تحديثات من الميدان #13: العمل معًا من أجل تسطيح المنحنى الوبائي
وحدت فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم جهودها مع الحكومات والشركاء للتصدي لكوفيد-19 وتسطيح المنحنى الوبائي. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض جهود الاستجابة المنسقة لغاية 5 يونيو 2020.
إسواتيني
سجلت مملكة إسواتيني حتى الآن 295 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في مقابل تعافي 201 مريض، فيما تم الإبلاغ عن ثلاث وفيات. يواصل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة ناتالي ندونغو سيه، العمل مع الحكومة والشعب والشركاء لتسطيح المنحنى ومعالجة آثار الوباء.
ساعدت منظمة الصحة العالمية السلطات على تحديث خطة الاستجابة لكوفيد-19، بما في ذلك تعزيز تتبع المخالطين. قبل إعادة فتح المدارس في الأول يوليو، تقوم منظمة الصحة العالمية بإعداد المعلمين وموظفي المدارس لكيفية الوقاية من الفيروس ومكافحته.
تدعم الأمم المتحدة أيضًا أنشطة الاتصالات الحكومية للوصول إلى المجتمعات والأسر، لا سيما في النقاط الساخنة في جميع أنحاء البلاد.
ساعدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تدريب أكثر من 4000 متطوع في مجال الصحة المجتمعية، وعملت أيضًا على تحسين المرافق الصحية التي تستقبل مرضى كوفيد-19 من خلال تزويدها بحمام متنقل ومراحيض ومرافق لغسل اليدين.
تبرعت اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحقائب اللوازم الصحية النسائية وحزم النظافة الأساسية وإمدادات المياه والصرف الصحي للأطفال والشباب والنساء في السجون وغيرها من مرافق الاحتجاز. تبرع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز من جانبه بـ5000 مجموعة لوازم صحية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
لمكافحة المعلومات المضللة وتبادل المعلومات المستندة إلى الحقائق والتي تم التحقق منها، يعمل فريق الأمم المتحدة أيضًا من كثب مع كبار المحررين والمراسلين في إسواتيني.
غانا
في غانا، هناك أكثر من 8000 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و36 حالة وفاة.
كما أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تعيين منسق مقيم جديد للبلاد هو تشارلز أباني. يواصل فريق الأمم المتحدة دعم استجابة الحكومة للتعافي من الوباء.
ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضمان امتثال ما يقرب من 800 مرفق صحي في جميع أنحاء البلاد لبروتوكولات الصحة والسلامة. دخل صندوق الأمم المتحدة للسكان في شراكة مع السلطات في حملة القضاء على الناسور.
يعمل فريق الأمم المتحدة هناك أيضًا مع الشباب، الذين يمثلون ما يقرب من 60٪ من السكان. شارك أكثر من 200 شاب من جميع أنحاء البلاد في جلسات إلكترونية نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لتعليم مهارات جديدة وتعزيز مشاركة الشباب والقيادة.
بهدف دعم الفنانين الشباب، تستخدم مبادرة من المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي فن الشوارع للترويج لرسائل الوقاية، وكذلك رسائل الأمل والتضامن، مع التركيز بشكل خاص على حماية المهاجرين.
غواتيمالا
في غواتيمالا، حيث تم تسجيل أكثر من 4700 إصابة مؤكدة وأكثر من 100 حالة وفاة، يدعم فريق الأمم المتحدة على الأرض استجابة الحكومة الطارئة للفيروس. قدم الفريق مليون دولار من الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء التابع للأمم المتحدة، وهو الصندوق الذي أعلنه الأمين العام من أجل الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي والاستجابة لكوفيد-19، إلى جانب الإطار الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة.
يركز فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة ريبيكا أرياس، على توفير الخدمات الصحية وحماية وتدريب العاملين الصحيين وتحسين قدرات الرصد. ويشمل ذلك تحسين قدرة المختبرات وتعزيز وصول النساء إلى الخدمات الصحية.
