وكالات الأمم المتحدة تحلل التأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء في الجمهورية الدومينيكية

من أجل قياس الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كوفيد-19 على أكثر الفئات فقرًا في الجمهورية الدومينيكية وتحسين الاستجابة المشتركة وجهود التعافي، أجرت منظومة الأمم المتحدة تقييمًا للأثر الاجتماعي والاقتصادي من خلال مسح شمل 6359 أسرة في جميع أنحاء البلاد بالتعاون مع الجمعيات غير الربحية، والمنظمات المجتمعية، والنظام الفردي للمستفيدين من الإعانات الاجتماعية.

حددت نتائج هذا المسح أوجه القصور في مجالات مختلفة، بما في ذلك:

الحصول على الطعام

• 76.7٪ ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم قلقون من نفاد الغذاء.
• 45.8٪ ذكروا أنهم اضطروا لشراء مواد غذائية أرخص.
• 26.8٪ خفضوا عدد الوجبات في اليوم.

التعليم 

• 84.8 ٪ من الأطفال والمراهقين الذين التحقوا بمركز تعليمي قبل الجائحة كانوا قادرين على مواصلة دراساتهم من بعد أو عبر الانترنت.
• 77.9٪ من الأسر لديها إمكانية الوصول إلى الهواتف الذكية مقارنة بـ 24.5٪ يملكون أجهزة كمبيوتر أو أجهزة لوحية.
• كانت طريقة الدراسة الأكثر شيوعًا هي عبر تطبيق واتساب: يستخدمها 90.2٪ من الأسر التي شملها الاستطلاع.

مصادر الدخل    

• أشارت 59.1٪ من الأسر التي شملها الاستطلاع إلى أنها شهدت انخفاضًا كبيرًا في مصادر دخلها بسبب الجائحة. والأسباب الرئيسة هي: انخفاض الدخل / الأجور (36.7٪)، فقدان أو تعليق موقت للعمل (18.8٪)، وفقدان دائم للوظيفة (9.3٪).

معلومات حول المسح

بفضل شبكة من المنظمات المحلية، تم إجراء المسح خلال شهر يوليو 2020 وسيتم إجراؤه مرة أخرى في الأشهر المقبلة لقياس كيفية تطور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر ذات الدخل المنخفض. وستسمح النتائج للجمهورية الدومينيكية بتطوير تدخلات تستند إلى الأدلة، ومصممة في شكل تدابير ومبادرات متباينة ضرورية لنجاح الانتعاش والتنشيط الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات.

يتم إجراء مسح تقييم الأثر البيئي والاجتماعي من قبل منظومة الأمم المتحدة، كجزء من المساعدة المقدمة للحكومة الدومينيكية في سياق إطار عمل الأمم المتحدة للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الفورية لكوفيد-19. أجريت الدراسة الاستقصائية تحت قيادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى جانب شبكة من 28 منظمة غير حكومية ونظام المستفيدين الوحيد.

ولتمكين تنفيذ المسح، تم إنشاء شبكة Red Actúa بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها منظومة الأمم المتحدة والمنظمات المجتمعية والمؤسسات العامة المذكورة أعلاه. تهدف هذه الشبكة إلى توسيع نطاق تقييم آثار الجائحة، فضلاً عن توجيه تدابير الاستجابة والتعافي لصالح السكان الأكثر ضعفاً. ستجري شبكة Red Actúa هذه الاستطلاعات بشكل دوري، والتي ستتيح ليس فقط فهم الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة على الفئات الأكثر ضعفًا، وإنما أيضًا تحليل التغييرات والاتجاهات التي ستظهر مع تقدم الوباء.
 

من إنتاج الأمم المتحدة الجمهورية الدومينيكية. نُشر المقال الأصلي على موقع الأمم المتحدة للجمهورية الدومينيكية في 20 أغسطس 2020. لمعرفة المزيد عن عمل فريق الأمم المتحدة القطري في الجمهورية الدومينيكية، قم بزيارة: dominicanrepublic.un.org.