تحديثات من الميدان #1: التعاون للتصدي لكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخاطبًا المنسقين المقيمين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، على أهمية التضامن واتباع نهج منسق للتصدي للوباء العالمي، قائلًا: "تستجيب الأمم المتحدة بتصميم وتنسيق، وتجمع كياناتها معًا لدعم الحكومات، بينما نواصل استجابتنا العاجلة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والعمل من أجل السلام والازدهار للجميع".
تعمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم بشكل وثيق مع الحكومات والوكالات والشركاء والمجتمع المدني لضمان سلامة وأمن وصحة السكان.
نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض التدخلات التي نفذناها في جميع أنحاء العالم ابتداء من 19 مارس 2020:
الأرجنتين
يدعم فريق الأمم المتحدة استجابة الحكومة في مجالات مثل الصحة وحماية الطفل ومنع العنف ضد المرأة وتوفير الغذاء. بقيادة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية، يدعم الفريق القطاع الصحي من أجل احتواء المرض والتخفيف من آثاره، بما في ذلك تقديم التوجيه والدعم بشأن تدابير الرصد والتشخيص المختبري ومكافحة العدوى والإبلاغ عن المخاطر وتأهب النظام الصحي وتدابير التباعد الاجتماعي. يركز الفريق على الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا معرضين لمخاطر أعلى، مثل كبار السن والأشخاص في السجون والمهاجرين واللاجئين، من خلال توفير مجموعات اختبار للتشخيص المخبري. كما يشارك الزملاء في الأمم المتحدة بنشاط في الحملات الإعلامية العامة لمواجهة انتشار "الأخبار المزيفة".
تكثف وكالات الأمم المتحدة دعمها في الأرجنتين
- يساعد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في شراء ثمانية مستشفيات نموذجية مجهزة تجهيزًا كاملاً بشكل عاجل لتوسيع نطاق الاستجابة بـ560 سريرًا إضافيًا للعلاج. سيخصص ثلثها لوحدات العناية المركزة.
- تدعم اليونيسف الآباء ومقدمي الرعاية والمجتمع لضمان استمرارية برامج الحماية الاجتماعية أثناء تعليق الدراسة وتنفيذ التباعد الاجتماعي.
- يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المطابخ ومراكز الرعاية المجتمعية، ويوفر الدعم الغذائي والحماية الاجتماعية لحوالي 200000 شخص مستضعف.
- تدعم اليونسكو النظام التعليمي من خلال منصتها العالمية لرصد أزمة أنظمة التعليم الوطنية، ومشاركة أفضل الممارسات للتعامل مع الإغلاق الشامل للمدارس ومع التعليم عبر الإنترنت والتعليم من بعد.
- من خلال مبادرة تسليط الضوء التي يدعمها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تدعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة السلطات الوطنية والمحلية لضمان استمرار الخدمات لضحايا العنف المنزلي. تواجه النساء أكبر خطر في منازلهن، حيث تحدث معظم حالات العنف - وقتل الإناث - على يد الشركاء أو الأقارب في الغالب.
الصين
يدعم فريق الأمم المتحدة الجهود الوطنية والمحلية لتبادل المعلومات حول كوفيد-19 من خلال وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف مختلف الفئات العمرية والمجتمعات. ساعدت هذه الجهود في تسجيل أكثر من مليار مشاهدة على العديد من قنوات التواصل الاجتماعي. كما تقوم بتنفيذ طرق مبتكرة للاستجابة للأزمة باستخدام الذكاء الاصطناعي والهواتف المحمولة والطائرات من دون طيار.
بيرو
يعمل المنسق المقيم بشكل مباشر مع وزارة الخارجية، ويدعم مساهمة محتملة للتعاون الدولي من خلال الشبكة الإنسانية الوطنية والمعهد الوطني للدفاع المدني.
بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الصحية الفورية، تعمل كيانات الأمم المتحدة مع الحكومة لتقليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتفشي الفيروس.
- تعمل منظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية بشكل متواصل مع وزارة الصحة على إعداد نظام الصحة العامة وتوعية المجتمع.
