تحديثات من الميدان #11: دعم الحكومات في مكافحة كوفيد-19
22 مايو 2020
اطلع على كيفية عمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم معًا للتصدي لكوفيد-19. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض جهود الاستجابة المنسقة اعتبارًا من 22 مايو 2020.
أرمينيا
في أرمينيا، حيث تم تسجيل أكثر من 5000 إصابة مؤكدة بالفيروس، يدعم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم شومبي شارب، خطة الحكومة للتصدي للوباء.
تساعد منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة بشكل مباشر وتوفر معدات الحماية الشخصية، ومجموعات الاختبار والإمدادات الأخرى. يساعد خبراء الأمم المتحدة في ضمان استعداد المختبرات والمستشفيات والمرافق الصحية الأخرى للاستجابة للوباء. كما أنشأت منظمة الصحة العالميةبوابة إلكترونية لإبقاء الجمهور على علم بكل المستجدات.
لضمان استمرار التعليم، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أجهزة كمبيوتر إلى وزارة التعليم حتى يتمكن الأطفال المستضعفين من الوصول إلى التعلم من بعد. تعمل اليونيسف أيضًا مع الحكومة لتدريب المعلمين وتقديم الإرشادات لهم. كما قامت اليونيسف بإعداد وتجهيز جناح للمدرسة الإلكترونية في أرمينيا.
بالإضافة إلى ذلك، أجرت منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) دراسة استقصائية مشتركة حول تأثير كوفيد-19 على التعليم والتدريب التقني والمهني.
يساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إعادة تدريب الشباب الذين يعيشون في المجتمعات التي فُقدت فيها الوظائف بسبب فيروس كورونا على كيفية العمل من بعد، بينما تكثف مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين دعمها للاجئين من خلال تعليم اللغة عبر الإنترنت وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. في إطار الحماية الاجتماعية والدعم النفسي، تقوم اليونيسف بإجراء تقييم سريع للاحتياجات الاجتماعية على المستوى المحلي. تقوم منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء. كما يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تطوير مخطط دخل بديل لدعم القطاع السياحي وزيادة برامج دعم الإنتاج الزراعي للمزارعين بشكل سريع.
تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها أيضًا بتوزيع المساعدات النقدية على اللاجئين وطالبي اللجوء، ويساعد الفريق أيضًا في توزيع وإرسال الإمدادات إلى حوالي 1600 من كبار السن الذين يعيشون بمفردهم في القرى النائية.
كجزء من استجابة قطاع سلسلة الإمدادات والمشتريات واللوجستيات والنقل، تولى برنامج الأغذية العالمي شراء اللوازم الصحية مثل القفازات والعباءات الطبية والبدلات الطبية ودروع الوجه ومقاييس التأكسج النبضي، بحوالي مليون دولار أمريكي بالنيابة عن البنك الدولي ومنظمات الشتات.
كابو فيردي
في كابو فيردي، حيث تم تسجيل أكثر من 300 حالة مؤكدة، تشرف المنسقة المقيمة آنا باتريشيا غراسا والحكومة على عمل منصة تنسيق الاستجابة والتعافي. ويجمع هذا الجهد بين الوزارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الدوليين.
كجزء من دعوتهم إلى التضامن، تبرع موظفو الأمم المتحدة في كابو فيردي بجزء من رواتبهم لدعم جهود الحكومة لمعالجة آثار جائحة كوفيد على السكان المحليين.
وتوفر منظمة الصحة العالمية المعدات الطبية والمساعدة الفنية للعاملين الصحيين والمستشفيات والمختبرات. تقدم اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان الفحوص وتضمن استمرار خدمات صحة الأم والوليد.
لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء، تدعم منظمة العمل الدولية واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطط الحماية الاجتماعية للفئات السكانية الأكثر ضعفاً، من خلال التحويلات المالية المباشرة التي يبلغ مجموعها 4،3 مليون دولار أمريكي. تدعم منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أنظمة الزراعة ومصايد الأسماك لتحسين إنتاج الأغذية وجمعها وتوزيعها.
يعمل فريق الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز خلق فرص العمل، مع التركيز بشكل خاص على الشباب والنساء. كما يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وموئل الأمم المتحدة السلطات المحلية لخلق وظائف موقتة في مجالات تشمل تجديد الأسواق والشوارع والأشغال العامة.
تدعم اليونيسف واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان الاستجابة التعليمية، بينما يتبع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نهجًا قائمًا على حقوق الإنسان لا يترك أحدًا يتخلف عن الركب، مع التركيز على النساء والشباب والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمدمنين والمهاجرين وغيرهم.
يعمل فريق الأمم المتحدة أيضًا على تطوير الحلول الابتكارية والتقنية من خلال مختبرات التسريع التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ما يشجع الشركات الناشئة ومنصات التمويل الجماعي.ط
كازاخستان
في كازاخستان، هناك حاليًا 6400 إصابة مؤكدة بكورونا، وقد قام فريق الأمم المتحدة بقيادة المنسق المقيم، نوريماسا شيمومورا، بدعم استجابة الحكومة في حالات الطوارئ الصحية، الإبلاغ عن المخاطر، والاستجابة الاجتماعية والاقتصادية.
تنظم منظمة الصحة العالمية دورات تدريبية للعاملين في مجال الرعاية الصحية حول الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإدارة الحالات، والمختبرات. كما قدمت معدات الحماية الشخصية، ومستلزمات النظافة الصحية، ومجموعات الاختبار.
يعالج فريق الأمم المتحدة تأثيرات الجائحة على خدمات رعاية الأم والوليد. تم الترويج للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف. لمعالجة البعدين الاجتماعي والاقتصادي للوباء، أطلق فريق الأمم المتحدة، بقيادة فنية من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقييمًا شاملاً للأثر فقام الفريق بإجراء مسح شمل 12000 شخص.
طور فريق الأمم المتحدة أيضًا مخطط تدريب مهني للشباب، كما دعم موظفي الخدمة المدنية في كيفية العمل من بُعد من خلال تطوير حلول رقمية للتعلم والعمل من بعد. أجرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقييمًا للتحديات الرئيسة التي تواجه النساء والرجال. درست المنظمة الدولية للهجرة من جهتها الآثار المترتبة على المهاجرين، وأصدرت نداءً لدول آسيا الوسطى. وقد وصلت استراتيجية الإبلاغ عن المخاطر الخاصة بفرق الأمم المتحدة إلى ملايين الأشخاص.
تماشياً مع الموجز السياساتي حول تأثير كوفيد-19 على الصحة العقلية، يتم إيلاء اهتمام إضافي للحملات الاعلامية والندوات عبر الإنترنت للعاملين في مجال الرعاية الصحية وفي المرافق التعليمية وموظفي الخدمة المدنية. نظم فريق الأمم المتحدة 21 ندوة عبر الإنترنت للأخصائيين النفسين في المدارس مع ما يقرب من 4000 مشارك. زاد عدد مستخدمي الموقع الوطني الخاص بالدعم النفسي الذي تم تطويره بالاشتراك مع اليونيسف بنسبة 40٪. كما تبرع موظفو الأمم المتحدة بمواد أساسية لمكافحة الفيروس لأكثر من 80 أسرة في مناطق عدة من كازاخستان، بما في ذلك مواد غذائية ومستلزمات النظافة الصحية.