قصة
منظومة الأمم المتحدة تعمل معًا للحد من الآثار البيئية لكياناتها
11 ديسمبر 2020
كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة
تعريف بالمجموعة
قم بزيارة الصفحةتعريف بطريقة عمل المجموعة
قم بزيارة الصفحةعندما يتعلق الأمر بالبيئة، فإن الأمم المتحدة وشركاؤها يحوّلون الأقوال إلى أفعال، وفقًا لتقرير صدر حديثًا.
في عام 2019، وفقًا لتقرير خضرنة الأمم المتحدة الزرقاء، عوّضت الهيئات الستين التي تشكل منظومة الأمم المتحدة حوالي 97٪ من غازات الدفيئة التي أنتجتها. ووجد التقرير أيضًا أنه خلال ساعات العمل، أطلق موظفو الأمم المتحدة البالغ عددهم 310 آلاف شخص 6.5 طنًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون للفرد العام الماضي، بانخفاض 22٪ عن عام 2010.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يعد ظهور فيروس كوفيد-19 تذكيرًا صارخًا بكيفية كوننا جميعًا جزءًا من الطبيعة والبيئة. فكما أن الإنسانية لا تعيش في عزلة، فكذلك منظومة الأمم المتحدة. وان كل ما نقوم به يؤثر على العالم من حولنا، ونحن جميعًا جزء من أزمة المناخ العالمية، وجهودنا لتحقيق الاستدامة البيئية ضرورية لمعالجتها".
وفقًا لتقرير خضرنة الأمم المتحدة الزرقاء الذي صدر في 10 ديسمبر، أنتجت منظومة الأمم المتحدة حوالي مليوني طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون العام الماضي. (يتكون مكافئ ثاني أكسيد الكربون من ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى). جاء 45٪ من جميع الانبعاثات نتيجة السفر الجوي للموظفين. وجاءت نسبة 12٪ أخرى من وسائل النقل الأخرى و43٪ من مكاتب الأمم المتحدة بشكل أساسي من خلال التدفئة وتكييف الهواء واستخدام الكهرباء.
كما أن الإنسانية لا تعيش في عزلة، فكذلك منظومة الأمم المتحدة - الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
سلطت دراسات الحالة الواردة في التقرير الضوء على كيفية عمل كيانات الأمم المتحدة معًا لإيجاد طرق جديدة لتمويل المشاريع التي تقلل من الأثر البيئي لمنظومة الأمم المتحدة.
فعلى سبيل المثال، تضافرت جهود منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبناء نظام لتوليد الطاقة الشمسية في مكتب الفاو الإقليمي في غانا. سيغطي النظام ما يصل إلى 40٪ من احتياجات المكتب من الطاقة وسيوفر 20 ألف دولار أمريكي من تكاليف الكهرباء سنويًا.
وفي الوقت نفسه، جددت اليونيسف في أوروغواي مكاتبها، وغيّرت نظام تكييف الهواء القديم وقامت بتركيب مصابيح LED موفرة للطاقة. تم تمويل هذا العمل من خلال رسوم إضافية بنسبة 3٪ على السفر الجوي لموظفي اليونيسف، وهي ضريبة تساعد في تمويل المشاريع الصغيرة التي تقلل من تأثير المنظمة البيئي على كوكب الأرض.
كما دخلت كيانات الأمم المتحدة في شراكة مع المنظمات المحلية لتقليل أثرها البيئي.
في كينيا، باع برنامج الأغذية العالمي حتى الآن مليون كيس طعام فائض من مادة البولي بروبيلين إلى شركة إعادة تدوير مقرها نيروبي. حولت الشركة هذه الأكياس إلى أكياس جديدة لا تحمل علامة تجارية تحتوي على 50٪ من المواد المعاد تدويرها.
كما أبرم المقر الأفريقي للأمم المتحدة في نيروبي، والذي يضم أكثر من 50 وكالة، شراكة مع "أصدقاء غابة كارورا" في كينيا لحماية الحياة البرية. يقع مجمع الأمم المتحدة على مساحة 140 فدانًا (57 هكتارًا) من الأراضي بالقرب من غابة كارورا، وهو بمثابة ملجأ لـ 200 نوع من النباتات والحيوانات، بما في ذلك الصقور والزباد والقرود.
وقال ستيفن ستون، رئيس قسم الموارد والأسواق في برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي أصدر التقرير إن "الأمم المتحدة هي القوة الدافعة وراء بعض الاتفاقات البيئية الأكثر أهمية في العالم. ومن خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة، نعمل مع الشركاء لمكافحة تغير المناخ، ومكافحة التلوث ووقف فقدان التنوع البيولوجي".
"من خلال نشر تقرير خضرنة الأمم المتحدة الزرقاء، نريد أن نظهر قدرتنا على قيادة التغيير الذي نطلب من العالم بأسره أن يتبناه".
من إنتاج برنامج الأمم المتحدة للبيئة. نُشرت هذه المقالة في الأصل على موقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة. لمزيد من المعلومات، قم بزيارة: www.greeningtheblue.org.