تحديثات من الميدان #47: استمرار قوة الدفع

تعمل فرق الأمم المتحدة بلا كلل مع السلطات والشركاء للاستجابة للوباء المستمر والتحديات الأخرى متعددة الأوجه في جميع أنحاء العالم. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض تلك الجهود المنسقة.
كوفيد-19
كوبا
4 نوفمبر - يدعم فريق الأمم المتحدة في كوبا السلطات وجميع السكان لمعالجة الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء. لقد عزز فريق الأمم المتحدة دعمه – لا سيما في ذروة الوباء لمكافحة متحور دلتا - للخدمات الصحية، لجهة تدابير التشخيص والحماية، واستيراد مكثفات الأكسجين المنقذة للحياة، وتوريد أجهزة التأكسج وتركيب محطات الأكسجين. قدّم الفريق أكثر من 1.4 مليون منتج بما في ذلك القفازات والأقنعة الجراحية والمحاقن بالإضافة إلى حوالي 100 ثلاجة معتمدة من منظمة الصحة العالمية لتخزين اللقاحات بأمان و100000 اختبار كوفيد-19. كما تلقى أكثر من 65000 شخص مواد غذائية، لا سيما الفئات الضعيفة، بما في ذلك المرضى في المستشفيات في المقاطعات الأكثر تضررًا، وكذلك الأطفال والنساء وكبار السن. ودعمت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونسكو ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي الجهود التي نسقها ممثل الأمين العام على الأرض، كونسويلو فيدال بروس.
شرق الكاريبي
19 نوفمبر - أطلق فريق الأمم المتحدة، الذي ينسق عمل الأمم المتحدة في باربادوس و10 دول وأقاليم في شرق الكاريبي، مع السلطات، مبادرة جديدة لمعالجة إحجام السكان في تلقي لقاحات كوفيد-19 وتعزيز الإقبال عليها. تجمع هذه المبادرة خبراء من الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة للبلدان الأمريكية واليونيسيف والاتحاد الدولي للاتصالات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية، بدعم مالي من حكومتي الولايات المتحدة وكندا. في بعض البلدان، تكون معدلات التطعيم أقل بكثير من متوسط أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وتتراوح من أقل من 20% إلى 60% من مجموع السكان. سلط المنسق المقيم ديدييه تريبوك الضوء على أهمية التطعيم لأن الوباء يؤثر بشكل كبير على الاقتصادات والمجتمعات، ويزيد الديون ويعمق عدم المساواة القائمة، منوهًا بالعمل الجاد الذي تقوم به السلطات في شرق البحر الكاريبي التي تمكنت من تأمين اللقاحات لسكانها. وأضاف أن القيود المفروضة على حركة التنقل من خلال مراقبة الحدود وحظر التجول وإغلاق المدارس وإجراءات الإغلاق كلّفت المنطقة غاليًا. لكن العلم يعمل لصالحنا، كما قال، واللقاحات متوفرة في شرق الكاريبي - وهي ضرورية للتعافي السريع.
ماليزيا
29 نوفمبر - يواصل فريق الأمم المتحدة في ماليزيا، بقيادة المنسقة المقيمة كريمة القري، دعم السلطات لمعالجة الآثار المتعددة للوباء. تدعم منظمة الصحة العالمية تطوير خطة التطعيم الوطنية، بما يتماشى مع البيانات الجديدة التي توصي بالجرعات الأولية والمعززة. كما دعمت منظمة الصحة العالمية وضع نماذج لتوقع تأثير استراتيجيات التدخل المختلفة، ووقعت أيضًا برنامجًا مدته ثلاث سنوات مع الاتحاد الأوروبي بهدف التأهب لحالات الطوارئ وتعزيز نظام الصحة والضمان الاجتماعي. تدعم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين برامج التطعيم للاجئين في العديد من الولايات من خلال المنظمات غير الحكومية الشريكة التي تلقت ما قيمته 300 ألف دولار من معدات الحماية الشخصية لتنفيذ البرنامج. تقدم المنظمة الدولية للهجرة من جانبها مواد إعلامية متعددة اللغات حول التطعيم لمجتمعات المهاجرين، والتدريبات للشركاء الذين يساعدون في عمليات التطعيم، والمشاركة مع منظمات المجتمع المدني. في سبتمبر، أطلقت اليونيسف حملة رقمية مدتها أربعة أشهر للشباب لتعزيز الثقة في لقاحات كوفيد-19 والترويج لأهمية الصحة العقلية والرفاهية.
