تحديثات من الميدان #33: عام 2020 يقترب من نهايته لكن العمل مستمر

مع اقتراب العالم من طي صحفة عام 2020، ندرك أهمية الجهود المنسقة والمتواصلة التي تبذلها فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. نسلط في هذه المقالة الضوء على عدد من التدخلات الجارية في أجزاء مختلفة من العالم.
البرازيل
يقود المنسق المقيم في البرازيل نيكي فابيانسيك فريق الأمم المتحدة لدعم تعزيز استجابة السلطات الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء.
تعمل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة مع وزارة الصحة على تطوير حملة لتقييم وإظهار أهمية تطعيم المراهقين.
قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان من جانبه أكثر من 100.000 من معدات الحماية الشخصية لتعزيز سلامة العاملين في الخطوط الأمامية الذين يساعدون المجتمعات الضعيفة في المناطق الريفية والأمازون، بينما واصلت المنظمة الدولية للهجرة توفير مستلزمات النظافة والدعم لاختبارات كوفيد-19، إضافة إلى تقديم الاستشارات العامة المجانية للمهاجرين واللاجئين من فنزويلا من خلال وحداتها الصحية المتنقلة.
على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع سفارتي هولندا وكندا لإنشاء منصة لتسهيل الوصول وجمع المعلومات المتاحة حول خدمات الحماية للنساء ضحايا العنف، لا سيما أثناء الجائحة.
تقدم اليونيسف الدعم النفسي في مجال الصحة العقلية للشباب الذين يستعدون للامتحانات الوطنية خلال الجائحة، بالإضافة إلى التدريب في مجال حقوق الإنسان لقادة مجتمعات الشعوب الأصلية من أجل مكافحة العنف الجنساني وإدمان الكحول وعمل الأطفال.

