تواصل فرق الأمم المتحدة العمل مع السلطات المحلية وشركائها للمساعدة في التخفيف من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض هذه الجهود ابتداء من 11 أغسطس 2020.
بوتان
في بوتان، حيث تم تسجيل أكثر من 100 إصابة بكوفيد-19 من دون أي وفيات، عمل فريق الأمم المتحدة، تحت قيادة المنسق المقيم جيرالد دالي، من كثب مع السلطات لتوفير الاستجابة الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء.
تقدم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية معدات الحماية واللوازم الطبية والمخبرية والتنظيفية لتعزيز القدرة على اكتشاف الفيروس وعلاجه، ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بتدريب العاملين في مجال الصحة الإنجابية وصحة الأم. كما يقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم والتجهيزات في مجال تكنولوجيا المعلومات لتتبع ومراقبة المخالطين في المناطق الحدودية.
كما يقوم الفريق بحشد أكثر من 9 ملايين دولار للمساعدة في التخفيف من تأثير الأزمة على الاقتصاد، ولا سيما قطاع السياحة، ولدعم القطاع الزراعي والأشخاص الذين نزحوا من جراء الوباء، من خلال برنامج الأغذية العالمي. من أجل تعزيز سبل عيش العمال الذين أدت الجائحة إلى تشرديهم، تدعم منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أيضًا الإنتاج المكثف للخضروات في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
كما تقوم اليونيسف بتدريب مئات المتطوعين الشباب على الوقاية من العدوى، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبرنامج الأغذية العالمي، توفر المواد التعليمية وتدعم الخطة الوطنية لإعادة فتح المدرسة.
مصر
في مصر، حيث تم تسجيل أكثر من 95000 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 وحوالي 5000 حالة وفاة، يعمل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم ريتشارد ديكتوس، من كثب مع الحكومة للتخفيف من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء.
قدم فريق الأمم المتحدة القُطري معدات واقية وإمدادات طبية إلى وزارة الصحة والسكان. كما قام بتنظيم حملات إعلامية لإيصال رسائل موثوقة إلى ملايين الأشخاص حول كيفية الحد من انتشار الفيروس.
بهدف حماية الأشخاص الأكثر ضعفاً - بما في ذلك النساء والأطفال واللاجئون والمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية ونزلاء السجون - تقدم الأمم المتحدة في مصر المشورة والدعم ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والمأوى والرعاية الصحية العقلية ومستلزمات النظافة وشبكة أمان اقتصادية من خلال التحويلات النقدية.
أوروغواي
في أوروغواي، حيث تم تسجيل نحو 1300 إصابة بالفيروس وأكثر من 30 حالة وفاة، يدعم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة ميريا فيلار فورنر، استجابة الحكومة. كما حشد فريق الأمم المتحدة القطري أكثر من 1.3 مليون دولار للتصدي للوباء.
بينما قدمت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية/منظمة الصحة العالمية مساعدة تقنية مباشرة لتصميم خطة الطوارئ الوطنية ضد كوفيد-19، شاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية مع الجهات الحكومية الأخرى، بما في ذلك الوكالة الوطنية للبحث والابتكار لإنتاج أجهزة تنفس. كما قدم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة معدات الحماية ومعدات طبية ومخبرية، فضلاً عن منتجات التنظيف.
تلقت الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال واللاجئون والسجناء والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، مواد تعليمية واستفادت من الوصول إلى الرعاية الآمنة والملاجئ ومستلزمات النظافة ومن الحماية من العنف وسوء المعاملة من خلال البرامج والمواد التي تنتجها كل من المنظمة الدولية للهجرة، مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في حين أجرت اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف عمليات تحليل للبيانات ودراسات استقصائية بهدف وضع سياسات اجتماعية - اقتصادية تحمي حياة الناس وسبل العيش.
كما قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو أيضًا بتدريب الصحافيين على تغطية أخبار الفيروس بشكل آمن.