تقرير النتائج الإقليمية لعام 2020 لمنظومة الأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى
في الفترة المشمولة بالتقرير 2020، قدمت كيانات منظومة الأمم المتحدة الإقليمية في أوروبا وآسيا الوسطى دعمًا جماعيًا وتوجيهات وأدوات للسياسة العامة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة الرئيسة في المنطقة. وبما أن منظومة الأمم المتحدة الإقليمية كانت تنتقل إلى الهيكل الجديد لمنصة التعاون الإقليمي، فقد ساعدت الدول الأعضاء وكذلك الفرق القطرية التابعة للأمم المتحدة في دعمها للحكومات للاستجابة للحالات العاجلة لأزمة كوفيد-19. بالإضافة إلى ذلك، حققت العديد من الائتلافات متعددة الوكالات القائمة على القضايا - الأذرع الأساسية للأمم المتحدة في المنطقة – نتائج، ودعمت صانعي القرار في المجالات الحاسمة مثل الصحة والرفاهية، الحماية الاجتماعية، المساواة بين الجنسين، الشباب والمراهقون، الهجرة والنزوح والصمود، النظم الغذائية المستدامة، والبيئة وتغير المناخ. كما ساهمت كيانات الأمم المتحدة في المنطقة بشكل مشترك في العمليات الحكومية الدولية الإقليمية، وتعاونت لتعزيز الرقمنة ودعم البيانات والإحصاءات. كان الدعم الفني والتشغيلي للمنسقين المقيمين وفرق الأمم المتحدة القطرية وكذلك نشر عدد كبير من أطر الأمم المتحدة الجديدة للتعاون الإنمائي المستدام من بين الأولويات الرئيسة. سيظل التعاون وتقديم الدعم والخبرة الموجهين على المستوى الإقليمي، والتي تم تعزيزها بشكل أكبر من خلال إعادة تنظيم منظومة التنمية الإقليمية للأمم المتحدة، عنصراً أساسياً في تسريع عملية التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة في سياق التعافي المستدام من فيروس كورونا.