في ذكرى إنشاء الأمم المتحدة: الأمين العام يدعو الناس في كل مكان إلى التكاتف
تأتي الذكرى الخامسة والسبعون لإنشاء الأمم المتحدة في خضم جائحة عالمية. مهمتنا الأساسية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
تعزيز الكرامة الإنسانية.
حماية حقوق الإنسان.
احترم القانون الدولي.
إنقاذ البشرية من ويلات الحرب.
عندما بدأت الجائحة، دعوت إلى وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي.
في عالمنا اليوم، نواجه عدوً مشتركًا واحدًا: كوفيد-19.
لقد حان الوقت الآن لزيادة الضغط من أجل السلام لتحقيق وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء العالم.
يجب علينا أيضًا أن نتصالح مع كوكبنا.
حالة الطوارئ المناخية تهدد الحياة نفسها.
يجب علينا أن نعبئ العالم بأسره للوصول إلى الحياد الكربوني - أي الوصول بانبعاثات غازات الدفيئة الصافية إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050.
وقد تعهد بالفعل عدد متزايد من البلدان والشركات بالوفاء بهذا الهدف.
في جميع أنحاء العالم، يجب أن نفعل المزيد لإنهاء معاناة الناس من الفقر وعدم المساواة والجوع والكراهية - ومحاربة التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو أي تمييز آخر. شهدت أشهر الجائحة ارتفاعًا مروعًا في حالات العنف ضد النساء والفتيات.
يجب أن نبني على التقدم المحرز. ويجري حاليًا تعاون عالمي رائع من أجل التوصل إلى لقاح ضد كوفيد-19 يكون آمنًا وميسّر التكلفة ومتاحًا للجميع.
تتيح لنا أهداف التنمية المستدامة مخططًا ملهمًا للتعافي بشكل أفضل.
نحن نواجه تحديات عظامًا. ويمكننا، بالتضامن والتعاون العالميين، التغلب عليها.
ذلك هو جوهر ما أُسست الأمم المتحدة من أجله.
في هذه الذكرى السنوية، أطلب من الناس في كل مكان أن يتكاتفوا.
الأمم المتحدة لا تقف مع الناس فحسب...
بل هي ملك لهم.
دعونا ندعم جميعًا القيم الراسخة المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.
ولنبن على التقدم الذي حققناه على مدى عقود.
ولنحقق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في إيجاد عالم أفضل للجميع.
إن فرق الأمم المتحدة القطرية التي تغطي 162 بلدًا واقلميًا حول العالم مكرسة لهذه الرؤية وهي ملتزمة بدعم نداء الأمين العام.