تحديثات من الميدان #44: ملتزمون بالمحاربة الجارية ضد كوفيد-19 والتحديات الأخرى

لا تزال جائحة كوفيد-19 والتحديات الأخرى تهدد صحة الناس ورفاههم في جميع أنحاء العالم. لكن فرق الأمم المتحدة القُطرية لا تتراجع، بل تواصل القتال بالتصميم الشجاع نفسه.
نسلط الضوء أدناه على بعض الجهود المنسقة:
كوفيد-19
البرازيل
24 أغسطس - تواصل الأمم المتحدة في البرازيل، بقيادة المنسقة المقيمة سيلفيا روكس، تقديم الدعم لمجتمعات السكان الأصليين في المنطقة الشمالية. تلقى 400 عامل صحي 1.3 مليون من معدات الحماية الشخصية، بينما دعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع شراء الأدوية لعلاج كوفيد-19. عقدت اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ورش عمل حول العنف القائم على النوع الاجتماعي والصرف الصحي والنظافة وعلاج كوفيد-19 لأكثر من 500 من السكان الأصليين، بينما قدمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضًا المواد الغذائية والأدوات الفلاحية لنساء الشعوب الأصلية. أما صندوق الأمم المتحدة للسكان فقدّم من جهته مجموعات دعم الولادة لمنظمة غير حكومية تدعم 1400 قابلة تقليدية في شمال البلاد.
كمبوديا
6 أغسطس - يواصل فريق الأمم المتحدة في كمبوديا، بقيادة المنسقة المقيمة بولين تامسيس، دعم السلطات للاستجابة والتعافي من الوباء، لا سيما من خلال التوزيع العادل للقاح. بحلول أوائل أغسطس، تلقى 7.6 مليون شخص الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19، بينما تلقى 5.3 مليون شخص الجرعتين. كما دعم فريق الأمم المتحدة إعادة فتح المدارس بشكل آمن، وتوفير مستلزمات التنظيف والنظافة الأساسية لجميع المدارس العامة في كمبوديا البالغ عددها 13300 مدرسة، كي تصل إلى 3.2 مليون طالب.
الكاميرون
12 أغسطس - يواصل فريق الأمم المتحدة في الكاميرون، بقيادة المنسق المقيم ماتياس ناب، العمل مع السلطات الوطنية للاستجابة لأزمة كوفيد-19. تلقت البلاد أكثر من 150.000 لقاح كجرعة واحدة من خلال مرفق كوفاكس يوم الأحد الماضي، تم شراؤها من قبل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا من خلال مبادرة الاتحاد الأفريقي لاقتناء اللقاحات. تضاف هذه الشحنة إلى 300000 جرعة من اللقاحات التي تُعطى بجرعة واحد والمدعومة من كوفاكس والتي تبرعت بها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وعبر مساهمات ثنائية أخرى، تلقت الكاميرون أكثر من مليون جرعة لقاح حتى الآن.
الصين
9 أغسطس - يقوم فريق الأمم المتحدة في الصين ، بقيادة المنسق المقيم سيدهارث تشاترجي، بدعم استجابة السلطات للوباء. تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم التقني بالإضافة إلى الأبحاث وتبادل المعرفة وتطوير اللقاحات ونشرها. يشجع الفريق أيضًا على المشاركة في مرفق كوفاكس، بينما تشارك منظمة الصحة العالمية مع السلطات الصحية الوطنية في برنامج لقاح كوفيد-19 وأنشطة الاتصالات وشراء مستلزمات الاختبار والوقاية. توفر الأمم المتحدة في الصين أيضًا خدمات الابلاغ عن المخاطر ودعم عمليات الترجمة.
الاكوادور
18 أغسطس - تقود المنسقة المقيمة في الإكوادور لينا سافيلي عمل المنظمة في دعم السلطات الوطنية للاستجابة الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء. تلقت البلاد 100000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا المدعومة من كوفاكس من إسبانيا في منتصف أغسطس، والتي سيتم توزيعها في جميع أنحاء البلاد لتسريع خطة التطعيم الخاصة بها. وبحسب السجلات الرسمية، تقترب البلاد من تحقيق هدف تطعيم 9 ملايين شخص في 100 يوم. حتى الآن، تلقت الإكوادور أكثر من مليون جرعة من خلال مرفق كوفاكس، إذ تؤدي منظمة الصحة للبلدان الأمريكية واليونيسيف دورًا أساسيًا.
فيجي
13 أغسطس - يواصل فريق الأمم المتحدة في فيجي، بقيادة المنسق المقيم ساناكا ساماراسينها، دعم استجابة البلاد لفيروس كوفيد-19 في مجالات الاختبار والعلاج والاتصالات والتطعيم. قامت الأمم المتحدة بتعبئة حوالي 26 مليون دولار أمريكي هذا العام، وقدمت في الفترة الأخيرة 30 مركزًا للأكسجين و1700 مجموعة تضم عبوات مياه ومستلزمات النظافة و3000 كمامة يمكن إعادة استخدامها وخيم وإمدادات أخرى. لاستكمال ما تم تسليمه بالفعل، تلقت فيجي أكثر من 100000 جرعة لقاح من أسترازينيكا وأكثر من 150000 جرعة لقاح من موديرنا عبر كوفاكس، مع توقع وصول المزيد. تلقى أكثر من نصف مليون بالغ جرعتهم الأولى وأكثر من 180000 الجرعة الثانية. يتم إعطاء أكثر من نصف اللقاحات المدعومة من كوفاكس للحوامل.
قيرغيزستان
3 أغسطس - منذ بداية الوباء، يساهم فريق الأمم المتحدة بقيادة المنسقة المقيمة أوزوننيا أوجيلو، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وكيانات الأمم المتحدة الأخرى، في تعزيز النظام الصحي لا سيما فيما يتعلق بسلامة العاملين في الخطوط الأمامية الذين يقدمون الخدمات الطبية الأساسية. في العام الماضي، أعاد فريق الأمم المتحدة في قيرغيزستان تخصيص أكثر من نصف دعمه المالي السنوي للاستجابة لكوفيد-19 من خلال خطة استجابة وتعافي بقيمة 67 مليون دولار أمريكي، بالتنسيق مع السلطات لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء ولتمهيد الطريق لتحقيق انتعاش مستدام طويل الأجل.
ماليزيا
2 أغسطس - يواصل فريق الأمم المتحدة في ماليزيا، بقيادة المنسق المقيم ستيفان بريزنر، دعم السلطات لطرح خطة التطعيم الوطنية لكوفيد-19 لا سيما عندما تؤثر على الأشخاص غير المسجلين واللاجئين وطالبي اللجوء، بمن فيهم أولئك الذين يصعب الوصول إليهم في بعض المناطق. تقدّم المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية الدعم الفني وفي مجال الدعوة، بينما تقدّم المفوضية البيانات. تعمل الأمم المتحدة في ماليزيا أيضًا مع الشركاء لتوسيع تغطية خطة التطعيم الحالية، وتقديم الدعم بشأن التواصل بشأن المخاطر والتوعية والمشاركة المجتمعية باللغات المحلية. أطلق الفريق بوابة إلكترونية للاجئين وطالبي اللجوء والمنظمات التي تدعم اللاجئين، وينظم أنشطة لمكافحة المعلومات المضللة.
ملاوي
3 و11 أغسطس - يواصل فريق الأمم المتحدة في ملاوي، بقيادة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ماريا خوسيه توريس، دعم استجابة السلطات لأزمة كوفيد-19. سهلت الأمم المتحدة تسليم 192000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا من فرنسا في إطار مرفق كوفاكس. تضاف هذه الشحنة إلى 360000 جرعة تم تلقيها في مارس الماضي عبر كوفاكس أيضًا. قدمت الأمم المتحدة 145 مولدًا للأكسجين و35 أسطوانة أكسجين لتعزيز مرافق الرعاية الحرجة بمساعدة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف. من خلال جمع ما يقارب الـ4 ملايين دولار أمريكي من صندوق تسريع أهداف التنمية المستدامة، تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية والتعليم بالإضافة إلى حماية المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك النساء والفتيات.
الصومال (23 أغسطس)
23 أغسطس - يواصل فريق الأمم المتحدة في الصومال، بقيادة المنسق المقيم آدم عبد المولى، دعم استجابة الحكومة للوباء. يدعم فريق الأمم المتحدة وزارة الصحة في ضمان التوزيع الآمن والعادل للقاحات من خلال إدارة أنظمة سلسلة التبريد وتدريب أخصائيي التحصين ومراقبة استخدام اللقاحات. على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، يدعم برنامج الأغذية العالمي واليونيسف أول برنامج أمني طويل الأجل للحكومة لتقديم مساعدات مالية إلى 200 ألف أسرة هذا العام. كما يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من جانبه بتنسيق الأبحاث حول تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لكوفيد-19 على الصحة والتعليم والنوع الاجتماعي والنزوح والميزانية والموانئ في الصومال على المستوى الفيدرالي وعلى مستوى الولايات.
كوفاكس
جزر البهاما
11 أغسطس - تلقت جزر البهاما أكثر من 33000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا، وتم استلام الدفعة الثالثة عبر مرفق كوفاكس. ابتداءً من 31 يوليو 2021، تم إعطاء ما مجموعه أكثر من 106000 جرعة: أكثر من 61000 شخص تلقوا الجرعة الأولى، وأكثر من 46000 تم تطعيمهم بالكامل، وذلك وفقًا للسجلات الوطنية.
بوليفيا
16 أغسطس - تلقت بوليفيا ما يقارب الـ150.000 جرعة إضافية من لقاحات أسترازينيكا من السويد في إطار مرفق كوفاكس. هذه الدفعة الخامسة هي نتيجة الشراكة بين السلطات وفريق الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية واليونيسيف. سيسمح وصول هذه الشحنة لخطة التحصين الوطنية بمواصلة حماية الفئات ذات الأولوية والأشخاص المعرضين لخطر متزايد من الإصابة بأعراض حادة لكوفيد-19.
مصر
16 أغسطس - تلقت مصر في منتصف أغسطس 1.7 مليون جرعة إضافية من لقاحات أسترازينيكا من خلال مرفق كوفاكس. سيوفر هذا التسليم دفعة مهمة لحملة التطعيم الجارية في مصر. تأتي هذه الشحنة في المرتبة الثالثة بإجمالي أكثر من 4.3 مليون جرعة لقاح تم تلقيها عبر كوفاكس.
قيرغيزستان
3 أغسطس - تلقت قيرغيزستان أكثر من 220.000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا تبرعت بها حكومة السويد لمرفق كوفاكس. وصلت الشحنة في 30 يوليو وهي الدفعة الأولى التي تم استلامها من خلال كوفاكس، من إجمالي 2.6 مليون جرعة من اللقاحات المتوقعة من خلال هذا المرفق. كما وصل أيضًا أكثر من 2.6 مليون حقنة وأكثر من 25000 صندوق للتخلص من أدوات الحقن بين أبريل ويوليو.
ملاوي
11 أغسطس - تلقت ملاوي أكثر من 300000 جرعة من لقاحات جونسون آنذ جونسون من الولايات المتحدة من خلال مرفق كوفاكس في أوائل أغسطس، ما رفع العدد الإجمالي للقاحات المدعومة من كوفاكس التي تلقتها البلاد إلى أكثر من 850000. نظرًا لأن ملاوي تواجه موجة ثالثة من الوباء، فإن هذه الشحنات ستعزز قدرة البلاد على حماية سكانها.
الصومال
23 أغسطس - وصلت 108000 جرعة من لقاح أكسفورد / أسترازينيكا من فرنسا عبر مرفق كوفاكس إلى الصومال في أوائل أغسطس. تعطي الدولة الأولوية للعاملين الصحيين الأساسيين وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة في هذه المرحلة من نشر لقاح كوفيد-19. حتى الآن، تلقى ما يقارب الـ190.000 شخص جرعتهم الأولى من اللقاح وأكثر من 92.000 جرعتهم الثانية.
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
10 أغسطس - تلقت غيانا الدفعة الثالثة من اللقاحات المدعومة من خلال مرفق كوفاكس التي تضم أكثر من 57000 جرعة من أسترازينيكا، بما في ذلك أكثر من 19000 من فرنسا. قامت غيانا بتلقيح ما يقارب الـ60% من سكانها البالغين – 30% تم تطعيمهم بالكامل. ومن المتوقع وصول المزيد من جرعات اللقاح.
كما وصلت اللقاحات المدعومة من كوفاكس إلى نيكاراغوا وسورينام. تلقت سورينام شحنة ثالثة من أكثر من 26000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا من إسبانيا في أوائل أغسطس، والتي يتم توزيعها بدعم من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية واليونيسيف. كما تلقت نيكاراغوا شحنة ثالثة مع ما يقارب الـ100000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا، من إسبانيا أيضًا. مع هذه الدفعة الأخيرة، تلقت نيكاراغوا حوالي 270000 جرعة من خلال كوفاكس.
تلقت باراغواي من جانبها أكثر من 250000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا من خلال مرفق كوفاكس في بداية شهر أغسطس كجزء من تبرع من قبل إسبانيا، بالإضافة إلى 6000 جرعة من لقاحات كورونافاك من كولومبيا، من خلال كوفاكس أيضًا. حتى الآن، تلقت باراغواي أكثر من 550000 جرعة عبر كوفاكس، مع توقع وصول المزيد قريبًا. ووفقًا للسجلات الرسمية، تلقى أكثر من مليوني شخص جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وتم تطعيم أكثر من 300000 شخص بشكل كامل.
بالانتقال إلى بيرو، تلقت الدولة أكثر من 101000 لقاح أسترازينيكا في أوائل أغسطس كتقدمة من إسبانيا من خلال مرفق كوفاكس. بهذه الشحنة، تلقت بيرو ما مجموعه أكثر من 1.7 مليون جرعة من خلال كوفاكس منذ مارس الماضي.
وتلقت ترينيداد وتوباغو أكثر من 30 ألف جرعة من لقاحات أسترازينيكا عبر دفعة كوفاكس الثالثة. وفقًا لوكالة الصحة العامة الكاريبية، تم تطعيم حوالي 10.7 مليون شخص في وقت سابق من شهر أغسطس.
مناطق أخرى
كوت ديفوار / إيبولا
17 أغسطس - يقوم فريق الأمم المتحدة في كوت ديفوار، بقيادة المنسق المقيم فيليب بوينسو، بتعزيز الدعم للسلطات بعد تأكيد إصابة جديدة بإيبولا، وهي الأولى في البلاد منذ 27 عامًا. وأكدت السلطات تسجيل الحالة في غضون 24 ساعة من تشخيصها، ويتم علاج المريض حاليًا وهو في مرحلة التعافي. دعم فريق الأمم المتحدة السلطات لتعجيل تلقي 5000 جرعة من اللقاحات المضادة لإيبولا والتي وصلت من غينيا. بدأ تطعيم المخالطين والعاملين الصحيين بعد فترة وجيزة. تقوم السلطات بوضع اللمسات الأخيرة على حملة اتصالات متعددة الوسائط لزيادة الوعي وتجنب تسجيل المزيد من الحالات. يتم تعبئة الأمم المتحدة في كوت ديفوار بالكامل لدعم جهود التطعيم والعلاج والخدمات اللوجستية.
غينيا / فيروس ماربورج
11 أغسطس - أكدت السلطات الوطنية أمس أول حالة إصابة بفيروس ماربورج في غينيا. يواصل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم فينسنت مارتن، دعم السلطات الوطنية كجزء من خطة الـ90 يومًا لما بعد الإيبولا في المنطقة، بما في ذلك عبر الوقاية من العدوى ومكافحتها. دعمت منظمة الصحة العالمية التحقيق الذي توصّل إلى تأكيد الحالة الأولى أثناء العمل أيضًا مع اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة وكيانات الأمم المتحدة الأخرى التي تدعم الاستجابة المستمرة لكوفيد-19 والإيبولا. تستفيد الأمم المتحدة في غينيا من موارد الاستجابة السريعة لتعزيز تتبع المخالطين، والقدرة على العلاج، ومشاركة المجتمعات بالاتصالات بشأن المخاطر، مع تعزيز قدرات المراقبة عبر الحدود. يعمل الفريق أيضًا على ضمان استمرارية الخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك الحماية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين.



