الدروس المبكرة المستفادة وقابلية التقييم للصندوق الاستئماني متعدد الشركاء للاستجابة والتعافي من كوفيد-19 التابع للأمم المتحدة

منذ أوائل عام 2020، عانى العالم من جائحة فيروس كورونا وتأثيرها المدمر على مجتمعنا والرعاية الصحية والاقتصاد. يعمل الوباء على وقف مسار التقدم المهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال عقد العمل. بسبب الخسائر الفادحة التي خلفها هذا الوباء، من الضروري أخلاقيًا أن تستخلص منظومة الأمم المتحدة الإنمائية الدروس المشتركة في الوقت المناسب لتحسين إدارة جهودها بهدف دعم العالم للتعافي بشكل أفضل.

تم إعداد هذا التقرير من قبل رئيس الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء للاستجابة والتعافي من كوفيد-19 بما يتماشى مع تقرير الأمين العام الصادر في أبريل 2020 حول مراجعة السياسة كل أربع سنوات لتقييم عمل الصندوق على نطاق المنظومة. يمثل هذا التقرير أول جهد لتحقيق إمكانيات التقييم على نطاق المنظومة كنهج للمساهمة في التعلم المشترك وتقديم تقييم المساءلة المتبادلة. وقد تم إعداد هذا التقرير في الوقت المناسب كي لا يتأخر الوقت لإحداث فرق في تقديم الدروس للتعافي بشكل أفضل.

من المأمول أن يساهم التقرير في فهم الدول الأعضاء وكيانات الأمم المتحدة لقيمة صناديق التمويل الجماعية كحافز لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية للعمل معًا، وأهمية العمل التعاوني لتعزيز القضايا المرتبطة بالنوع الاجتماعي وإدماج الإعاقة، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، وحقوق الإنسان.