بينما تستعد تيمور-ليشتي لاختيار رئيس جديد في مارس، يشرح كبير مسؤولي الأمم المتحدة في الدولة روي تريفيدي دور المنظمة في ضمان تصويت جميع المواطنين في الدولة الجزرية الصغيرة، التي حصلت على استقلالها عن إندونيسيا في عام 2002، معربًا عن أمله في إجراء انتخابات آمنة وشاملة وشفافة.
"تدعم الأمم المتحدة في تيمور-ليشتي الديمقراطية في البلاد منذ أكثر من عقدين، من خلال تعزيز حقوق الإنسان والتنمية والسلام والأمن.
يعتمد دورنا في الانتخابات على رغبات الدولة العضو المعنية، ويُترجم عادة على شكل دعم تقني ومشورة، ويمكن أن يشمل أيضًا دعم إدارة الانتخابات والتخطيط لها، وتسجيل الناخبين، وإعداد ميزانية الانتخابات، والخدمات اللوجستية والمشتريات، واستخدام التكنولوجيا، والتدريب والتعليم الانتخابي والمدني.
انتخابات مستنيرة وشاملة وآمنة
استجابة لطلب المساعدة الانتخابية من حكومة تيمور-ليشتي في عام 2019، تدعم الأمم المتحدة، من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الحكومة على إجراء اقتراع شامل، مع ضمان تطبيق تدابير سلامة فعالة ضد كوفيد-19 وإعلام الناخبين.
كما ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحكومة في شراء معدات الحماية الشخصية مثل الأقنعة، ويقوم بتجديد سبعة مبان وإنشاء مكاتب جديدة لهيئات إدارة الانتخابات في مختلف البلديات، مع الحرص على إدخال عناصر في عمليتي التخطيط والبناء لتكون "مقاومة للأوبئة" قدر الإمكان.
تلعب وسائل الإعلام دورًا حيويًا في تعزيز مشاركة الناخبين، لا سيما النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، لتعزيز التمثيل المتكافئ والشامل.
تعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة مع المجلس الوطني للصحافة لتقديم مجموعة من الدعم للصحافيين الذين يغطون الانتخابات، ويسعون إلى تعزيز مشاركة الناخبين والنساء والشباب للمرة الأولى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والراديو.
دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
اتخذت الأمم المتحدة في تيمور-ليشتي أيضًا خطوات محددة لضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة، وإسماع أصواتهم في العمليات الانتخابية: على سبيل المثال، أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أول تدريب على طريقة بريل بلغة ديلي بمشاركة 170 شخصًا من ذوي الإعاقة.
يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية أو البصرية تعيين شخص من اختيارهم لمساعدتهم في التصويت. سيُطلب من مسؤولي الاقتراع إحضار الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مقدمة الطابور أثناء الانتظار للإدلاء بأصواتهم، إلى جانب كبار السن والنساء الحوامل.
تلتزم الأمم المتحدة بدعم جهود تيمور-ليتشي لتعزيز ديمقراطيتها، ودعم جهود السلطات الانتخابية لتوفير بيئة سليمة ومأمونة للانتخابات، وكذلك حماية حقوق الإنسان ودعمها في كل مراحل العملية الانتخابية".
كتابة روي تريفيدي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في تيمور-ليتشي. تم نشر المدونة في الأصل على موقع أخبار الأمم المتحدة.
للاطلاع على عمل الأمم المتحدة في تيمور-ليشتي ، قم بزيارة: Timorleste.UN.org.