تعمل الأمم المتحدة على حماية حقوق الإنسان. تشمل هذه المبادرة توفير مواقع حجر صحي لائقة للمهاجرين الذين عادوا إلى غواتيمالا. تشارك العديد من كيانات الأمم المتحدة في هذه المهمة، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
تبرعت كيانات الأمم المتحدة وشركاؤها بمبلغ إضافي قدره 600000 دولار أمريكي لشراء المستلزمات الطبية ولوازم النظافة والحماية، بالإضافة إلى توفير التدريب والملاجئ والحملات الإعلامية لمنع انتشار الفيروس. يقدم فريق الأمم المتحدة أيضًا المساعدة الفنية والمشورة بشأن السياسة العامة للسلطات المحلية في مجال الإجراءات الصحية والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان في حالات الطوارئ.
يعمل الفريق أيضًا مع الصحافيين لمنع انتشار المعلومات الخاطئة، بالتعاون مع اليونسكو ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. لقد قاموا معًا بتدريب 300 صحافي على معالجة المعلومات كخدمة أساسية لإنقاذ الأرواح.
إيران
في إيران، حيث يوجد حاليًا أكثر من 157000 حالة إصابة وأكثر من 7900 حالة وفاة، يعمل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة أوجوتشي دانيلز، مع الحكومة والشعب منذ بداية الجائحة من أجل الاستجابة للتأثيرات الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للوباء.
قدم فريق منظمة الصحة العالمية على الأرض أجهزة تحليل غازات الدم الشرياني، ومجموعات اختبار الفيروسات وغيرها من الإمدادات الأساسية إلى أكثر من 100 مختبر ومستشفى. كما يساعد إيران على المساهمة بالبيانات من خلال تجربة التضامن السريرية الدولية للمساعدة في إيجاد علاج فعال لكوفيد-19 أطلقتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها.
وزعت منظمة الصحة العالمية واليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي أكثر من 76 طناً من معدات الحماية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية، وكذلك الأشخاص الذين يعتنون بالمسنين والأطفال ذوي الإعاقة والمجموعات الأخرى ذات الاحتياجات الخاصة.
يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونسكو ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الحكومة أيضًا في دعم النساء والفتيات وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ومجموعات أخرى.
وقدمت وكالات الأمم المتحدة الأخرى، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، لوازم النظافة والمساعدات الغذائية لبعض اللاجئين الضعفاء الذين يعيشون في المستوطنات والبالغ عددهم 31000 شخص، فضلاً عن توفير معدات الحماية لعمال الإغاثة. كما تقدم المفوضية المشورة النفسية والاجتماعية والقانونية من خلال خطوط المساعدة، بينما يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة النقدية لمن هم في أمس الحاجة إليها.
إيران هي سادس أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، مع أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان.
يستخدم فريق الأمم المتحدة بشكل استباقي موقعه الإلكتروني باللغتين الإنجليزية والفارسية وقنوات التواصل الاجتماعي لنشر رسائل تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس، إضافة إلى بث رسائل التضامن والأمل. كما قامت المنسقة المقيمة بنشر الرسائل ضد العنف المنزلي ومكافحة المعلومات المضللة.
مولدوفا
في مولدوفا، حيث تم تسجيل أكثر من 8300 إصابة وأكثر من 300 حالة وفاة بسبب الفيروس، وضع فريق الأمم المتحدة، بقيادة سيمون سبرينغيت، موجز سياسات حول تأثيرات الوباء.
بالتعاون معOxford Economics ، أظهرت دراسة جديدة أن مولدوفا أكثر عرضة لتأثيرات الوباء من معظم الدول الأوروبية. ويمثل الانخفاض في التحويلات ضربة أخرى للاقتصاد، حيث يمكن أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 8 إلى 10٪.
كما يتأثر قطاع الخدمات بشكل كبير، وكذلك النساء اللواتي يشكلن حوالي 70٪ من القوة العاملة في هذا القطاع. يمكن العثور على جميع الدراسات على موقع الأمم المتحدة في مولدوفا.
ساهمت الأمم المتحدة أيضًا بمبلغ مليون دولار من الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء للاستجابة والتعافي من فيروس كورونا.
كجزء من مبادرة تمولها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة، تساعد اليونيسف في شراء الإمدادات وتوزيعها على مستشفيات الولادة. كما قدمت المساعدات للأمهات اللواتي لديهن أطفال يعيشون في المؤسسات الإصلاحية، وكذلك للأطفال في مرافق الاحتجاز.
تعمل اليونيسف مع السلطات لضمان استمرار التعليم للأطفال الأكثر حرمانًا، بما في ذلك في المدارس ما قبل الابتدائية والابتدائية للأطفال ذوي الإعاقة.
أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة حملة تستهدف الشركات وتسلط الضوء على الصلات بين كوفيد-10 وعدم المساواة بين الجنسين.
بنما
في بنما، تم تسجيل أكثر من 14000 إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 350 حالة وفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. بينما تشرف الحكومة على عملية إعادة الفتح التدريجية، يعمل فريق الأمم المتحدة مع السلطات والشركاء الآخرين لمواصلة السعي لإنقاذ الأرواح وسبل عيش الناس. تحت قيادة القائم بأعمال المنسق المقيم سيزار نونيز، تبرع فريق الأمم المتحدة بمعدات الحماية الشخصية وغيرها من اللوازم الطبية لدعم استجابة الحكومة للوباء.
يقود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إجراء تقييم تقني للآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء. وقد أفاد البرنامج بأن المنطقة تتوقع انخفاضًا يصل إلى 25٪ في قطاع السياحة. تم إبلاغ هيئة قناة بنما بإلغاء 35 رحلة بحرية، ما أدى إلى إنهاء موسم الرحلات البحرية فجأة.
أطلقت الأمم المتحدة مع الحكومة حملة إعلامية بشأن العنف ضد المرأة. إنّ هذا الأمر بالغ الأهمية، بالنظر إلى أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تسجل أحد أعلى معدلات العنف القائم على النوع الاجتماعي في العالم. كما يشير التقرير إلى أن فريق الأمم المتحدة سيركز على حماية الفئات الضعيفة من السكان، بما في ذلك المهاجرون والسكان الأصليون.
تتبرع كيانات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بلوازم النظافة لمراكز احتجاز النساء في بنما. كما يدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وكيانات أخرى مراكز احتجاز الرجال والأحداث في جميع أنحاء البلاد.
تعمل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من جانبها بشكل وثيق مع السلطات لضمان إدراج الشعوب الأصلية في برنامج المساعدة الحكومية في مجال الأمن الغذائي.
يعمل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من كثب مع وزارة الصحة لضمان استمرار توفير العلاج المنقذ للحياة للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويشمل ذلك بالطبع المهاجرين.
الصومال
في الصومال، هناك حاليًا أكثر من 2000 إصابة مؤكدة وحوالي 80 حالة وفاة بسبب الفيروس. حتى قبل تأكيد الحالة الأولى في 16 مارس، كان فريق الأمم المتحدة في الصومال، بقيادة المنسق المقيم آدم عبد المولى، يدعم الحكومة لمنع انتشار الفيروس واحتوائه. ساعدت الأمم المتحدة وزارة الصحة في شراء معدات الاختبار. دربت منظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين وقدمت الإمدادات الطبية للمستشفى الرئيسي في مقديشو الذي يعالج مرضى كوفيد-19.
قام برنامج الأغذية العالمي بنقل شحنات إنسانية جواً إلى مواقع نائية في جميع أنحاء الصومال، حيث يدعم جهود الحكومة لمنع انتشار المرض.
تمكنت اليونيسف من جانبها من الوصول إلى ما يقرب من 560.000 شخص في جميع أنحاء الصومال من خلال مجموعات النظافة وإمدادات المياه في حالات الطوارئ.
وصلت الأمم المتحدة إلى حوالي [10] ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد من خلال حملات إعلامية عبر 21 محطة إذاعية بشأن الوقاية من الفيروس. تم وضع أكثر من 25000 ملصق في مقديشو وأكثر من 30 لوحة إعلانية في جميع أنحاء البلاد للتوعية على كيفية الحد من انتشار الفيروس، وقد قاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واليونيسيف هذه الجهود. من خلال خطة التأهب والاستجابة لكوفيد-19 على المستوى القطري - جهد مشترك من قبل الأمم المتحدة والشركاء، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية - يدعم الفريق الحكومة لمعالجة الاحتياجات الصحية العامة والإنسانية الفورية، فضلاً عن التأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء.
يعمل مكتب دعم الأمم المتحدة في الصومال وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال بشكل وثيق مع فريق الأمم المتحدة لدعم الاستجابة الطارئة. ويشمل ذلك تقديم المساعدة اللوجستية، مثل نقل المواد والأفراد ودعم التواصل، مع تطوير برامج مشتركة مُكيَّفة في مجال سيادة القانون والأمن لمواجهة جائحة كوفيد-19.