تحديثات من الميدان #5: الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً
مع تفاقم أزمة كوفيد-19، تزداد وتيرة استجابة جميع فرق الأمم المتحدة في كل أنحاء العالم. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض الجهود الحيوية المبذولة حتى 9 أبريل.
البرازيل
يعمل فريق الأمم المتحدة في البرازيل مع الشركاء على المستويين الوطني والمحلي لعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب في مجال الوقاية من كوفيد-19 والاستجابة له.
يدعم الفريق وضع خطة وطنية لمنع انتشار العدوى بين مجتمعات الشعوب الأصلية، والتي تشمل تكثيف إجراءات المراقبة لمشاكل الجهاز التنفسي الحادة، وهو جهد تقوده منظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية. تم تأكيد أول إصابة بكوفيد لامرأة من السكان الأصليين في منطقة الأمازون الأسبوع الماضي.
تدعم الأمم المتحدة - بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة - وشركاؤنا أيضًا اللاجئين والمجتمعات المضيفة من خلال نشر المعلومات المتعلقة بالوقاية، وتوزيع أدوات النظافة والتنظيف، وتقديم المشورة الفنية للسلطات التي تتعامل مع الوباء. كما أنها تلبي احتياجات المهاجرين واللاجئين من فنزويلا، مع إيفاد خبراء في المجال الصحي إلى الدول المجاورة لفنزويلا، إلى جانب إنتاج رسائل باللغة الإسبانية لتكمل الحملة الوطنية باللغة البرتغالية.
يقوم برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أيضًا بنشر معلومات حول الوقاية من كوفيد-19 للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل مع السلطات الصحية لضمان توافر الأدوية الضرورية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من جانبه مع القضاة لاعتماد تدابير غير احتجازية للنساء الحوامل والمرضعات وأمهات الأطفال الصغار والأشخاص ذوي الإعاقة والسكان الأصليين وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر. وتشمل هذه الشراكة أيضًا وضع توصيات لمنع انتشار فيروس كورونا في السجون، بما في ذلك إعادة تقييم التوقيفات الاحتياطية التي تتجاوز 90 يومًا وتطبيق إجراءات خاصة في السجون المكتظة.
الأردن
كما يعمل فريق الأمم المتحدة، بقيادة منظمة الصحة العالمية، من كثب مع الحكومة لدعم الخطة التشغيلية الوطنية للتأهب والاستجابة من أجل احتواء الفيروس وشراء المعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية وفحوص التشخيص.
تعمل اليونيسف مع وزارة التربية والتعليم لضمان استمرار التعلم للأطفال الأكثر ضعفاً، بما في ذلك التعلم المنزلي من خلال التلفزيون والنسخ الإلكترونية والمطبوعة في المجتمعات التي لا تتوفر فيها إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
يعمل فريق الأمم المتحدة مع الحكومة لتقديم خدمات استشارية عبر الهاتف للنساء، بما في ذلك اللاجئات. كما أنه يحول الأموال إلى النساء اللواتي اضطررن إلى التوقف عن العمل بسبب تفشي الفيروس، من خلال استخدام الصرف النقدي الإلكتروني باستخدام تقنية الكتل المتسلسلة في مخيمات اللاجئين.
يعمل برنامج الأغذية العالمي من جانبه أيضًا مع الحكومة لضمان استمرار الدعم للاجئين، بما في ذلك من خلال التحويلات النقدية لشراء المواد الغذائية والاحتياجات الأخرى.
ويدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إدارة النفايات الطبية في المستشفيات الأردنية لحماية المرضى والعاملين في المجال الطبي وعامة الناس.
كينيا
أطلقت حكومة كينيا والأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني نداءً عاجلاً لطلب 267.5 مليون دولار بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة والأكثر إلحاحًا لسكانها البالغ عددهم 10.1 مليون نسمة وتعبئة التمويل الطارئ لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لاستكمال جهود التأهب والاستجابة للحكومة خلال الأشهر الستة المقبلة.
سيتم استخدام الأموال لدعم استجابات الصحة العامة لاحتواء انتشار جائحة كوفيد-19 في البلاد وتقديم المساعدة الإنسانية الموجهة والحماية للمجتمعات الأكثر ضعفاً والمعرضة للخطر.
سيعيد فريق الأمم المتحدة أيضًا توجيه 45 مليون دولار من تمويل إطاره الحالي الذي يوجه عمله في مجال التنمية المستدامة للتصدي الفوري للاحتياجات الصحية الفورية والآثار الاجتماعية والاقتصادية الأوسع. نشرت الأمم المتحدة أكثر من 70 موظفًا ومتطوعًا لمساعدة حكومة كينيا.
