تحديثات من الميدان #17: توسيع نطاق المعركة ضد كوفيد-19
نسلط الضوء في هذه المقالة على الجهود التي تبذلها فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم لتعزيز مكافحة كوفيد-19 ابتداء من 10 يوليو 2020.
أذربيجان
في أذربيجان، تم تسجيل أكثر من 22000 حالة، وأكثر من 13500 حالة تعافي، وأكثر من 250 حالة وفاة من جراء كوفيد-19.
يدعم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم غلام إيزاكزاي، استجابة البلاد لكوفيد-19، ويتعاون بانتظام مع فرقة العمل الحكومية بشأن الوباء، ويقدم المشورة الفنية للقطاع الصحي ويعمل على تعزيز قدرات الإبلاغ عن المخاطر.
نفذت منظمة الصحة العالمية برنامجًا لإعادة الأطباء الأذربيجانيين المقيمين في تركيا إلى أذربيجان موقتًا لزيادة القدرات السريرية في المستشفيات المحلية.
قامت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتوزيع أكثر من 100.000 قطعة من معدات الحماية الشخصية، ومجموعات الاختبار، وأجهزة التهوية، ومقاييس الحرارة، والمطهرات. تم شراء هذه الإمدادات من خلال شراكة تمويلية بين الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي.
كما تعمل الأمم المتحدة بشكل وثيق مع الحكومة على تعزيز قدرات الإبلاغ عن المخاطر، ما يضمن تداول المعلومات التي تم التحقق منها عبر وسائل الإعلام.
بنين
في بنين، حيث تم تسجيل أكثر من 1200 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، بما في ذلك أكثر من 300 حالة تعافي و200 وفاة، يعمل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم سياكا كوليبالي، من كثب مع الحكومة لدعم الاستجابات الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء.
قدمنا حوالي 750.000 دولار من المعدات - مثل أجهزة الحماية الشخصية ومحطات لغسل اليدين والصابون - إلى المستشفيات والمدارس في جميع أنحاء بنين. وشملت المعدات الصحية، التي استلمها وزير الصحة، معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين وكذلك الخيام لمراكز العلاج. كما تلقى وزير التعليم الابتدائي 7000 محطة لغسيل الأيدي وصابون وحاويات لتخزين المياه من أجل مساعدة المدارس الابتدائية في جميع أنحاء البلاد خلال فترة إعادة الفتح.
كما تدعم الأمم المتحدة الحكومة من خلال تطوير حلول رقمية للتعلم من بعد لتعزيز التباعد الاجتماعي واتخاذ تدابير للحد من انتشار العدوى.
جمهورية الدومينيكان
في جمهورية الدومينيكان، هناك أكثر من 37000 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وحوالي 800 حالة وفاة. دعم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم ماوريسيو راميريز، استجابة الحكومة على جميع الجبهات.
على المستوى الصحي، وقعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية مذكرة اتفاق مع الحكومة لتطوير دراسة الانتشار المصلي لفهم تفشي الفيروس في البلاد والعمل على الحد من انتشاره في نهاية المطاف. قدمت اليونيسف 12 جهاز تنفس للمستشفيات المحلية، بينما يعمل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز لضمان استمرار تلقي الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الأدوية المضادة للفيروسات العكوسة.
بهدف حماية سبل العيش في المجتمعات الزراعية الصغيرة، ساعدت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في شراء الأقنعة والقفازات المطاطية والهلام المطهر لموظفي وزارة الزراعة حتى يتمكنوا من الاستمرار في دعم صغار المنتجين الزراعيين. نظمت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي تدريبًا افتراضيًا على زراعة الخضروات للشباب من أجل توليد دخل إضافي. كما قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدة غذائية لأكثر من 11000 طفل دون سن الخامسة والنساء الحوامل وكبار السن والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
لدعم الفئات الأكثر ضعفاً، تبرعت اليونيسف بحواسيب لمكتب تم إنشاؤه لمكافحة الجريمة الإلكترونية والعنف عبر الإنترنت ضد القاصرين. تبرع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بآلاف الأقنعة للمنظمات التي تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وللموظفين الحكوميين الذين يعملون مع المهاجرين، بما في ذلك أولئك الموجودون على الحدود مع هايتي.
تساعد الأمم المتحدة في التخطيط لعملية التعافي الاجتماعي والاقتصادي، وهذا يشمل إعادة فتح المدارس مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) واليونيسيف، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تصميم برامج الدعم النفسي للأطفال بشأن تأثيرات كوفيد-19.
