منصة التعاون الإقليمي
توحّد المنصة التعاونية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي جميع كيانات الأمم المتحدة العاملة في مجال التنمية في المنطقة. إنّ الهدف العام هو توفير جهاز إنمائي للأمم المتحدة بسيط ومرن يوجهه الطلب، ويركز على النتائج لضمان التنسيق والتعاون والاستخدام الأفضل لخبرات الأمم المتحدة وأصولها على الصعيد الإقليمي لدعم الدول الأعضاء. تجمع المنصة التعاونية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بين القيادة والمساءلة والوضوح لأهداف وأنشطة ونتائج منظومة الأمم المتحدة الإنمائية في المنطقة. كما تزيد من دعم المنسقين المقيمين وفرق الأمم المتحدة القطرية على المستوى الوطني لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يتم دعم عمل المنصة التعاونية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من قبل تحالفات محددة زمنياً وخاصة بكل منطقة ومدفوعة بالطلب وموجهة نحو النتائج للاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها: 1) التكيف مع تغير المناخ. 2) الجريمة والعنف. 3) النمو العادل. 4) الحوكمة والمؤسسات. و 5) التنقل البشري. ويجري حاليًا العمل على نقطة سادسة حول تمويل التنمية. تعتمد المنصة التعاونية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على مجموعتي عمل مواضيعيتين لمعالجة قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات والشباب كأولويات شاملة في عمل السياسات الإقليمية.
كما يتم دعم المنصة التعاونية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من قبل مجموعات تشغيلية مختلفة، وهي اللجنة التوجيهية لمركز إدارة المعرفة لمنصة إدارة المعرفة الإقليمية - بوابة أهداف التنيمة المستدامة، والفريق المعني بإحصاءات أهداف التنمية المستدامة وبياناتها، وفريق دعم الأقران، وفريق الشراكات والاتصالات، وفريق إدارة العمليات الإقليمية من أجل تقديم المنافع والخدمات العامة الإقليمية المشتركة لدعم بلدان المنطقة.
ترأس المنصة التعاونية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي نائبة الأمين العام، السيدة أمينة محمد، وتشترك في رئاستها الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي السيدة أليسيا بارسينا، والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي السيد لويس فيليب لوبيز-كالفا. تخدم المنصة التعاونية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أمانة مشتركة يوفرها المكتب الإقليمي لمكتب التنسيق الإنمائي واللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت الاشراف العام لرئيسة المنصة التعاونية الإقليمية ونائبيها.
أعضاء منصة التعاون الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هم: اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (نائبة الرئيسة)، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (نائب الرئيسة)، إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، منظمة الأغذية والزراعة، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، منظمة العمل الدولية، المنظمة الدولية للهجرة، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنمائي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للحد من الكوارث، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، اليونسكو، صندوق الأمم المتحدة للسكان، موئل الأمم المتحدة، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليونيسيف، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي.
الرئيسة

أمينة ج. محمد
شغلت السيدة أمينة محمد منصب وزيرة البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية من نوفبمر 2015 إلى ديسمبر 2016، وقادت جهود البلاد في مجال العمل المناخي وحماية البيئة الطبيعية والحفاظ على الموارد من أجل التنمية المستدامة.
قبل ذلك، عملت السيدة محمد كمستشارة خاصة للأمين العام بان كي مون مسؤولة عن التخطيط للتنمية لما بعد عام 2015، فلعبت دورًا أساسيًا في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.
قبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت السيدة محمد مع ثلاث إدارات متعاقبة في نيجيريا، حيث شغلت منصب مستشارة خاصة معنيّة بالأهداف الإنمائية للألفية، وقدمت المشورة بشأن قضايا الفقر وإصلاح القطاع العام والتنمية المستدامة وتنسيق برامج بقيمة مليار دولار سنويًا لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
كما تشغل أيضًا منصب أستاذة مساعِدة في ممارسات التنمية بجامعة كولومبيا، وخدمت في العديد من المجالس واللجان الاستشارية الدولية، بما في ذلك الفريق رفيع المستوى التابع للأمين العام للأمم المتحدة والمعني بخطة التنمية لما بعد عام 2015، وفريق الخبراء الاستشاريين المستقل المعني بتسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة، وبرنامج التنمية العالمية لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومبادرة الألفية للمرأة الأفريقية، و"غيرل إيفيكت"، وإصلاح الاتحاد الأفريقي 2016 ومشروع "أكشن إيد" الدولي للحق في التعليم.
وكانت السيدة محمد قد بدأت حياتها المهنية قبل 35 عامًا في القطاع الخاص مع مهندسين معماريين ومهندسين مسؤولين عن إدارة مشاريع الصحة والتعليم ومباني القطاع العام.

ماريو سيمولي
ماريو سيمولي هو الأمين التنفيذي بالنيابة للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منذ 1 أبريل 2022.
كان سيمولي سابقًا نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث كان يشرف وينسق جهود الفرق العاملة المتعددة التخصصات والمشتركة بين الشعب، والوثائق المؤسسية الموضوعية، والخدمات الاستشارية للحكومات الأعضاء في اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشأن قضايا التنمية. كما شغل منصب مدير شعبة الإنتاج والإنتاجية والإدارة منذ عام 2010.
سيمولي حائز دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ساسكس ومحاضر أول في الاقتصاد السياسي في جامعة كا فوسكاري في البندقية في إيطاليا. قبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، كان يملك خبرة واسعة كأستاذ زائر وباحث في العديد من المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة أوديني، وجامعة متروبوليتان المستقلة في المكسيك، وجامعة بيزا، وجامعة بافيا، والجامعة الوطنية للجنرال سارمينتو.
تعكس منشوراته الواسعة مساهمة كبيرة في نظرية التنمية وسياساتها، لا سيما في مجالات سياسات الاقتصاد الجزئي والكلي، مع التركيز على مسارات التنمية والنمو الاقتصادي والترابط بين السياسة الصناعية والتنمية التكنولوجية والابتكار. تشمل المنشورات الحديثة: السياسات الصناعية وأنماط التعلم والتنمية: منظور تطوري (2020)؛ الانحياز إلى المعضلة الثلاثية الأوجه: الدورات المالية الدولية والتغيير الهيكلي في الاقتصادات النامية (2020)؛ وتأويل الفجوة التكنولوجية لمسارات النمو في آسيا وأمريكا اللاتينية (2019). تكمل هذه المنشورات أبرز وأهم كتاباته: التعلم والقدرات التكنولوجية والديناميات الهيكلية (2011)؛ الابتكار والتنمية الاقتصادية: تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أمريكا اللاتينية (2010)؛ السياسة الصناعية والتنمية، الاقتصاد السياسي لتراكم القدرات (2009)؛ والمؤسسات والسياسات في الاقتصادات النامية (2009).

لويس فيليب لوبيز-كالفا
لويس فيليب لوبيز-كالفا، الأمين العام المساعد، هو المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منذ سبتمبر 2018. حمل كالفا إلى هذا المنصب 30 عامًا من الخبرة المهنية، بما في ذلك تقديم المشورة للعديد من الحكومات المكسيكية بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأخيرًا البنك الدولي، حيث شغل منصب مدير قطاع الممارسات العالمية للفقر والإنصاف (أوروبا وآسيا الوسطى). كان كالفا المدير المشارك والمؤلف الرئيس لتقرير حول التنمية في العالم 2017 عن "الحوكمة والقانون". كان في السابق خبيرًا اقتصاديًا رئيسيًا ومستشارًا إقليميًا لشؤون الفقر في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى بالبنك الدولي، وخبيرًا اقتصاديًا رئيسًا في وحدة الفقر والإنصاف والمساواة بين الجنسين في شبكة الحد من الفقر والإدارة الاقتصادية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في البنك الدولي أيضًا. من عام 2007 إلى 2010، شغل كالفا منصب كبير الخبراء الاقتصاديين لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في نيويورك. كان كالفا محررًا مشاركًا لمجلة التنمية البشرية والقدرات، وزميلًا في جمعية التنمية البشرية والقدرات. كما كان رئيسًا لشبكة عدم المساواة والفقر في الرابطة الاقتصادية لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
تُركز اهتمامات كالفا البحثية على أسواق العمل والفقر وعدم المساواة والمؤسسات والاقتصاد الجزئي للتنمية، بعدقدم أبحاثه في أفضل المؤسسات منها: جامعة هارفارد، جامعة ستانفورد، جامعة كاليفورنيا، بيركلي، جامعة كاليفورنيا، سان دييغو؛ ومنظمة التعاون الاقتصادي ومركز التنمية. كالفا حائز ماجستير في الاقتصاد من جامعة بوسطن، بالإضافة إلى ماجستير ودكتوراه في الاقتصاد من جامعة كورنيل.
ولد كالفا في المكسيك وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.