تحديثات من الميدان #18: فرق الأمم المتحدة تواصل العمل في وضعية الطوارئ الكاملة
تعمل فرق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقين المقيمين، في جميع أنحاء العالم مع الحكومات والشركاء لمحاربة كوفيد-19. نسلط الضوء في هذه المقالة على الجهود المنسقة التي تقوم بها بعض هذه الفرق حتى 17 يوليو 2020.
البحرين
في البحرين، حيث تم تسجيل أكثر من 34000 حالة مؤكدة وأكثر من 100 حالة وفاة، يقود فريق الأمم المتحدة القائم بأعمال المنسق المقيم ستيفانو بيتيناتو.
بناءً على عمل 20 من وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، قام الفريق بتطوير إطار عمل الأمم المتحدة المشترك للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية لكوفيد-19 والتعافي في البحرين. تحدد هذه الخطة مجموعة من الإجراءات القائمة على الأدلة والموجهة بالاحتياجات لدعم عمل الحكومة على الاستجابة السريعة وخطة التعافي طويلة الأجل من الوباء.
جزر القمر
في جزر القمر، حيث سُجلت أكثر من 300 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 وسبع وفيات، يعمل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم ماتياس ناب، من كثب مع السلطات للاستجابة للأزمة، وقد حشد أكثر من 6 ملايين دولار أمريكي لتقديم الدعم المستمر في مجالات الصحة والتعافي الاجتماعي والاقتصادي والمشاركة المجتمعية ومساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً.
تدعم منظمة الصحة العالمية السلطات الإقليمية في تعزيز القدرات المحلية على إجراء الاختبارات ومعالجة المرضى، وتوفير معدات المختبرات ونشر الخبراء الميدانيين. قدم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وتحالف غافي للقاحات سيارة إسعاف و1000 اختبار لمراكز العلاج الإقليمية.
تعيد حكومة جزر القمر فتح المدارس تدريجياً، وقد تبرع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمواد التنظيف والأقنعة لمنع انتشار العدوى. دخلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من جانبها في شراكة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية لتنظيم سلسلة من المناقشات الافتراضية "RésiliArt | Comores" تهدف إلى تحديد وتنفيذ التدابير الداعمة لقطاع الاقتصاد الإبداعي.
الفلبين
في الفلبين، حيث يوجد أكثر من 56000 إصابة وأكثر من 1500 حالة وفاة، يعمل فريق الأمم المتحدة هناك، بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية غوستافو غونزاليس، في وضعية الطوارئ الكاملة لدعم الحكومة في استجابتها للوباء.
استأجرت الأمم المتحدة رحلتي شحن تحملان أكثر من 1.3 مليون قطعة من معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية. من أجل عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، تساعد الأمم المتحدة اللاجئين والمهاجرين الأكثر ضعفاً، بما في ذلك 5000 عامل فلبيني عادوا مؤخرًا من الخارج.
يعمل فريق الأمم المتحدة أيضًا على منع انتشار الفيروس من خلال الحملات الإعلامية، بما في ذلك الحلقات الدراسية الشبكية والدورات التدريبية في مراكز الصحة الريفية.
كابو فيردي
في كابو فيردي، يوجد حاليًا أكثر من 1700 إصابة مؤكدة و19 حالة وفاة. يدعم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة آنا باتريشيا غراسا، عمل الحكومة في تقييم الوضع الصحي والاستجابة للوباء، من خلال إعادة برمجة 9 ملايين دولار من ميزانيتها لعام 2020 وجمع 3 ملايين دولار إضافية لدعم قطاعات متعددة.
وقعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية مع وزارة الصحة بقيمة 650.000 دولار أمريكي لدعم استجابة البلاد لكوفيد-19، بينما ساهمت اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل مشترك بأكثر من 150.000 دولار أمريكي لشراء معدات الحماية ومجموعات الاختبار بالإضافة إلى مليون دولار أمريكي لتنفيذ برنامج لإعادة تنشيط قطاع التعليم.
يساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عشرات الآلاف من الطلاب في الحصول على وجبات ساخنة وإمدادات غذائية أخرى، بينما تدعم اليونيسف برامج التعليم المنزلي التي يستفيد منها 100.000 طالب. كما تدعم منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) 38000 أسرة، وتستثمر أكثر من مليون دولار أمريكي لتعزيز قطاع الزراعة. بهدف المساهمة في عملية التعافي، تقدم منظمة العمل الدولية المساعدة المالية والتقنية لجزيرتين أعيد فتح حدودهما.
لحماية سبل عيش الناس، يستثمر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 700000 دولار أمريكي في برامج خلق فرص العمل المحلية و4 ملايين دولار أمريكي في برنامج مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية من أجل دعم الاقتصاد غير الرسمي وإنعاش المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما أطلق المنسق المقيم ورئيس الوزراء "طموح 2030"، وهي عملية لتطوير خطة التنمية المستدامة الوطنية الجديدة لعقد العمل.
ترينداد وتوباغو
في ترينيداد وتوباغو، حيث تم تسجيل 133 إصابة مؤكدة و8 حالات وفاة بسبب الفيروس، يدعم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة مارينا والتر، الحكومة على الجبهات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
قامت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية بتدريب موظفي المختبرات، واشترت المعدات لتعزيز قدرات إجراء الاختبارات ومعالجة المرضى. ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارة الصحة في تعيين ممرضات جدد وتأمين المعدات الطبية لوحدات العناية المركزة.
على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، قدمت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية ومنظمة العمل الدولية للمؤسسات التجارية المحلية مبادئ توجيهية بشأن التدابير الصحية التي يتعين اعتمادها في مكان العمل. كما عملت منظمة العمل الدولية مع المنظمات على إنشاء شبكات أمان لحماية سبل عيش الناس. تبرع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بـ600 مجموعة من بذور الحدائق المنزلية للمجتمعات المحلية لمساعدة الناس على زراعة الفاكهة والخضار وكسب دخل إضافي.
يركز فريق الأمم المتحدة أيضًا على الشباب من خلال العمل مع شركاء المجتمع المدني لمواجهة المعلومات الخاطئة المتداولة حول كوفيد-19 ونشر البيانات التي تم التحقق منها.
زامبيا
في زامبيا، حيث يوجد أكثر من 2200 إصابة مؤكدة وأكثر من 80 حالة وفاة بسبب الفيروس، يعمل فريق الأمم المتحدة بقيادة المنسقة المقيمة كومبا مار غاديو من كثب مع السلطات للاستجابة للأزمة على جميع الجبهات.
قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 60 حاسوب محمول و1500 جهاز توجيه لاسلكي بقيمة حوالي 300000 دولار لتسع وكالات وإدارات حكومية. عقد مزود خدمة الهاتف المحمول المحلي MTN Zambia شراكة مع الأمم المتحدة للمساعدة في الوصول إلى البيانات.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة الحكومة على إدارة المعلومات ومعالجتها، بهدف تمكينها من نشر البيانات التي تم التحقق منها حول كوفيد-19 بشكل أكثر فعالية، لا سيما في المناطق النائية.