تحديثات من الميدان #46: فرق الأمم المتحدة وشركاؤها مستمرون في تقديم الدعم الميداني

تقدّم فرق الأمم المتحدة وشركاؤها لقاحات كوفيد-19 ولوازم الطوارئ في جميع أنحاء العالم. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض تلك الجهود.
كوفيد-19
أفغانستان
13 أكتوبر - يواصل فريق الأمم المتحدة في أفغانستان، بقيادة المنسق المقيم للأمم المتحدة الدكتور رامز الأكبروف، دعم الشعب الأفغاني من خلال توفير لقاحات كوفيد-19 والمعدات التقنية الأخرى عبر آلية كوفاكس. تم إجراء أكثر من 750 ألف اختبار من خلال المختبرات العامة والخاصة، بدعم من الأمم المتحدة. تساعد منظمة الأغذية والزراعة على رفع مستوى الوعي بشأن الوقاية من كوفيد-19 لـ6000 شخص في جميع الأسواق الزراعية في البلاد، بالإضافة إلى علاج 238317 شخصًا، وتقديم معدات واقية لأكثر من 1000 شخص. سهلت اليونيسف من جانبها توصيل اللقاحات وتوزيعها مع المساعدة في الحفاظ على سلسلة التبريد، وتزويد السلطات بالمساعدة الفنية وتقديم معدات الحماية للمراكز والمستشفيات التي تستقبل مرضى كوفيد-19.
كابو فيردي
20 أكتوبر - دعم فريق الأمم المتحدة في كابو فيردي السلطات لمعالجة الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لوباء كوفيد-19. ساعد الفريق 160 مؤسسة صحية، ومكّن 66000 طالب من الوصول إلى دورات التعلم من بُعد، ودعم 14600 عامل، ووزع وجبات على 27000 طفل، وساعد أكثر من 20000 شخص على الاستفادة من المساعدات المالية والغذائية. كما تقدم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والبنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى المساعدة الاستراتيجية والفنية، لا سيما في سياق حملة التطعيم الوطنية. تبرعت الدول الشريكة لكابو فيردي بأكثر من 700000 جرعة من لقاحات كوفيد-19 عبر مرفق كوفاكس أو كجزء من الاتفاقيات الثنائية، ما يضمن تطعيم حوالي 80٪ من إجمالي عدد سكان البلد البالغ 500000 نسمة.
إيران
21 أكتوبر - تحت قيادة المنسق المقيم ستيفان بريزنر، تواصل الأمم المتحدة في البلاد دعم الاستجابة الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للسطات ضد كوفيد-19، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا. تشمل هذه الفئات اللاجئين والأفغان غير المسجلين الذين يعيشون في إيران، حيث عبر الآلاف منهم الحدود مؤخرًا. لقد سهل فريقنا إيصال أكثر من 12 مليون جرعة لقاح من إيطاليا وألمانيا واليابان من خلال آلية كوفاكس. كما قدمت النمسا والصين وصربيا أكثر من مليون جرعة. في غضون ذلك، تواصل الأمم المتحدة مساعدة إيران في شراء المزيد من اللقاحات، لا سيما للاجئين الأفغان، وتزويدها بأنظمة تخزين مبردة فعالة.
منغوليا
14 أكتوبر - يواصل فريق الأمم المتحدة في منغوليا، بقيادة المنسق المقيم تابان ميشرا، دعم الاستجابة الوطنية المستمرة لوباء كوفيد-19 على الجبهات الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية. سهلت اليونيسف شراء أكثر من 2.7 مليون جرعة لقاح من خلال آلية كوفاكس ومصادر أخرى، ما ساهم في توفير 5.4 مليون جرعة. حتى الآن، تم تطعيم أكثر من 65% من السكان و90% من السكان المستهدفين بشكل كامل. كما دعمت اليونيسف السلطات في تعزيز القدرة على الحفاظ سلسلة التبريد، مع العمل مع منظمة الصحة العالمية لتوفير المعدات الوقائية والمختبرية والطبية، بما في ذلك تأمين أكثر من مليون قناع وإمدادات الأكسجين. وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، قدمت منظمة الصحة العالمية أيضًا التدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية، بينما قام فريق من الأمم المتحدة في منغوليا بتدريب الصحافيين في مجال تبادل الرسائل للحد من انتشار المرض.
