القيادات النسائية تنهض تضامنًا لحفظ الأنفس وحماية المعايش
نيويورك، 27 أبريل 2020 - استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتضامن والعمل العاجل لمعالجة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لكوفيد-19، انضمت مجموعة أولى من النساء المؤثرات اليوم إلى جهود الدعوة العالمية لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش، وحث القادة في كل البلدان والقطاعات على معالجة الأزمة الإنسانية التي يتسبب بها الوباء.
بدعوة من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، تجمع مبادرة "النهوض لأجل الجميع" القيادات النسائية لحشد الدعم وتنفيذ خريطة طريق الأمم المتحدة من أجل الاستجابة لقضايا التنمية العاجلة، على النحو المحدد في إطار الأمم المتحدة للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الفورية لكوفيد-19: المسؤولية المشتركة والتضامن العالمي والعمل الفوري من أجل الأشخاص المستضعفين.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: "كما لم يحدث في التاريخ الحديث، كانت النساء في الخطوط الأمامية للمعركة ضد كوفيد-19 وتحملن وطأة هذه الأزمة الإنسانية. لقد حان الوقت لأن نقف كقائدات نسائية، ونتخذ الإجراءات اللازمة للتغلب على الوباء والخروج منه أقوى وضمان بقاء العالم على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030".
أول امرأة تنضم إلى هذه المجموعة اليوم هو رئيسة إثيوبيا سهلورق زودي، ورئيسة وزراء النرويج ومناصرة أهداف التنمية المستدامة إرنا سولبرغ، مناصرة أهداف التنمية المستدامة سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي، مناصرة أهداف التنمية المستدامة ضياء ميرزا سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في باكستان منيبة مزاري، إضافة إلى المديرين التنفيذيين لليونيسف هنرييتا فور، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو-نكوكا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانم.
تدعم هؤلاء النساء معًا دعوة الأمم المتحدة إلى زيادة استثنائية للمساعدات الدولية والتعبئة السياسي "لإعادة البناء بشكل أفضل" وضمان حصول الناس في كل مكان على الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية. ويشمل ذلك دعم صندوق الأمم المتحدة للاستجابة والتعافي من كوفيد-19، وهو آلية مشتركة بين الوكالات مصممة لمساعدة البلدان والفئات السكانية الأكثر عرضة للصعوبات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعي الناجمة عن الوباء.
يهدف الصندوق إلى تعبئة مليار دولار أمريكي في الأشهر التسعة الأولى، وملياري دولار على مدى عامين، لدعم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة النامية والفئات المستضعفة مثل النساء والأطفال الذين يتحملون بشكل غير متناسب الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.
أعلنت هولندا اليوم عن مساهمة أولية قدرها 15 مليون يورو (16.6 مليون دولار) لصالح الصندوق، على غرار النرويج والدنمارك اللتين تعهدتا حتى الآن بتقديم 150 مليون كرونة نرويجية (14.1 مليون دولار) و50 مليون كرونة دانمركية (7.3 مليون دولار) على التوالي.
في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن تنضم المزيد من القيادات النسائية، لا سيما من مجالات السياسة والتعاون متعدد الأطراف والأعمال التجارية إلى مبادرة "النهوض لأجل الجميع"، وبالتالي الاستفادة من أصواتهن لدعم خارطة الطريق التي خطتها الأمم المتحدة للتعافي من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لكوفيد-19، ولحشد التمويل لصناديق الأمم المتحدة المعنية بالاستجابة لهذه الجائحة.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة الموقع الإلكتروني للمبادرة.