هايتي
سجلت هايتي أكثر من 6300 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 وأكثر من 100 حالة وفاة. يعمل المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في البلاد، برونو ليماركيز، وفريق الأمم المتحدة القطري مع السلطات لمواجهة التحديات العديدة التي فرضها الفيروس في هايتي.
تدعم الأمم المتحدة استجابة متعددة الجوانب، بما في ذلك حالة الطوارئ الصحية بتنسيق من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية ومنظمة الصحة العالمي، وتأزم الوضع الإنساني بتنسيق من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والاستجابة الاجتماعية والاقتصادية تحت القيادة الفنية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ساعد فريق الأمم المتحدة في هايتي في إنشاء محطات فرز متقدمة وغرف عزل في ستة أقسام وتجديد مناطق الحجر الصحي في ثلاث مناطق حدودية. عززت الأمم المتحدة أيضًا قدرات الاختبار والتتبع المحلية. وقد شمل ذلك توفير آلاف الإمدادات للمختبر الوطني للصحة العامة وكذلك دعم المعهد الهايتي للإحصاء والمعلومات في تطوير حلول رقمية لتتبع المخالطين.
ساعدت الأمم المتحدة أيضًا في شراء وتوزيع أكثر من 42000 قطعة من معدات الحماية الشخصية، فضلاً عن توفير إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة إلى 21 مرفقًا إصلاحيًا من أجل الحد من انتشار العدوى في السجون.
لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا، قمنا بتنسيق حملات إعلامية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وحقوق كبار السن والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمهاجرين - لا سيما أولئك الموجودين على الحدود مع جمهورية الدومينيكان.
كازاخستان
في كازاخستان، يركز فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم نوريماسا شيمومورا، على إنقاذ الأرواح وسبل العيش، بالتزامن مع تقديم المشورة الفنية حول إعادة فتح القطاعات بشكل آمن وتدريجي.
تساعد إرشادات اليونيسف الجديدة في ضمان حق كل طفل في التعليم والصحة والسلامة لدى عودته إلى المدرسة. كما أدى إغلاق المدارس إلى زيادة أعباء العمل غير مدفوع الأجر في المنزل على النساء. وقد أفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بأن الرجال يقضون وقتًا أطول في رعاية الأطفال وأفراد الأسرة الأكبر سنًا، في حين يركزون بشكل أقل على الأعمال المنزلية اليومية. لقد قفز مقدار الوقت الذي تقضيه النساء في هذه الأعمال المنزلية من 18 إلى 41٪ خلال فترة الوباء في كازاخستان.
تعمل منظمة الصحة العالمية من جانبها على الحد من تأثير الفيروس على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال والمراهقين. كما نقدم المساعدة القانونية لأكثر من 1500 مهاجر وعائلاتهم، وقد قمنا بتدريب 1000 موظف مدني لمساعدة الأشخاص المستضعفين.
كما عزز الخط الساخن المجاني المدعوم من الأمم المتحدة للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بكوفيد-19 قنواته لتلبية المكالمات المتزايدة. دعماً لمبادرة "فيريفايد"، وبدعم من اليونسكو، قام فريق الأمم المتحدة بتدريب 40 محررًا وصحافيًا على التصدي المعلومات الخاطئة من خلال إرشادات حول كيفية التدقيق بصحة الأخبار.
بيرو
في بيرو، حيث تم تسجيل أكثر من 285000 حالة مؤكدة وأكثر من 9600 حالة وفاة، قام فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم إيغور غارافوليتش، بدعم السلطات على الجبهة الصحية في حين ينصب تركيزه حاليًا على الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية وعملية التعافي.
تبرعت الأمم المتحدة بـ15000 مجموعة اختبار وساعدت في شراء 2.5 مليون قناع. كما جمع الفريق أيضًا تبرعات بقيمة مليون دولار لشراء مستلزمات المختبرات ومعدات الحماية و15000 مجموعة اختبار.
كما حشدت منصة رقمية تدعمها الأمم المتحدة 20 ألف متطوع لمساعدة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في تلقي التحويلات النقدية من الحكومة.
تقدم الأمم المتحدة أيضًا المشورة للسلطات بشأن دعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والعاملين في مجال الجنس، والمهاجرين، ومجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين، والسجناء والقصر المحرومين من الحرية، والناجين من العنف، والشعوب الأصلية، والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم. كما تقوم الأمم المتحدة بتنفيذ حملات إعلامية بلغات عدة تستهدف الشعوب الأصلية.
يعمل فريقنا أيضًا مع الصحافيين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للحد من انتشار المعلومات المضللة.