باكستان
5 أكتوبر - يواصل فريق الأمم المتحدة في باكستان، الذي يعمل تحت قيادة المنسق المقيم جوليان هارنيس، العمل مع السلطات المحلية لمعالجة أزمة كوفيد-19. فيما المجال الصحي، تعمل اليونيسف مع السلطات الصحية لضمان استمرارية خدمات الرعاية الأولية الأساسية في حوالي 140 مرفقًا صحيًا، لتصل إلى أكثر من 3.6 مليون شخص. كما دربت اليونيسف نحو 12000 عامل صحي في الخطوط الأمامية، و5300 متطوعًا من المجتمع المحلي. كما تم تدريب أكثر من 1400 طبيب أطفال للتعامل مع حالات كوفيد-19 لدى الأطفال. وقد قدم الفريق 1000 جهاز توليد أكسجين إلى حوالي 290 مرفقًا صحيًا، وأكثر من خمسة ملايين كمامة لمراكز التطعيم، وقفازات ومعقمات لليدين لأكثر من 18000 عامل صحي في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء البلاد. بدعم من الأمم المتحدة، تم إعطاء أكثر من 82 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19: تطعيم حوالي 30 مليون شخص بشكل كامل وضعف هذا الرقم تلقوا جرعة واحدة. يتواصل عمل برامج التطعيم الحالية بدعم من الأمم المتحدة، بما في ذلك حملة التطعيم ضد الحصبة التي من المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 110000 طفل.
بابوا غينيا الجديدة
19 أكتوبر - يواصل فريق الأمم المتحدة في بابوا غينيا الجديدة، بقيادة المنسق المقيم بالنيابة ديرك واغنر، دعم السلطات للاستجابة لفيروس كوفيد-19، وتوفير اللوازم الصحية الأساسية وتعزيز الحملات لتشجيع الناس على تلقي اللقاحات بينما تواجه البلاد زيادة في أعداد الحالات. تلقى حوالي 10% من السكان المستهدفين جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، بما في ذلك أكثر من 36000 شخص تلقوا اللقاح الذي يُعطى بجرعة واحدة. تم تحصين 5.7% فقط من السكان المستهدفين بشكل كامل. تعمل منظمة الصحة العالمية واليونيسف بشكل وثيق مع وزارة الصحة الوطنية لتلقيح المزيد من الأشخاص، بالتزامن مع مكافحة المعلومات المضللة بشأن اللقاح، من خلال حملتي #niupelapasin و"Sleeves up".
فنزويلا
11 أكتوبر - تحت قيادة المنسق المقيم جيانلوكا رامبولا، يواصل فريق الأمم المتحدة في فنزويلا دعم الاستجابة الوطنية للتأثير متعدد الأوجه لوباء كوفيد-19. تواصل اليونيسف تعزيز قدرة الدولة على الحفاظ على سلسلة التبريد ودعم الجهود الوطنية لتخزين اللقاحات ونقلها في جميع أنحاء البلاد. يقدم فريقنا أيضًا الإمدادات الحيوية للمستشفيات، بما في ذلك معدات النظافة والصرف الصحي، مع تعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة للأزمة.
كوفاكس
أفغانستان
13 أكتوبر - تلقت البلاد 5248850 لقاحًا، بما في ذلك 4048850 من خلال مرفق كوفاكس. ابتداءً من 2 أكتوبر، تم تطعيم ما مجموعه 2395404 فردًا، من ضمنهم 1398914 رجلاً و996490 امرأة. من بين هؤلاء، 1557174 تم تطعيمهم بالكامل و838230 بشكل جزئي.
الأرجنتين
14 أكتوبر - تلقت الأرجنتين دفعة جديدة تضم أكثر من 960000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا مقدمة من إسبانيا من خلال كوفاكس. ترفع هذه الدفعة العدد الإجمالي للجرعات المدعومة من مرفق كوفاكس في الأرجنتين إلى حوالي 4.3 مليون، بدعم مستمر من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
كولومبيا
18 أكتوبر - تلقت كولومبيا اليوم 2.6 مليون جرعة إضافية من لقاحات سينوفاك من خلال آلية كوفاكس، وبذلك يصل العدد الإجمالي للقاحات التي تلقتها كولومبيا إلى أكثر من 10.8 مليون.
غواتيمالا
18 أكتوبر - تلقت غواتيمالا أكثر من 155000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا من إسبانيا من خلال كوفاكس، وبذلك يصل العدد الإجمالي للقاحات التي تلقتها غواتيمالا من خلال هذه الآلية العالمية المدعومة من الأمم المتحدة إلى 2.2 مليون.
