على بُعد 10 سنوات فقط من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يحشد المجتمع العالمي جهوده لتسريع وتيرة الإجراءات.
ينطلق عام 2020 بإعادة تأكيد التزامنا العالمي بتحقيق خطة 2030. فبهدف تكثيف الجهود في خلال عقد العمل المتبقي، ستعتمد الأمم المتحدة على الدعم المستمر من الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين لضمان استمرار الجهود الحالية وتكثيفها. تتطلب الضرورة الملحة للعمل الذي يجب القيام به في خلال هذا العقد تضافر جهود كل قطاعات المجتمع من أجل التمكن من الاستجابة لتحدي ارتفاع نسب عدم المساواة وحالة الطوارئ المناخية الناشئة. يجب أن تتيح هذه التعبئة إمكان ضمان مشاركة وقيادة أقوى من قبل مختلف الجهات الفاعلة، وتحرير المزيد من الأموال وتطوير حلول أكثر فعالية من شأنها أن تجعل من الممكن تغيير قواعد اللعبة.
يتمتع الناس حاليًا بفرص أفضل للحصول على خدمات صحية جيدة وتعليم ووظائف لائقة. ولكن رغم ذلك، فإن التقدم المحرز حتى الآن مهدد من جراء عدم المساواة، خصوصًا لدى النساء والفتيات، وتفاقم أزمة المناخ. لذلك ندعو العالم بأسره إلى معالجة هذه الأخطار في خلال العقد المقبل لضمان عدم تخلف أي أحد عن الركب بحلول عام 2030.

أهداف التنمية المستدامة هي خطة للتغلب على الفقر والجوع، ومواجهة أزمة المناخ، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتحقيق أغراض أخرى كثيرة، في خلال السنوات العشر المقبلة. وفي وقت يشوبه الغموض الشديد، تنير لنا أهداف التنمية المستدامة الطريق صوب التعافي من آثار جائحة كوفيد-19 وتحقيق مستقبل أفضل للجميع على كوكب صحي سليم.
لمحة عامة
بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، عُقدت أول مناسبة خاصة بأهداف التنمية المستدامة خلال عقد العمل افتراضياً يوم الجمعة 18 سبتمبر 2020.
الأهداف
في الوقت الذي يكابد فيه العالم جائحة كوفيد-19 وبالنظر إلى تفاوت التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17، قام الاجتماع بما يلي:
- وضع رؤية لعقد العمل والتعافي من جائحة كوفيد-19 بشكل أفضل؛
- تقديم لمحة عن التقدم المحرز في تحقيق الأهداف؛
- تسليط الضوء على الخطط والإجراءات المتخذة لسد الثغرات الرئيسية في التنفيذ؛
- إظهار قوة وتأثير العمل والابتكار من جانب أصحاب المصلحة المعنيين بتنفيذ الأهداف.
الدول الأعضاء
تمت دعوة جميع الدول الأعضاء والمراقبين للمشاركة في المناسبة الخاصة بأهداف التنمية المستدامة على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وقد تم توفير تفاصيل التسجيل على صعيد ثنائي.
وبالإضافة إلى ذلك، قدّم نحو 20 من رؤساء الدول والحكومات مساهمات محددة في الاجتماع.
المشاركون الآخرون
جرى وضع ترتيبات لتمكين الجهات ذات المصلحة من تقديم مساهماتها في الاجتماع، ومن ضمنها هيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص والسلطات المحلية والإقليمية والأوساط الأكاديمية.
شاهد
تم بثّ المناسبة الخاصة بأهداف التنمية المستدامة على قناة الأمم المتحدة التلفزيونية عبر الإنترنت.
للإطلاع على أحدث المعلومات والأخبار، قم بزيارة الصفحة الشبكية المخصصة لأهداف التنمية المستدامة.
يتحدث المنسقون المقيمون حول العالم عن تسريع العمل بشأن خطة عام 2030*
انقر على صورهم أدناه لعرض رسائلهم.