- تعمل منظمة العمل الدولية مع وزارة العمل والتوظيف لحماية العمال من تأثيرات الوباء، وكذلك وضع تدابير لحماية حقوقهم.
- تعمل اليونيسف مع اليونسكو ووزارة التربية والتعليم بشأن ضمان السلامة في المدارس وإنهاء الاستعدادات لاحتياجات التعليم المنزلي، إذا لزم الأمر.
- يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة على تطوير حملة إعلامية بشأن خطوات الوقاية الأساسية، ويدعو جميع الناس إلى البقاء في منازلهم كإجراء حاسم وفعال.
- تعمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة مع النظراء الحكوميين لدعم المهاجرين واللاجئين القادمين من فنزويلا والذين قد يكون يواجهون صعوبات في الوصول إلى البرامج الاجتماعية.
- يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى ضمان خدمات الصحة الإنجابية الجنسية للجميع في سياق التأهب لحالة الطوارئ الصحية.
أوزبكستان
يتعاون فريق الأمم المتحدة مع النظراء الحكوميين لإنهاء الاستعدادات اللازمة بأقصى سرعة. أكملت منظمة الصحة العالمية ومكتب المنسق المقيم / مكتب الأمم المتحدة للإعلام وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف للتو تدريبًا لمدة يومين حول "الإبلاغ عن المخاطر في حالات الطوارئ" لأكثر من 30 من المسؤولين الإعلاميين والمتحدثين باسم الإدارات الإقليمية، بالتعاون مع وزارة الصحة ووكالة الرفاه الصحي والوبائي. وشمل التدريب رصد اتجاهات الرأي العام والتصدي للمعلومات الكاذبة والعمل مع المجتمعات المحلية. يضاف هذا التدريب إلى الحملة التي تدعمها الأمم المتحدة والحكومة بشأن كوفيد-19 باللغتين الأوزبكية والروسية، بالتوازي مع توزيع المواد الإعلامية على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد - وعبر الإنترنت.
زامبيا
تحت قيادة منظمة الصحة العالمية، تدعم الأمم المتحدة بأكملها خطة الطوارئ الحكومية، من خلال تعبئة الموارد، تجهيز المواد الإعلامية، وتدريب الموظفين الفنيين على رصد واكتشاف حالات كوفيد-19. كما تنص الخطة على أن تقدم كيانات الأمم المتحدة المساعدة في مجال المياه والصرف الصحي، بما في ذلك المرافق الصحية، مع تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها. وبدعم من اليونيسف، طورت الحكومة خطة عمل للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية من خلال إعادة تنشيط لجنة الإبلاغ عن المخاطر بقيادة وزارة الصحة. تبث الحملات الإعلامية التي تدعمها الأمم المتحدة على المحطات المسموعة والتلفزيونية، بالتوازي مع نشر الرسائل الأساسية عبر الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين تساعد ثلاثة خطوط هاتفية ساخنة مجانية في الإجابة على أسئلة الناس حول الفيروس.
كما يعمل المنسق المقيم ومنظمة الصحة العالمية على تعبئة الموارد لدعم احتياجات التأهب والاستجابة. وتعيد الأمم المتحدة تخصيص التمويل السابق لشراء الإمدادات الحيوية لدعم استجابة البلاد.
زمبابوي
بناءً على طلب الحكومة، تدعم الأمم المتحدة احتياجات الأكثر إلحاحًا للتأهب مثل تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، مع ضمان سلامتهم، على رعاية مرضى كوفيد. كما أنها تدعم الحكومة في إعداد النظام المدرسي، من خلال تحضير مواد التوعية مثل الملصقات والمنشورات، بينما تدعم أيضًا احتياجات الاستعداد للتعليم من بعد في المنزل.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الأمم المتحدة القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل التحضير لاستجابة المجتمع بأسره لكوفيد-19. وقد دعمت الأمم المتحدة الحكومة في تطوير خطة للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية، والاستعداد، والاستجابة، بالإضافة إلى مواد إعلامية لتوزيعها وعرضها في المراكز الصحية والأماكن العامة الأخرى، بما في ذلك المطارات ونقاط الدخول الأخرى في زمبابوي.