تايلاند
16 نوفمبر - يواصل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة غيتا سابهاروال، دعم السلطات لتعزيز الثقة باللقاحات وإمكانية الوصول إليها، مع دعم الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الأوسع للفئات الضعيفة من السكان. من خلال مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، قاد فريق الأمم المتحدة حملة تطعيم تجريبية لحوالي 1300 نازح ولاجئ، في حين أنشأت المنظمة الدولية للهجرة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة مركزًا للمعلومات حول كوفيد-19 للعمال المهاجرين. عملت منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة من جانبهما من كثب على تدريب المتطوعين الصحيين المهاجرين حول كيفية تقصي حالات كوفيد-19. بدأت المنظمة الدولية للهجرة أيضًا مشروعًا إقليميًا للصحة على الحدود لدعم التنسيق مع البلدان المجاورة بشأن الوقاية من فيروس كورونا واكتشافه والاستجابة له. قام فريق الأمم المتحدة بتسليم 550 مولدًا للأكسجين إلى المستشفيات في المناطق المتضررة بشدة، بالإضافة إلى 600 صندوق تبريد و1000 حاوية نقل لقاح، تبرعت بها اليابان من خلال اليونيسف. بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 3600 مهاجر معدات الحماية، وكذلك الإسعافات الأولية والمواد الأساسية للحجر الصحي من خلال منظمة الصحة العالمية. كما قام فريق الأمم المتحدة بتسهيل الوصول إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من فيروس كورونا، وقدم أكثر من 10000 مجموعة من المواد التعليمية ومستلزمات النظافة ومواد الإغاثة لحوالي 450 ألف طفل وعائلة في المناطق الحضرية المعرضة لمخاطر عالية في ظل إغلاق المدارس. أبلغت تايلاند عن انخفاض مستمر في المتوسط اليومي لحالات الوفيات الجديدة بكوفيد-19 في الفترة من 5 إلى 11 نوفمبر. تم إعطاء أكثر من 44 مليون جرعة أولى - ما يمثل حوالي 90% من الهدف الوطني.
كوفاكس
فيجي
17 نوفمبر - يدعم فريق الأمم المتحدة في فيجي السلطات للتعامل مع آثار الوباء. تلقت فيجي مؤخرًا أكثر من 150000 جرعة من لقاحات موديرنا التي تبرعت بها حكومة الولايات المتحدة من خلال مرفق كوفاكس و56000 جرعة من أسترازينيكا تبرعت بها حكومة اليابان من خلال كوفاكس أيضًا. ترفع هاتان الشحنتان العدد الإجمالي الذي تم استلامه من خلال هذه الآلية المدعومة من الأمم المتحدة والشركاء إلى أكثر من 300000، وتكملان الاتفاقات الثنائية بشأن اللقاحات. تمكنت البلاد من تطعيم غالبية الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 18 عامًا بالجرعة الأولى (97%) وحوالي 90% بجرعتين. اعتمد بدء تنفيذ خطة التطعيم هذه على دعم فريق الأمم المتحدة، الذي تبلغ قيمته أكثر من 12 مليون دولار أمريكي، وتزويد السلطات الصحية بأجهزة الكشف عن كوفيد-19، ومعدات التطعيم، والدعم الفني، والمياه والصرف الصحي، ومجموعات الحماية الشخصية، وإمدادات التغذية. تقدم الفرق الفنية لمنظمة الصحة العالمية الدعم المستمر لحملة التطعيم من خلال المسؤولين الصحيين والخبراء التقنيين، لا سيما في مجال الحملات الإعلامية.
