نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد: الأزمة الأخيرة فرصة للهاييتيين للإنطلاق ببداية جديدة

بورت أو برنس، 20 أغسطس 2021 - قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، في مهمة تستغرق يومين إلى هايتي، إن الاستجابة للأزمة المتعلقة بالزلزال في البلاد تمثل فرصة لتكوين تماسك وطني أكبر ورسم خريطة طريق جديدة نحو الأمام.
يستمر عدد المتضررين في الارتفاع في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة والذي ضرب شبه جزيرة هايتي الجنوبية في 14 أغسطس. تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 2100 شخص وإصابة 10000 آخرين حتى الآن.
وأعقبت الزلزال العاصفة الاستوائية غريس التي تسببت بفيضانات في المناطق المتضررة من الزلزال. وبحسب السلطات، فإن ما يقدر بنحو 600 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
التقت السيدة محمد في خلال زيارتها المجتمعات المتضررة في مدينة ليس كاي التي دمرها الزلزال، وقالت: "لقد رأيت مرة أخرى المرونة المذهلة للشعب الهايتي الذي عانى كثيرًا، ويحشد جهوده الآن لدعم جيرانه ومجتمعاته في أعقاب الزلزال".
في 19 أغسطس، التقت السيدة محمد رئيس الوزراء الهايتي أرييل هنري وممثلي المجتمع المدني. وأثنت على الجهود التي تبذلها السلطات: "لقد تأثرت بشكل خاص بعمل COUN - وكالة الحماية المدنية في هايتي، التي يجب العمل على تمكينها لقيادة استجابة منسقة".
وفي بيان صحافي اليوم، أكدت السيدة محمد للهايتيين أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل تحت قيادة السلطات الوطنية والمحلية للمساعدة ليس فقط في توفير الدعم المنقذ للحياة كجزء من الاستجابة الفورية للزلزال، ولكن أيضًا في خلال مرحلة إعادة الإعمار.
وقالت السيدة محمد إن هناك دروسًا يمكن تعلمها من زلزال عام 2010 لإدارة الأمور بشكل مختلف حتى تتمكن هايتي من التعافي بطريقة أفضل. وشددت على أن هذا الأمر "سيتطلب الاستثمار في التنمية طويلة الأجل ودعم القيادة الحكومية".
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر من جهته: "ما رأيته في هذه الزيارة مروّع - الكثير من الدمار والمعاناة. ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، رأيت تضامن شعب هايتي وأمله في مواجهة هذه المأساة. لقد تأثرت بتضافر جهود الهايتيين لدعم جيرانهم ومجتمعهم، بالإضافة إلى التزام أول المستجيبين والمتطوعين للحماية المدنية في البلاد في أعقاب الزلزال مباشرة. تحتاج هايتي إلى دعمنا في هذه المرحلة الحرجة. سيبذل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قصارى جهده لدعم شعب هايتي في وقت المحنة هذا، وكذلك في سياق التعافي المستمر وإعادة الإعمار".
للتواصل الاعلامي
بورت أو برنس
جوناثان بوليه-جرولكس، مسؤول الاتصالات، مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، هايتي
jonathan.boulet-groulx@one.un.org
نيويورك
فلورنسيا سوتو نينو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة
sotonino@un.org