تحديثات من الميدان #42: الفرق ترفع من نسبة الدعم لمساعدة الدول في معركتها ضد كوفيد-19

تواصل فرق الأمم المتحدة في البلاد جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية حول العالم في معركتها ضد كوفيد-19. نسلط الضوء اليوم على بعض هذه الجهود:
ألبانيا
يتابع فريق الأمم المتحدة في ألبانيا مد يد العون للدولة لمواجهة حال الطوارىء الصحية ودعم الفئات الأكثر هشاشة، مع إعطاء الأولوية للتصدي لظاهرة التضليل الإعلامي. لقد ساعدت منظمة الصحة العالمية ألبانيا على انشاء مختبر حديث مجهز بنظام إدارة المعلومات. كما تدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة تدريب خبراء في مجال الصحة على إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها بالشراكة مع جامعة ألبانيا للطب.
لقد أعطت منظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من جهتها طالبي اللجوء واللاجئين حاملي الإقامة الإذن للإفادة من خدمة اللقاح من خلال الإجراءات والمعايير القانونية نفسها المعطاة للمواطنين الألبان، وتسعى جاهدة لدمج طالبي اللجوء الذين لم ينالوا بعد تصريح الإقامة في البلاد.
فيجي
زاد الفريق في فيجي بقيادة المنسق المقيم ساناكا ساماريسينها دعمه للسلطات من خلال تعبئة الموارد لضمان توفر معدات ملائمة وتجهيزات لفحوص كوفيد-19، تتبع المخالطين، العلاج واللقاح. بدأ التحضير لتوزيع لقاح أسترازينيكا ضد كوفيد-19 في شهر مارس من هذه السنة مع معدات أساسية من مرفق كوفاكس. حتى يومنا هذا، تلقت فيجي حوالى 60% من مخصصات المرفق الأساسية، مع توقع وصول 43,200 جرعة في نهاية الشهر. بحلول منتصف شهر حزيران، تلقى ما يقارب الـ230,000 شخص جرعتهم الأولى – وهذا يشكل 40% تقريباً من الفئات المجتمعية، وتحديداً كبار السن والمعرضين للخطر. لقد تحقق هذا الأمر بفضل دعم حكومتي أستراليا والهند.
لقد أمّن فريق الأمم المتحدة بإشراف القيادة الفنية لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، المستلزمات الأساسية الطبية والمخبرية، ولوازم أخرى، لدعم جهود الإستجابة لكوفيد-19. وهي تتضمن توزيع اللقاحات ضد كوفيد-19، شراءه، وعملية تسليم الجرعات، بما في ذلك الشحن، الخدمات اللوجيستية والتخزين. في المقابل قام فريقنا بشراء وتسليم عدد من آلات الإختبار و2.5 مليون قطعة من مستلزمات الحماية الشخصية، 4,600 قطعة من المعدات الطبية الحيوية، وحوالى 45,000 قطعة من معدات الإختبار، بما فيها مسحات، ولوازم طبية أخرى.
بهدف مساعدة البلد على مواجهة آثار الجائحة الإجتماعية والإقتصادية ، يراقب فريق الأمم المتحدة آثار الأزمة على الأمن الغذائي، الغذاء، وسبل العيش في أنحاء فيجي، خصوصًا على العاملين في القطاع غير الرسمي والذين خسروا وظائفهم. نحن نعمل الى جانب السلطات لمساعدة الشركات على إعادة فتح أبوابها والعمل ضمن شروط آمنة، وعلى تدريب القابلات وتأمين خط ساخن لدعم ضحايا العنف المنزلي، لا سيما النساء، مع تفاقم هذه الآفة بخلال الإقفال العام.
مونغوليا
يساند فريق الأمم المتحدة في مونغوليا الحكومة في جهود التطعيم المبذولة ضد كوفيد-19، واضعاً في سلم الأولويات العاملين في الصفوف الأمامية والمجموعات الأكثر عرضة للخطر. حتى يومنا هذا، تلقت مونغوليا حوالى 65,000 جرعة من لقاح أسترازينيكا وأكثر من 120,000 جرعة من لقاح فايزر/بيونتيك عبر مرفق كوفاكس، وكان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ولمنظمة الصحة العالمية دور رئيس في تأمين الخدمات اللوجيستية وعملية التوزيع. حصلت مونغوليا على 4,7 مليون جرعة من كامل الجرعات المعدة لتلقيح المواطنين ما فوق سن الـ18 وهذا ما يعادل مليوني شخص. وفي بداية شهر حزيران، نجحت الدولة بتلقيح 90% من الشرائح المستهدفة بالجرعة الأولى، مع تلقي 65% الجرعة الثانية. تدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة أيضاً بناء موقع جديد لتخزين اللقاحات، بتمويل من البنك الدولي. كما تسعى حالياً لشراء المستلزمات لصيانة سلسلة التبريد من خلال تقديمات الحكومة اليابانية والبنك الدولي لإستخدامها في أنحاء عديدة من البلاد. أما لجهة منظمة الصحة العالمية فهي قدّمت الدعم التقني للسلطات، بما في ذلك التدريب على الوقاية من العدوى، إدارة العيادات والعناية المركزة للمصابين بكوفيد-19، وأيضاً وضع الخطط لحملة التلقيح على المستويين الوطني والمحلي.