إندونيسيا
3 نوفمبر - يواصل فريق الأمم المتحدة في إندونيسيا، تحت قيادة المنسقة المقيمة فاليري جولياند، دعم الاستجابة الوطنية لفيروس كورونا. مع إعطاء 10 ملايين جرعة أسبوعيًا، يخف الضغط على نظام الرعاية الصحية الوطني. نواصل أيضًا تسهيل توصيل أكثر من 40 مليون لقاح من خلال مرفق كوفاكس، مع دعم الجوانب الأخرى لحملة إطلاق اللقاح الوطنية، مثل تطوير تطبيق رقمي لوجستي لسلسلة التبريد يسمى SMILE، والذي يتم استخدامه الآن من قبل مجلس مراجعة الحسابات في إندونيسيا. يقوم فريقنا أيضًا بتوسيع شراكاته مع اليونيسف لتوقيع اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمحفظة تمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لدعم استجابة إندونيسيا. يستمر دعمنا للفئات الأكثر ضعفاً أيضًا: تعمل منظمة الهجرة الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع السلطات الصحية المحلية لتطعيم اللاجئين. اعتبارًا من 1 نوفمبر، تلقى 4800 لاجئ جرعاتهم الأولى من لقاحات كوفيد-19 وتم تطعيم 2100 شخصًا بشكل كامل.
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
من 11 إلى 23 نوفمبر - تلقت فرق الأمم المتحدة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي دفعات عدة من اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس. تلقت بوليفيا أكثر من 90000 جرعة [فايزر] تبرعت بها الحكومة الفرنسية من خلال كوفاكس، وبذلك وصل إجمالي الجرعات المتلقاة إلى أكثر من 3.5 مليون. تنفذ بوليفيا أكبر عملية تلقيح في تاريخها لحماية الملايين من الآثار الصحية الشديدة لكوفيد-19. وبدعم من السويد وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا، تصل اللقاحات إلى سكان البلاد وسكان الريف والحضر.
تلقت غواتيمالا أيضًا أكثر من مليون جرعة [فايزر]، والآن يبلغ إجمالي اللقاحات المقدمة من كوفاكس هناك أكثر من 3.2 مليون. في منطقة البحر الكاريبي، وصلت أكثر من 19000 جرعة من أسترازينيكا إلى أنتيغوا وبربودا أيضًا الأسبوع الماضي، مع أكثر من 60 ألف لقاح تم توزيعها عبر كوفاكس. كما تلقت الإكوادور (سينوفاك) ونيكاراغوا (أسترازينيكا) أكثر من 620000 و134000 جرعة، وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 1.8 و2.8 مليون جرعة على التوالي، تم تلقيها أيضًا من خلال مرفق كوفاكس.
في منتصف نوفمبر، تلقت فنزويلا أكثر من 2.5 مليون لقاح سينوفاك، وهي الدفعة الثالثة المدعومة من كوفاكس، بجرعات يبلغ مجموعها الآن حوالي 6 ملايين، وهو نصف العدد الذي طلبته فنزويلا رسميًا من كوفاكس. دعمت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية في مراقبة الحالات المرضية والتحقيق فيها، كما قدمت المعدات المخبرية للتشخيص والمواد اللازمة للوقاية من العدوى، لا سيما في المرافق الصحية.
يقول فريق الأمم المتحدة في جامايكا إن أكثر من 100000 جرعة من فايزر وصلت في أكتوبر مع دفعة أخرى من حوالي 370 ألف جرعة من أسترازينيكا تبرعت بها حكومة كندا من المتوقع أن تصل اليوم، ما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من مليون جرعة تتلقاها جامايكا من خلال كوفاكس، بدعم من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية على المستوى الإقليمي.
في منتصف نوفمبر، تلقت بيرو في منتصف نوفمبر أكثر من 4 ملايين جرعة من سينوفاك من خلال آلية كوفامس. منذ مارس الماضي، قدم كوفاكس أكثر من 4 ملايين جرعة إلى بيرو. وقد أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة إيغور غارافوليتش أن هذه اللقاحات ضرورية لدعم خطة التطعيم الوطنية، ما يثبت أيضًا أن الاستجابة العالمية العادلة ممكنة.