الإكوادور، هندوراس، وبيرو
5 أكتوبر - تلقت هندوراس والإكوادور وبيرو دفعات إضافية من لقاحات فايزر المضادة لكوفيد-19 من خلال كوفاكس. تلقت هندوراس حوالي 190 ألف جرعة يوم الجمعة، بينما وصلت حوالي 180 ألف جرعة إلى الإكوادور في 30 سبتمبر. في اليوم نفسه، تلقت بيرو ما يقارب الـ330 ألف لقاح، ما رفع العدد الإجمالي الذي تم تلقيه من خلال كوفاكس إلى أكثر من 2.5 مليون جرعة.
غيانا
14 أكتوبر - تلقت غيانا أكثر من 100000 جرعة من لقاحات فايزر من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستستخدمها السلطات لتطعيم النساء الحوامل أو المرضعات. مع إضافة هذه الدفعة، يقفز العدد الإجمالي للقاحات التي تم تسليمها إلى غيانا عبر كوفاكس إلى 220000.
جامايكا
14 أكتوبر - تلقت جامايكا 108000 من لقاحات أسترازينيكا من خلال كوفاكس مقدمة من ألمانيا، ما رفع العدد الإجمالي لجرعات اللقاح التي تم تلقيها من خلال كوفاكس إلى أكثر من 430000.
نيكاراغوا
4 أكتوبر - تلقت نيكاراغوا حوالي 140000 جرعة من لقاحات سينوفارم من خلال آلية كوفاكس من أجل تعزيز خطة التطعيم الوطنية. حتى الآن، تلقت البلاد أكثر من 1.4 مليون جرعة لقاح عبر كوفاكس.
فنزويلا
11 أكتوبر - استلمت فنزويلا في الآونة الأخيرة شحنة كوفاكس الثانية التي تضم أكثر من 2.5 مليون جرعة من لقاحات سينوفارم، بالإضافة إلى أكثر من 15 مليون جرعة لقاح تم تلقيها من خلال الاتفاقيات الثنائية وعبر تسليم كوفاكس الأول. تلقى حوالي 10 ملايين شخص الجرعة الأولى من اللقاح، وقد تم تطعيم أكثر من 5 ملايين شخص بالكامل.
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
5 أكتوبر - في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تم توزيع نحو 53 مليون جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19 من خلال كوفاكس في 33 دولة بدعم لوجستي من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
بلدان أخرى
إثيوبيا
20 أكتوبر - ينتشر 30% من فريق الأمم المتحدة في إثيوبيات في أجزاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك تيغراي. تواصل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني العمل في إثيوبيا لتقديم المساعدة. كإجراء أمني، تم نقل جزء صغير من فريق الأمم المتحدة - حوالي 100 من موظفي الأمم المتحدة و17 من المعالين. لدينا حاليًا ما يقارب الـ400 موظف في تيغراي وحدها، يلتزمون بتوفير الاحتياجات المنقذة للحياة للأشخاص الأكثر ضعفًا والأكثر تضررًا من النزاع. مع إضافة أعضاء المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، يقترب عدد الموظفين الموجودين في المنطقة من حوالي 2000 شخص. في جميع أنحاء البلاد، يرصد فريقنا على الأرض مشاكل أمنية متعددة تتسبب في زيادة أعداد المشردين داخليًا الذين يحتاجون إلى إلى مساعدات إنسانية طارئة.
هايتي
18 أكتوبر - أبلغنا زملاؤنا في الميدان في هايتي بأن التصاعد في عنف العصابات، بما في ذلك عمليات الاختطاف، يؤثر على عمليات الإغاثة. يقول القائم بأعمال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، فرناندو هيرالدو، إن العنف والنهب وإغلاق الطرق والوجود المستمر للعصابات المسلحة تشكل عقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية، وهو وضع يزداد تعقيدًا بسبب النقص الشديد في الوقود وانخفاض توريد السلع. ويضيف أن انعدام الأمن المتزايد لا يعيق الاستجابة الإنسانية فحسب، بل يخلق احتياجات إنسانية جديدة. منذ يونيو، أدى عنف العصابات في منطقة بورت أو برنس إلى نزوح ما لا يقل عن 19000 شخص، وأثّر على 1.5 مليون شخص. تعاني هايتي من أزمات متعددة، بما في ذلك تلك التي تسبب بها زلزال أغسطس الذي أدى إلى مقتل حوالي 2200 شخص وجرح 12700. تأثر ما لا يقل عن 800000 شخص بشكل عام. في جميع أنحاء البلاد، ابتداءً من سبتمبر 2021، كان 4.3 مليون شخص يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بزيادة عما كان عليه في أغسطس 2020 مع 4 ملايين.



