سعي حثيث من الأمم المتحدة للحد من الشائعات عبر الإنترنت في مصر
في محاولة للحد من الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول كوفيد-19، أطلقت وكالات الأمم المتحدة في مصر جهدًا مشتركًا يهدف إلى زيادة الوعي وسط جهود تبذلها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه.
بقيادة منظمة الصحة العالمية واليونسكو ومركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، تستهدف الحملة المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي الجماهير الناطقة باللغة العربية وتسعى إلى أن تكون بمثابة دليل للمواطنين للتحقق من مصادر المعلومات وتمكين المجتمعات من محاربة الشائعات التي يمكن أن تعيق الاستجابة الفعالة في أوقات الأزمات.
يجري تداول عدد من الرسائل الصوتية من مصادر غير معروفة تنقل شائعات أو معلومات كاذبة على نطاق واسع. وقد حثت منظمة الصحة العالمية في مصر عبر تويتر "على عدم مشاركة هذه الرسائل لمنع انتشارها".
توفر الحملة نصائح وموارد لمساعدة الجمهور في إيجاد مصادر معلومات صحيحة.
في غضون ذلك، تعمل منظمة الصحة العالمية من كثب مع الحكومة المصرية للتأكد من قدرتها على الاستجابة بشكل أفضل لإرتفاع عدد الحالات، بحسبما صرح ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، جين جبور، للصحفيين في القاهرة يوم الأربعاء.
"تعمل منظمة الصحة العالمية من كثب مع وزارة الصحة والسكان من أجل تحديث خطتها، وبشكل خاص تحديث قائمة المستشفيات المركزية ومستشفيات العزل والعلاج والأهم عدد الفحوص بهدف مواكبة زيادة أعداد الإصابات في حال حدث ذلك"، قال جبور.
علاوة على ذلك، تعمل وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة معًا من أجل استجابة منسقة لاحتياجات المجتمعات الضعيفة، من ضمنهم اللاجئين والمهاجرين، الذين يتلقون المعاملة نفسها كالمصريين.
وأضاف جبور: "في حالة تسجيل أي إصابة، فإنهم يتبعون النظام نفسه المطبق في جمهورية مصر العربية، حيث تعمل منظمة الصحة العالمية بالتنسيق الكامل مع وكالات الأمم المتحدة المعنية والشركاء الدوليين الآخرين لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة".
نشر في الأصل على موقع الأمم المتحدة في مصر.