جزر المالديف
18 نوفمبر - يواصل فريق الأمم المتحدة في جزر المالديف، بقيادة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة كاثرين هاسويل، دعم الاستجابة الصحية والاجتماعية والاقتصادية الوطنية لكوفيد-19. ابتداءً من 13 نوفمبر، تم تطعيم حوالي 80% من إجمالي السكان المؤهلين فوق سن الـ18. كما أعطت السلطات الأولوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا للسماح بإعادة فتح المدارس بأمان، وتم حتى الآن تطعيم أكثر من 90% منهم بشكل كامل. لعب فريق الأمم المتحدة، وتحديداً اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، دورًا أساسيًا في إطلاق حملة اللقاحات. كما تم تسليم أكثر من 250000 جرعة من خلال مرفق كوفاكس، من بينها أكثر من 44% و52% من هذه اللقاحات تم التبرع بها من قبل حكومتي اليابان والولايات المتحدة. في حين تمكنت جزر المالديف من الحفاظ على عدد الحالات منخفضًا وثابتًا في العاصمة مالي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لوحظ ارتفاع في أعداد الحالات مؤخرًا في الجزر المرجانية الخارجية. ابتداءً من 13 نوفمبر، تتم مراقبة الوضع في 31 جزيرة من كثب، بالتزامن مع الجهود المبذولة لوقف انتشار الفيروس، بما في ذلك تعزيز حملة التطعيم.
نيبال
10 نوفمبر - يواصل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة سارة بيسولو نيانتي، دعم استجابة الحكومة المتعددة الأوجه. يدعم الفريق حملة التطعيم الوطنية من خلال تعزيز قدرة سلسلة التبريد، وتوفير أكثر من 2500 ثلاجة ومجمد وصندوق تبريد ومعدات مخصصة لصيانة سلسلة التبريد وناقلات اللقاحات. كما تدعم الفرق الفنية من منظمة الصحة العالمية شبكة المراقبة الطبية وتوفر الدعم للاتصال بشأن المخاطر في جميع أنحاء البلاد. ابتداءً من 8 نوفمبر، تم إعطاء 16.1 مليون جرعة في نيبال، تغطي 43.9% من السكان المؤهلين بالجرعة الأولى و37.5% بالجرعتين. سهلت الأمم المتحدة تسليم أكثر من 4.2 مليون جرعة من اللقاحات عبر آلية كوفاكس، والتي من خلالها تبرعت اليابان بـ1614740 جرعة و 1534850 جرعة من الولايات المتحدة.
بلدان أخرى
جمهورية الدومينيكان / هايتي
17 نوفمبر - يشعر فريق الأمم المتحدة في جمهورية الدومينيكان، بقيادة المنسق المقيم موريسيو راميريز، بالقلق من ترحيل مئات النساء الحوامل إلى هايتي المجاورة. ويدعو الفريق السلطات الوطنية إلى تعليق الأعمال التي تنتهك حقوق الإنسان للشعب الهايتي. كما أعرب فريق الأمم المتحدة عن مخاوفه بشأن احتجاز وترحيل النساء الحوامل اللواتي طلبن أو كن يتلقين بالفعل الرعاية في المراكز الصحية في جمهورية الدومينيكان، مشددًا على أن هذه الإجراءات تعرّض السلامة الجسدية للمرأة وحياتها للخطر ولا تمتثل للبروتوكولات الوطنية المعمول بها ولا للاتفاقيات والمعايير الدولية المتعلقة بترحيل المهاجرين. يدعو فريق الأمم المتحدة السلطات إلى منع وتعليق جميع الأعمال التي تنتهك حقوق الإنسان، والالتزام بالتدابير التي تحترم الكرامة في تطبيق سياسات الهجرة والأمن.