ناميبيا
سجلت ناميبيا هذا الشهر الرقم الأعلى في حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 التي أفيد بها في البلاد حتى يومنا هذا. فرضت قيود جزئية لمدة 14 يوماً وتستمر حتى 30 حزيران، منعت التجمعات العامة، التجول كما التعلم الحضوري. بلغت المستشفيات أقصى قدراتها على استيعاب المرضى، كما وحدات العناية المركزة. وما يزال التزود بالأوكسيجين وأجهزته يشكلان مصدراً للقلق . تساعد منظمة الأمم المتحدة في ناميبيا الدولة في عملية الإبلاغ عن المخاطر والتصدي للتضايل الإعلامي، بما فيها المشاركة الحثيثة مع منظمة الصحة العالمية من خلال إطلاق حملات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والإذاعة. كما تنشط البلديات بهدف إقناع المواطنين بضرورة أخذ اللقاح. فيما يخص منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فهي تقدم الدعم التقني على الصعيد الصحي على المستوى الوزاري لمساعدة السلطات على حسن إدارة الوضع ميدانياً.
تونس
سجلت تونس أعلى نسبة بأرقام الوفيات بكوفيد-19 في القارة الأفريقية، مع 13,700 حالة وفاة حتى الآن. والقلق يتزايد مع نتائج فحوص إيجابية تخطت الـ29% ونظام صحي لامس الخطوط الحمراء. مع إشغال 85% من أسرّة العناية الفائقة وخطر النقص في الأوكسيجين. قررت السلطات المحلية إعلان الإقفال العام في كل المحافظات حيث تبلغ نسبة الإصابات 400 حالة لكل 100,000 نسمة. حالياً تلقى 9% من السكان على الأقل الجرعة الأولى من اللقاح، بمن فيهم 3% تلقوا الجرعة الثانية. تسعى السلطات وفريق الأمم المتحدة الى زيادة وتيرة حملة التلقيح ولكنهما تصطدمان بالعدد المحدود للمعدات. دعمت منظمة الصحة العالمية الإستجابة لكوفيد-19 بأكثر من 8 مليون دولار اميركي، تشمل دعم المستشفيات والمختبرات، مستلزمات الحماية الشخصية، حقائب الإختبار، ودعم بناء القدرات والموارد البشرية. لقد ساهم برنامج الغذاء العالمي في جعل نظام الحماية الإجتماعية الوطنية أكثر شمولية وأكثر قدرة على الصمود في وجه الصدمات. وفرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للسكان الدعم في مجال التواصل عبر رسائل حول تطور المرض موجهة لشرائح مختلفة من المستمعين، بينما يرفع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من منسوب التوعية للوقاية من الأمراض المنقولة عبر الهواء أو عبر اللمس. تتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع السلطات لدعم النظام التشغيلي لنقاط الدخول الى البلاد عبر تزويد العناصر على الحدود بمعدات التشغيل الآلي للمكاتب، للمعلوماتية وللحماية.
أوغندا
مع تجدد موجة كوفيد-19 الأخيرة في أوغندا، يساند فريق الأمم المتحدة السلطات الصحية لتأمين وبشكل ملح 3,000 عبوة أوكسيجين. حتى الأمس تم استقبال حوالى 1000 مصاب بكوفيد-19 في مراكز الرعاية الصحية مما حوّل عملية إدارة نظام الرعاية الصحية في أوغندا الى مهمة صعبة. وفق التقارير الرسمية، فإن عدد الإصابات تضاعف في خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مسجلاً زيادة نسبتها حوالى 50% في الأسبوع الأخير فقط. كما أن عدد الوفيات المسجلة فاق الـ300% من 31 مايو الى 7 يونيو. ساعدت منظمة الصحة العالمية السلطات في تسليم أجهزة الأوكسيجين الى مراكز العلاج، كما وظفت مهندسًا في الطب الحيوي للقيام بإصلاح وصيانة محطات الأوكسيجين في أنحاء البلاد. تعاون فريق الأمم المتحدة الذي تقوده المنسقة المقيمة روزا مالانغو مع الشركاء في القطاع الخاص لاستيراد وبشكل طارىء المستلزمات الأساسية.
