جمهورية إيران الإسلامية

الأمم المتحدة في جمهورية إيران الإسلامية
انضمت إيران إلى الأمم المتحدة في عام 1945 وهي واحدة من الأعضاء الخمسين المؤسّسين للمنظمة. جمهورية إيران الإسلامية هي اليوم عضو فاعل في الأمم المتحدة التي تعمل بنشاط كشريك لإيران منذ عام 1950 مع إفتتاحها في طهران عام 1950 أحد أوائل مراكز الإعلام التابعة للأمم المتحدة في العالم. تم إفتتاح مكتب اليونيسف في العام التالي وتبعته كيانات الأمم المتحدة الأخرى بسرعة.
جمهورية إيران الإسلامية هي دولة متوسطة الدخل وذات مؤشر جيد للتنمية البشرية، وقد ارتفع هذا المؤشر بشكل ملحوظ في خلال العقود الثلاثة الماضية. تُعدّ جمهورية إيران الإسلامية سادس أكبر دولة مضيفة للّاجئين على مستوى العالم وهي تتيح لهم الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والتعليم مجانًا ، كما هو الحال بالنسبة للإيرانيين.
كيانات الأمم المتحدة: في جمهورية إيران الإسلامية، تتمثل الأمم المتحدة بعشرين وكالةً وصندوقًا وبرنامجًا متخصّصًا مقيمًا وغير مقيم لتنفيذ الأنشطة وفقًا لأدوارها ووظائفها. يوجد ما يقارب 450 موظفًا في منظومة الأمم المتحدة في إيران (90 في المئة منهم مواطنون إيرانيون) يعملون في مراكز عمل في أجزاء مختلفة من جمهورية إيران الإسلامية مع وجود معظمها في طهران.
مجالات عملنا: تركّز الأمم المتحدة في إيران على التنمية والمساعدات الإنسانية على النحو المتفق عليه بشكل متبادل مع الحكومة. يستفيد اللّاجئون من أفغانستان والعراق بشكل رئيسي من الإستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، بينما تركّز برامج التنمية التابعة للأمم المتحدة على مجالات دعم البيئة والرعاية الصحية والإقتصاد المرن ومكافحة المخدرات.
يعمل فريق الأمم المتحدة القطري من كثب مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية والشركاء الوطنيين الآخرين للتخفيف من تأثير جائحة كوفيد-19 وتأثير الانكماش الإقتصادي الناتج عن ذلك على الشعب الإيراني، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً، لضمان عدم ترك أي أحد خلف الركب.
توفّر المبادرات الإجتماعية والإقتصادية للحكومة الإغاثة والدعم للأسر الضعيفة والشركات الصغيرة، وتعمل الأمم المتحدة في إيران حاليًا على تعزيز وتوسيع نطاق البرامج للحفاظ على جهود الإنعاش. بصرف النظر عن الإغاثة الفورية للفئات الأكثر ضعفاً في العائلات المتضررة من كوفيد-19، تركّز الأمم المتحدة في إيران على تمكين القدرات المحلية بالإضافة إلى توفير فرص كسب الرزق.
وتقول المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في جمهورية إيران الإسلامية السيدة أوجوتشي دانيلز: "نشهد إرتفاعًا في معدلات الفقر في العالم لأول مرة منذ عقود وتبقى الطريقة الوحيدة لتجاوز هذه الأزمة والخروج منها أقوى هي العمل معًا. ستحيك الأمم المتحدة في إيران شراكاتٍ مع المانحين الذين يدعموننا بمساهمات سخية للغاية حتى تتمكّن من دعم عمل الحكومة والمساهمة فيها. كما سنسعى جاهدين لتنفيذ حلول شاملة ومرنة ومستدامة وسنعمل بلا كلل حتى لا نترك أي أحد خلف الركب".
طريقة عملنا: تعمل مكاتب الأمم المتحدة في إيران بالشراكة مع الحكومة للإستجابة لأولويات التنمية الوطنية والإحتياجات الناشئة. اتفقنا على برامج التعاون مع الحكومة وفقًا للولايات الإنمائية والإنسانية لكيانات الأمم المتحدة، وتموّل الحكومة جزئياً بعض هذه البرامج. نحن لا نعمل مع الحكومة فحسب، بل أيضًا مع الشركاء في القطاع غير الحكومي في إطار المشاريع والبرامج المتّفق عليها مع الحكومة.
تركّز الأمم المتحدة في إيران بشكل أساسي على أعمال التنمية والمساعدات الإنسانية، وتُعتبر منظومة الأمم المتحدة شريكًا في عملية التنمية في إيران كما هو واضح في إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية 2017-2021.
الغرض الأساسي لإطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية هو توفير إطار عمل استراتيجي للتعاون ودليل واسع لتسهيل التّخطيط والتنفيذ المنَسّقَين لعمل الأمم المتحدة بالشراكة مع الحكومة مع التشديد على الإنجازات المحدّدة ضمن النتائج المتفق عليها بشكل متبادل في إطار أربع ركائز: البيئة والصحة والإقتصاد المرن ومكافحة المخدرات.
لمعرفة المزيد، قم بزيارة: Iran.un.org
تتوفر بيانات حول استجابة فريق الأمم المتحدة القطري لفيروس كوفيد-19 على لوحة المتابعة الخاصة بالبلد.
فريق الأمم المتحدة القطري في جمهورية إيران الإسلامية
وثائق الأمم المتحدة الرئيسة
إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية/إطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة