كان التصدي لخطاب الكراهية. قمن خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي، سلط فريق الأمم المتحدة في كوستاريكا - بدعم من قطاعات مختلفة - الضوء على أكثر من 937000 رسالة مرتبطة بخطاب الكراهية والتمييز على الصعيد الوطني، ما يمثل زيادة بنسبة 71 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
فرق الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة في عام 2022 وما بعده
تتطلب الأزمات المتعددة الأبعاد التي تواجه العالم اليوم استجابة استثنائية من المجتمع الدولي - ومنّا جميعًا.
نشكر فرق الأمم المتحدة الموجودة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا على نصرة قضايا الناس والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. بفضل جهود هذه الفرق وشراكاتها، يمكننا أن نقدّم لكم قصصًا تتمحور حول الأمل والمثابرة والصمود.
ترقّبوا المزيد من القصص المؤثرة من فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم!
كيف يمكنك المساعدة؟ بإمكانك أن تصبح مدافعًا عن أهداف التنمية المستدامة، أو أن تتطوع بوقتك كمتطوع في الأمم المتحدة، أو أن تتبرع للصندوق المشترك المعني بأهداف التنمية المستدامة، وذلك من أجل دعم الأمم المتحدة لتحقيق خطة 2030.
قام فريق المحررين في مكتب التنسيق الإنمائي التابع للأمم المتحدة بكتابة هذه المقالة. للمزيد حول عملنا على الأرض وفي جميع أنحاء العالم، قم بزيارة: منجزات الأمم المتحدة.
لمعرفة المزيد حول نتائج عملنا في هذه المجالات وغيرها، يرجى الاطلاع على تقرير رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2022 حول مكتب التنسيق الإنمائي.