فييت نام
رفع فريق الأمم المتحدة في فييت نام بقيادة المنسق المقيم كمال مالهوترا من دعمه المالي والتقني لإستجابة السلطات لكوفيد-19، مع اضطلاع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة بدور رئيس. في بداية هذا الشهر، سلمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أكثر من 170 ثلاجة لتخزين اللقاحات بشكل آمن. كما تلقت فييت نام أيضاً في الفترة عينها حوالى 2.5 مليون لقاح من مرفق كوفاكس، أضف إليها أكثر من 400,000 جرعة مقدمة من السلطات الوطنية. مهدت فييت نام لعملية التلقيح منذ أشهر عدة، مستهدفة في المقام الأول العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية وموظفي البلدية. حتى الساعة، تم إعطاء أكثر من 1.3 بليون جرعة من اللقاحات، بما فيها أكثر من 42,000 شخص تلقوا الجرعة الثانية.
زامبيا
يدعم فريق الأمم المتحدة في زمبيا، بقيادة المنسقة المقيمة الدكتورة كومبا مار غاديو، السلطات لمعالجة الآثار المختلفة للجائحة، بخاصة الموجة الثالثة من كوفيد-19، والتي رفعت نسبة الإصابة الإيجابية اليومية الى 22%. تم تسليم حوالى 240,000 جرعة من اللقاحات عبر مرفق كوفاكس الى زامبيا في الشهرين الماضيين، مع توقع وصول دفعة جديدة قريباً. ساهمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، منظمة الأمم المتحدة للثقافة، منظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين في تدريب الطاقم الطبي للتعامل مع التضليل الإعلامي، عبر تأمين الكتيبات، ومواد البرامج الإذاعية والمدرسية، ودعم بث الرسائل عبر الإذاعة والتلفزيون. وزع أكثر من 3 مليون مستلزم للحماية الشخصية، وتلقى 9 ملايين شخص رسائل للوقاية من انتشار العدوى. قامت منظمة الصحة العالمية بتطوير وتوزيع رسائل ومعدات أخرى مستهدفة المصابين بمرض نقص المناعة البشرية، كما قاد فريق الأمم المتحدة الحملة الوطنية في زامبيا #ارتد_القناع . أمّنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بدورها 620 جهاز وعبوة أوكسيجين وقامت بإعادة تأهيل ثلاثة محطات أوكسيجين في المستشفيات. في هذه الأثناء، استمرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقديم الخدمات الأساسية، وشملت توظيف القابلات، بينما أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي استفتاء حول الآثار الإجتماعية والإقتصادية شمل 18,000 أسرة. يدعم العديد من كيانات الأمم المتحدة موضوع التحويلات النقدية الطارئة، لتصل الى أكثر من 200,000 أسرة، بينما شددت منظمة الصحة العالمية من إجراءات الوقاية من العدوى والسيطرة عليها على الحدود لإستئناف عمليتي التبادل التجاري والسفر بشكل آمن.
آلية مرفق كوفاكس
تواصل فرق الأمم المتحدة مساعدة دول العالم لنشر حملات التلقيح. في بداية الشهر، تلقت ألبانيا الدفعة الثالثة من اللقاحات. وتشمل 40,000 جرعة من لقاح أسترازينيكا، ما نسبته ثلث الـ120,000 جرعة التي من المفترض أن تستلمها ألبانيا وفق آلية مرفق كوفاكس. في بداية الشهر، وبحسب منظمة الصحة العالمية في ألبانيا، تم إعطاء حوالى 800,000 لقاح عن طريق آلية مرفق كوفاكس واشترته منظمة الأمم المتحدة للطفولة ويشمل 20% من السكان.
أعلمنا فريق الأمم المتحدة الذي يعمل في دول الكاريبي الشرقية بأن أنتيغا – باربودا تلقت الدفعة الثانية من اللقاحات لهذا الشهر وتشمل ما يقارب 17,000 جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 مقدمة من مرفق كوفاكس. كل هذا من خلال التقديمات والدعم اللوجيستي من منظمة الصحة للبلدان الأميركية والجهد العالمي لمنظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة والشركاء في مرفق كوفاكس. في الكاريبي الشرقية يتعاون فريق منظمة الأمم المتحدة مع السلطات لدعم الحملات الوطنية للتلقيح ومواصلة الجهود لمنع انتشار كوفيد-19، مع مكافحة ظاهرة التضليل الإعلامي بهدف تعزيز ثقة المواطنين بجدوى اللقاح عن طريق حملة "فيريفايد" التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة .
وصلت أكثر من 840,000 جرعة من لقاح فايزر/بيونتيك المضاد لكوفيد-19 الى البرازيل في بداية الأسبوع عبر آلية مرفق كوفاكس، مكملة بهذا أكثر من 5 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد تسلمتها الدولة بين شهري مارس ومايو. من المفترض أن تستلم دولة البرازيل أكثر من 4 ملايين جرعة إضافية من لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد في الأسابيع المقبلة. تلقى حوالى 79 مليون شخص اللقاح في البلاد، بينهم 55 مليون تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح وأكثر من 23 مليون تلقوا الجرعة الثانية.
في 23 يونيو، استلمت دولة تشاد الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 عبر آلية مرفق كوفاكس. ستخصص السلطات الصحية الجرعات التي وصلت والبالغ عددها 100,620 جرعة من لقاح فايزر، الى العاملين الصحيين، والحجاج الذين سيؤمون المسجد للحج، عناصر الشرطة، والأشخاص ما فوق سن الـ65، والمجموعات الأخرى الأكثر هشاشة. وفي 4 يونيو، أطلقت حملة التلقيح الوطنية في ثلاث مدن، منها العاصمة ندجامينا، بعد تسليم 200,000 جرعة من لقاح سينوفارم بموجب اتفاق ثنائي. قدمت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة من جهتها الدعم اللوجيستي في عملية نقل اللقاحات الى مراكز التلقيح، كما أمنتا أجهزة كومبيوتر لإدخال البيانات الإلكترونية المتعلقة بالأشخاص الملقحين، كما الخيم الكبيرة لتجهيز المستشفيات. أكدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة فيوليت كاكيوميا من جديد التزام منظمة الأمم المتحدة بمتابعة دعمها لنشر حملات التلقيح الوطنية في تشاد بكل مكوناتها: سلسلة التبريد، الدعم التقني في مجال التدريب والحملات الإعلامية بغية التصدي لوباء المعلومات والتردد في أخذ اللقاح.
في هوندوراس، استلمت الحكومة أكثر من 200,000 جرعة من لقاح فايزر عبر آلية مرفق كوفاكس، ما يرفع الى 450,000 العدد الإجمالي لجرعات اللقاحات التي استلمتها الدولة عبر ثلاث عمليات تسليم. إضافة الى لقاح فايزر، استلمت دولة هوندوراس أكثر من 273,000 جرعة من لقاح أسترازينيكا. بفضل هذه الشحنة الجديدة، نجحت الحكومة في هوندوراس من اتمام حملة التلقيح الخامسة.
في منتصف يونيو، استلم إكوادور أكثر من 330,000 جرعة من لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 عبر آلية مرفق كوفاكس. تتضمن الشحنة الثالثة أكثر من 750,000 من عدد اللقاحات الإجمالي الذي خصصته آلية مرفق كوفاكس للإكوادور ويسمح بتعزيز البرنامج الوطني للتلقيح.
استلمت بيرو أكثر من 710,000 جرعة من لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 عبر آلية مرفق كوفاكس على دفعتين منفصلتين بداية هذا الشهر. ومع هذه الشحنات، تكون دولة بيرو تلقت حتى الآن أكثر من 1.6 مليون جرعة عن طريق مرفق كوفاكس منذ شهر مارس. أشاد المنسق المقيم بهذه الخطوة، مسلطاً الضوء على أن مرفق كوفاكس يثبت أن الإستجابة العالمية العادلة ممكنة من خلال التضامن العالمي، ومواصلة الإلتزام بالدعم الكامل لفريق الأمم المتحدة ليتابع دعمه لخطة التلقيح الوطنية التي تبذلها السلطات للتصدي للآثار الكبيرة للجائحة.
استلمت باراغواي الدفعة الثالثة من أكثر من 130,000 جرعة من لقاح استرازينيكا بداية هذا الشهر. أعلنت السلطات المحلية أن التوزيع المتواصل للقاحات هو الضمانة لإستمرار خطة التلقيح الوطنية. كما استلمت كولومبيا أيضاً في بداية هذا الشهر أكثر من 900,000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا المدعوم من مرفق كوفاكس ليتم تسليمها للفئات التي لها الأولوية والتي من المفترض أن تتلقى الجرعة الثانية وتحديداً في المجتمعات الصغيرة خارج العاصمة وفي المدن الكبيرة. حتى يومنا هذا، تلقت كولومبيا أكثر من 3,2 ملبون لقاح عبر آلية مرفق كوفاكس، ما يعادل تقريباً 20% من العدد الإجمالي للقاحات المخصصة للدولة.
في أوغندا وصلت الى المطار هذا الشهر دفعة إضافية مؤلفة من 175,000 جرعة من لقاح أسترازينيكا عبر آلية مرفق كوفاكس. هذه اللقاحات قدمتها الحكومة الفرنسية والتي ساهمت أيضاً في سد عجز كبير. بحلول منتصف هذا الشهر، أعطيت أكثر من 830,000 جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 الى السكان الأوغنديين.