هندوراس
30 نوفمبر - فيما يتعلق بالانتخابات التي أجريت في 28 نوفمبر، فقد هنأ فريق الأمم المتحدة في هندوراس جميع السكان على مشاركتهم وضمان إجراء هذه الانتخابات بطريقة مدنية وسلمية، ما يدل على أن التزام هذا البلد بالديمقراطية. كما يقرّ فريقنا بعمل المؤسسات الانتخابية في هندوراس، التي تدير العملية الانتخابية، فضلاً عن الدور المهم الذي تؤديه القوات المسلحة والشرطة الوطنية. يثق فريقنا على الأرض في أن المؤسسات في هندوراس ستواصل العمل بشفافية وسرعة لحل أي طعن أو استئناف، وفقًا للتشريعات الحالية، كما ندعو جميع المواطنين إلى التحلي بالصبر واحترام النتائج النهائية التي سيعلنها المجلس الانتخابي الوطني. يكرر فريق الأمم المتحدة التزامه بدعم السلطات وجميع سكان هندوراس للمضي قدمًا في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 حتى لا يتخلف أحد عن الركب.
سيراليون / تصادم ناقلة وقود
10 نوفمبر - زار فريق الأمم المتحدة في سيراليون في 9 نوفمبر المنطقة التي اصطدمت فيها ناقلة وقود بشاحنة في 5 نوفمبر في ضاحية فريتاون. بقيادة المنسق المقيم بالنيابة والممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي ستيف نسوبوغا، قام رؤساء كيانات الأمم المتحدة (منظمة الأغذية والزراعة، وصندوق النقد الدولي، والمنظمة الدولية للهجرة، والمكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينيةـ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، واليونيسيف، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان)، مع ممثلين عن بنك التنمية الأفريقي بزيارة عمدة بلدية فريتاون ومسؤولين في الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في مركز السيطرة على الحوادث. تقدم منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية، وقد وصلت الشحنة الأولى من 6.6 طن إلى فريتاون في 7 نوفمبر. وأعربت الأمم المتحدة عن تضامنها مع المتضررين، كما قدم مسؤولو الأمم المتحدة تأكيدات أن الفريق على الأرض يتعامل مع السلطات الوطنية لتقديم الدعم والتنسيق اللازمين في أعقاب الحادث.
سانت فنسنت وجزر غرينادين
2 نوفمبر - بعد ستة أشهر من حالة الطوارئ الناجمة عن ثوران بركان لا سوفرير في سانت فنسنت وجزر غرينادين، يواصل فريق الأمم المتحدة دعم السلطات للتعافي من هذه الأزمة من خلال المساهمة في إزالة الرماد وتزويد الناس بالمساعدة المالية الطارئة والمياه والصرف الصحي والمساعدات الغذائية والإسكان الموقت وتعزيز النظم الصحية. قام المنسق المقيم للأمم المتحدة، ديدييه تريبوك، بزيارة البلد الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 110000 نسمة، والتقى عددًا من الأشخاص والشركاء الحكوميين للتحقق من نتائج دعم الأمم المتحدة. لا تزال تسعة ملاجئ تستضيف حوالي 130 شخصًا تم إجلاؤهم، وتم إعادة فتح معظم مرافق الرعاية الصحية. دعم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 3500 أسرة تم إجلاؤها من خلال إجراء دفعات عدة من التحويلات النقدية العاجلة. قدمت اليونيسف الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى 1000 مجموعة من أدوات النظافة، ودعمت التعلم من بُعد في 45 مدرسة. تدعم الأمم المتحدة السلطات لتوفير حلول سكنية موقتة والمياه الصالحة للشرب لنحو 70 أسرة أعيد توطينها، وقد أصبحت متاحة الآن للأسر الأكثر تضرراً. كما تدعم منظمة الصحة للبلدان الأمريكية 20 مرفقًا للرعاية الصحية بالمياه والصرف الصحي والإمدادات الطبية والصحية الأساسية. تم استلام وتسجيل أكثر من 1200 طن متري من شحنات الإغاثة الإنسانية حتى الآن. وبدعم من برنامج الأغذية العالمي، تم إرسال 730 طناً مترياً، بما في ذلك 200 طن متري من المساعدات الغذائية، إلى الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عبر خمسة مستودعات. جمع نداء التمويل الذي أطلقته الأمم المتحدة حوالي 11.3 مليون دولار أمريكي، أي نحو 40% من متطلبات التمويل الأولية للدعم الإنساني واحتياجات عملية التعافي.



