مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: تنفيذ الالتزامات وزيادة التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
اجتمع أعضاء من مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة اليوم في فيينا لتقييم التأثيرات والتحديات التي خلفتها الآثار العالمية للحرب في أوكرانيا ومناقشة سبل ضمان استجابة متعددة الأطراف تكون فعالة ومتكاملة للبلدان من أجل إنقاذ أهداف التنمية المستدامة، مستفيدين من تقرير الأمين العام عن خطتنا المشتركة.
ناقش أعضاء المجموعة - رؤساء كيانات الأمم المتحدة العاملة في مجال التنمية المستدامة - الصورة الحالية لتمويل التنمية، بما في ذلك الدور التحفيزي المهم للمساعدة الإنمائية الرسمية في دعم البلدان على حشد التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تحدث أعضاء المجموعة أيضًا عن أهمية تأمين توازن فعال بين المساعدات الإنسانية والإنمائية، مع الاعتراف بأن الاستثمار في التنمية المستدامة أمر بالغ الأهمية للوقاية والحفاظ على السلام.

نظرًا لتعدد الأزمات - حالة الطوارئ المناخية وجائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا – الذي أدى إلى توسيع نطاق عمل منظومة التنمية الدولية، كررت رئيسة المجموعة، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد نداء الأمين لإجراء تغيير هيكلي في النظام المالي والاقتصادي الدولي للعالم، بحيث يمكن أن يعمل بالفعل لصالح التنمية المستدامة - لجميع البلدان ولجميع الناس.
وأضافت أن هذا التغيير يسمح أيضًا بمعالجة مكامن الضعف في مواجهة الصدمات العالمية من خلال تدابير قصيرة وطويلة الأجل تعمل بشكل مكمل وتتجاوز المقاييس التقليدية لنصيب الفرد من الدخل، وتطلق العنان لتمويل إنمائي كافٍ ويمكن التنبؤ به للحفاظ على وعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ناقش أفراد المجموعة أيضًا التغييرات المؤسسية المطلوبة - بما في ذلك من قبل منظومة الأمم المتحدة الإنمائية والجهات المانحة - لضمان تقديم دعم الأمم المتحدة على نطاق واسع وضرورة إعادة أهداف التنمية المستدامة إلى المسار الصحيح.