بصفتي مسؤولة حقوق ذوي الإعاقة لمتطوعي الأمم المتحدة مع وحدة الحوكمة والمشاركة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أدافع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأعمل بحزم وحماس لدعم وتعزيز دمجهم.
كجزء من مهمتي، جمعت شركاء حكوميين وممثلي جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة للالتقاء في ورش عمل مصممة لتوفير أدوات عملية ووضع استراتيجية متماسكة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في أماكان العمل. من خلال التواجد وقيادة ورش العمل هذه بنفسي، أثبت أنه لمجرد أن الشخص يعاني من إعاقة، فهذا لا يعني أنه أقل قدرة من الآخرين على التفوق في بيئة مهنية.
أنا ملتزمة بالمساعدة في وضع أنظمة الدعم المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة والتأكد من ظهورهم ومشاركتهم في المجتمع. من خلال القيام بذلك، يمكننا تحدي التصورات السائزة وتغيير العقليات حول الأشخاص ذوي الإعاقة.
- هوونغ داو ثو، مسؤولة حقوق ذوي الإعاقة لمتطوعي الأمم المتحدة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فييت نام
باعتباري شخصًا من ذوي الإعاقة، ألاحظ غالبًا أن الناس لا يعرفون كيف يتعاملون أو يتفاعلون معي، وقد يكون الأطفال غير مرتاحين بشكل خاص لهذا الموقف. قمت مؤخرًا بإدارة كشك توظيف في حدث بمناسبة يوم الشباب العالمي. كان العديد من الأطفال حاضرين، وعلى الرغم من أنهن كانوا في البداية محرجين ومترددين، إلا أننا سرعان ما شعرنا بالراحة مع بعضنا البعض.
لقراءة القصة الكاملة باللغة الانجليزية، انقر هنا.
نُشرت في الأصل على موقع متطوعي الأمم المتحدة في 2 ديسمبر 2019.
بقلم هوونغ داو ثو التي تعمل كمسؤولة عن حقوق ذوي الإعاقة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلدها الأم، فييت نام. تم تكليفها بهذه المهمة في مايو 2019 في إطار مبادرة شراكة خاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة: برنامج المواهب للمهنيين الشباب ذوي الإعاقة. أتاح هذا البرنامج لـ15 شابًا فرصة لاكتساب الخبرة والمساهمة في عمل الأمم المتحدة كمتطوعين للأمم المتحدة خلال عامي 2018-2019. خدم 16 متطوعًا آخر من متطوعي الأمم المتحدة والعديد من المتطوعين ذوي الإعاقة عبر الإنترنت في مختلف كيانات منظومة الأمم المتحدة. بمناسبة اليوم الدولي للتطوع 2019، تشارك هوونغ تجربتها.