بهدف الحفاظ على سبل عيش الناس وتعزيزها، تشارك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة مع المنظمات غير الربحية الدولية لتوفير التدريب على المهارات لرائدات الأعمال اللاجئات والمهاجرات. تدعم المفوضية أيضًا اللاجئين من فنزويلا من خلال تقديم المساعدة المالية للتحقق من صحة رخصة القيادة والعثور على وظيفة بسهولة أكبر في البرازيل.
تشيلي
بينما يناقش الكونغرس التشيلي مشروع قانون الهجرة، يقوم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة سيلفيا روكس، إلى جانب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بحملة توعية لتعزيز احترام حقوق المهاجرين.
على الحدود الشمالية للبلاد، قدمت كل من المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان سلعًا منقذة للحياة للمهاجرين واللاجئين، بما في ذلك أكثر من 1100 مجموعة من مستلزمات النظافة و1500 كمامة و2000 لفة من ورق الحمام وأكثر من 10000 حفاض. كما تساعد عملية جمع البيانات المدعومة من الأمم المتحدة السلطات على تنسيق الاستجابة للوباء.
تساعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تقديم المشورة حول كيفية إعادة فتح المدارس بأمان. بتمويل من الصندوق الاستئمانى لكوفيد-19 للاستجابة والاسترداد، يعمل فريق الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز إعادة إدماج النساء في سوق العمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية واللجنة الاقتصادية الإقليمية ومنظمة الأغذية والزراعة.
يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من جانب في التحضير لانتخابات العام المقبل، ويعمل على استحداث طرق تسمح للمواطنين بالتصويت بشكل آمن. كما تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية حقوق الإنسان على تعزيز المساواة بين الجنسين وإدماج الشعوب الأصلية في عملية تطوير الدستور الجديد للبلد.
مولدوفا
دعم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم سيمون سبرينغيت، الجهود الوطنية للتصدي للوباء من خلال تزويد الحكومة الخبرة الفنية، مع توفير المعدات الضرورية للمرافق الصحية وتعبئة العاملين في الخطوط الأمامية.
وقد تطلبت هذه الإجراءات تعبئة 12.8 مليون دولار أمريكي، بدعم من أكثر من 16 دولة مانحة. كما أعاد فريق الأمم المتحدة جدولة بعض تدخلاته لمعالجة آثار الوباء.
لقد قدمنا أكثر من مليون قناع جراحي، ونصف مليار كمامة N95 الأحادية الاستخدام، ونحو 180 ألف من معدات الوقاية، وحوالي 1000 مقياس حرارة، وأكثر من 50 جهاز تهوية، إضافة إلى مستلزمات أخرى تم توزيعها على السلطات لاستخدامها في السجون والمعابر الحدودية والمدارس والملاجئ والمنظمات غير الحكومية التي تساعد الفئات السكانية الضعيفة.
قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان معدات الحماية الشخصية لشبكة تضم أكثر من 40 مركزًا صحيًا للشباب في جميع أنحاء البلاد. كما تدعم الأمم المتحدة مع شركائها، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وتحالف غافي للقاحات ومجموعة البنك الدولي، الحكومة في طرح أداة تقييم الجاهزية للتطعيم. بالإضافة إلى ذلك، خارج الأمم المتحدة، ومن أجل دعم العمل الدولي لتنسيق مكافحة الوباء والتعافي منه، يترأس المنسق المقيم بانتظام، منذ مارس الماضي، مجموعة شركاء التنمية لكوفيد-19.
كازاخستان
يقوم فريق الأمم المتحدة في كازاخستان، بقيادة المنسقة المقيمة ميكايلا فريبيرج ستوري، بدعم السلطات في معالجة ارتفاع الحالات. منذ مارس، أرسلت منظمة الصحة العالمية، التي تقود الاستجابة الصحية لفريق الأمم المتحدة، أكثر من 76 طنًا من الإمدادات لدعم العاملين الصحيين في الاستجابة للوباء.
تواصل اليونيسف من جانبها دعم علماء النفس في المدارس والموظفين والأطفال والمراهقين وأسرهم لتعزيز الصحة العقلية ومنع العنف ومحاربة التنمر عبر الإنترنت خلال عملية التعلم من بعد. طور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضًا إرشادات تنظيمية لمعالجة النفايات الطبية المتعلقة بكوفيد، في حين ساعدت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 5000 مهاجر وضحايا الاتجار.
بالتعاون مع السلطات المحلية، ساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان في تطوير الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية لصحة الأم والطفل 2021-2025. يتضمن ذلك إرشادات للوقاية من العدوى ومكافحتها في سياق تقديم الرعاية الصحية.
تيمور-ليشتي
يقوم فريق الأمم المتحدة في تيمور-ليشتي، بقيادة المنسق المقيم روي تريفيدي، بدعم الجهود الوطنية للتصدي لكوفيد-19، بما في ذلك الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية وجهود التعافي.
كجزء من هذه الاستجابة، تعد منح الأمم المتحدة للحكومة من أحد أعلى معدلات الإنفاق الوطني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي. وبدعم من الصندوق الصندوق الاستئمانى لكوفيد-19 للاستجابة والاسترداد، قدمت الأمم المتحدة الخبرة الفنية والتمويل لضمان وصول التحويلات النقدية التي تنفذها الحكومة إلى الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً، بالإضافة إلى تعزيز عمليات توزيع الحصص الغذائية. تم الوصول إلى ما يقرب من 300000 أسرة من خلال هذا البرنامج، وهو ما يمثل حوالي 94 في المائة من جميع الأسر ذات الدخل المنخفض في البلاد.

أشركت الأمم المتحدة أيضًا 13 مجموعة نسائية والمنظمة الوحيدة المعنية بحقوق مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين في البلاد لمراقبة انطلاق البرنامج وضمان أن يكون تنفيذه شاملًا. وبالنظر إلى النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، طلبت السلطات أيضًا من الأمم المتحدة دعم تطوير سياسة وطنية طويلة المدى للمعونة الغذائية.



