شابات وشبان يساعدون في إعادة إعمار بيروت بعد إنفجار المرفأ
لا تزال لمى نجدي مصدومة مما رأته في اليوم التالي لإنفجار بيروت: بصمات أيادي ملطخة بالدماء على جدران مبنى متضرر ودمار كامل للحياة التي كانت تعرفها في المدينة. لحسن الحظ، بعد ظهر يوم 4 أغسطس / آب، كانت لمى في منطقة بعيدة عن المرفأ، حيث وقع الانفجار.
الطالبة الثانوية البالغة من العمر 17 عامًا هي الآن متطوعة في جمعية FoodBlessed التي تحارب الجوع من خلال العمل مع آخرين لإعداد 400 وجبة ساخنة في اليوم يتم توزيعها على سكان المناطق المتضررة من الانفجار. "لقد فتح الانفجار عيني ... رد الجميل لمجتمعي هو أمر مجزي ومهم بالنسبة لي"، تقول نجدي التي تشكل جزءًا من مجموعة مؤلفة من 15 شابة متطوعة يعملن في منطقة سن الفيل. وقد انضم إلى المجموعة 15 شابًا، قاموا أيضًا بالطهي، متحدّين الأدوار والقوالب النمطية المنسوبة إلى الرجال والنساء.
تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع شركاء الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لدعم جهود الإغاثة وإعداد عمليات تدقيق السلامة في الأحياء ونشر فرق متنقلة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين. كشريك وثيق لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شارك صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل كامل في الجهود التي بُذلت في أعقاب الانفجار الذي دمر بيروت من خلال توفير التدخلات لإنقاذ النساء الحوامل والنساء في سن الإنجاب وتسهيل وصول المتضررين إلى خدمات دعم الصحة النفسية والعقلية وتقليل مخاطر حدوث أعمال العنف القائم على النوع الاجتماعي بين المجتمعات المتضررة وتوزيع الآلاف من "مجموعات الكرامة "التي تحتوي على مواد أساسية للنساء.
وتعليقًا على المشهد، قالت أسماء قرداحي، رئيسة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان: "تفويضنا فريد من نوعه لأنه يهدف إلى الاستثمار في إمكانات الشباب – لا سيما الشابات - وهذا يؤتي ثماره مع هذا العدد الهائل من الشباب الملتزم والرائع والمهتم والمسؤول الذي الذين سيشكل مستقبلًا أفضل له وللأمة جمعاء".
من إنتاج هيئة الأمم المتحدة للمرأة. لقراءة المقالة الكاملة المنشورة في الأصل على موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، انقر هنا.
تعرف إلى المزيد حول عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان في أعقاب تفجير بيروت.