يحدث تفشي فيروس كوفيد-19 في كينيا في ظل وجود مكامن ضعف مزمنة واحتياجات إنسانية متزايدة نتيجة لموجات الجفاف المتتالي والفيضانات المستمرة وتفشي الجراد. بالإضافة إلى الاستجابة الفورية والمباشرة لحالات الطوارئ الصحية، حدد النداء العاجل الأولوية للاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية وكذلك حماية سبل عيش الناس والدعم الغذائي للمجتمعات الأكثر ضعفاً. تتعلق الاستجابة بضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والتعليم والحماية والخدمات للنساء والأطفال والمجتمعات الضعيفة، بما في ذلك الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية والسكان النازحون والأشخاص في المناطق الحضرية وشبه الحضرية واللاجئون والمتضررون من الفيضانات وانتشار الجراد.
إن استمرار العمليات الإنسانية أمر بالغ الأهمية وسيعتمد على دعم الحكومة لتسهيل الحركة الداخلية للإمدادات الإنسانية والعاملين في حالة الإغلاق، وتسهيل تشغيل الرحلات الجوية الإنسانية بين نيروبي ومخيمات اللاجئين والمجتمعات الضعيفة، واعتماد المسار السريع وتسهيل الإجراءات المخصصة لنقل إمدادات الإغاثة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الساخنة المعرضة للخطر بشكل خاص بما في ذلك مخيمات اللاجئين والمستوطنات الحضرية.
أوزبكستان
في أوزبكستان، يساعد فريق الأمم المتحدة الحكومة على احتواء انتشار الفيروس، وكذلك معالجة آثاره الاجتماعية والاقتصادية.
أوفدت منظمة الصحة العالمية خبراء للعمل مباشرة مع وزارة الصحة ولدعم خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية.
كما قدمت الأمم المتحدة التدريب على التشخيص المختبري لكليات الطب والمراكز الأكاديمية الأخرى.
تساعد الأمم المتحدة أيضًا في شراء أجهزة التنفس الصناعي، ومجموعات الاختبار وغيرها من الإمدادات الصحية، إذ يؤمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي معدات الحماية والكشف لأقسام الولادة، وملاجئ النساء، ومنظمات المجتمع المدني التي تدعم النساء ذوات الإعاقة.
كما نساعد الحكومة على معالجة مسألة الحماية الاجتماعية في ضوء فقدان عدد كبير من الأشخاص لوظائفهم أو إجبارهم على أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر.
فنزويلا
في فنزويلا، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بيتر جروهمان إنه من المقرر أن تصل الشحنة الأولى التي تحمل 90 طنًا من الإمدادات الحيوية المقدمة من الأمم المتحدة اليوم لدعم استجابة البلاد لكوفيد-19.
تتضمن هذه الشحنة 28000 مجموعة من معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين على خط المواجهة، بالإضافة إلى مكثفات الأكسجين وأسرة الأطفال ومنتجات مراقبة جودة المياه ومجموعات النظافة.
تم تمويل هذه الإمدادات من قبل مجتمع المانحين الدوليين، وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ ووكالات الأمم المتحدة. كما قامت اليونيسف بتنظيم الرحلة.
وسيتم توفير الإمدادات لمراكز الرعاية الصحية والأكثر ضعفاً من خلال شركاء منظمة الصحة للبلدان الأمريكية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
دعماً للجهود الوطنية للاستجابة للوباء، تناشد الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني تقديم 61 مليون دولار لتوسيع نطاق الاستجابة بموجب خطة الوقاية من فيروس كورونا والاستجابة له في فنزويلا.
تركز الخطة على تعزيز قدرة النظام الصحي على تحديد مرضى كوفيد-19 بسرعة وتقديم العلاج لهم، وتوفير المياه والنظافة والصرف الصحي في المستشفيات والمجتمعات ذات الأولوية، وتقديم معلومات موثوقة وفي الوقت المناسب للجمهور لمنع انتشار الفيروس.
تسعى الخطة أيضًا إلى ضمان استمرار البرامج الإنسانية الهامة الأخرى، بما في ذلك توفير الغذاء والتغذية والحماية والتعليم وأمور أخرى.
تدعو الأمم المتحدة إلى التضامن وتسهيل الوصول وزيادة التمويل للمساعدة في مكافحة الوباء وإنقاذ الأرواح، وتحث المانحين على الحفاظ على خطة الاستجابة الإنسانية الحالية. حتى 7 أبريل، تم تأكيد 166 إصابة في فنزويلا وتم الإبلاغ عن سبع وفيات.