يصطف العاملين في مجال الرعاية الصحية ويرفعون إبهامهم لأن المرأة في مقدمة الصف تحمل قارورة لقاح.

استجابة منسّقة لفيروس كورونا

الصورة: © اليونيسف/Vinay Panjwani

وصفت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء 11 مارس 2020، فيروس كورونا (كوفيد-19) بأنه مرض وبائي. ومع ذلك، فإن هذه الجائحة يمكن السيطرة عليها. يُعدّ فيروس كورونا (كوفيد-19) مرضًا معديًا يسببه أحدث فيروس كورونا تم اكتشافه.

لقد قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس وكالة الأمم المتحدة، في بيان: "لأكون واضحًا، إن وصف الوضع الحالي بالجائحة لا يعني أن على البلدان أن تسلّم أمرها".

لقد حث الأمين العام للأمم المتحدة جميع البلدان على اتباع نهج شامل يتناسب وظروفها، مع الأخذ بالإعتبار بأن احتواء هذا الفيروس هو الركيزة الأساسية. يؤثر فيروس كورونا (كوفيد-19) على آلاف الأشخاص وله تداعيات على الأنظمة الصحية في البلدان وآثار اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق. تساعد كيانات الأمم المتحدة العاملة في مجال التنمية التي تشكل مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة البلدان في إعداد وتطوير خطط التأهب والاستجابة لهذا الفيروس.

تجمع هذه الصفحة مصادر المعلومات والإرشادات من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة فيما يتعلق بالتفشي الحالي لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

تعمل منظمة الصحة العالمية من كثب مع الخبراء والحكومات والشركاء العالميين لتتبع الانتشار وتقديم التوجيه للبلدان والأفراد بشأن تدابير حماية الصحة ومنع انتشار هذا الوباء.

صندوق الأمم المتحدة لمواجهة جائحة كوفيد-19 والتعافي من آثارها

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "جائحة كوفيد-19 تشكّل أعظم اختبار واجهناه معًا منذ تأسيس الأمم المتحدة". وأشار الى أن هذه الأزمة البشرية تتطلب إجراءات سياسية منسقة وحاسمة وشاملة ومبتكرة من الاقتصادات الرائدة في العالم وأقصى دعم مالي وتقني لمساعدة السكان والبلدان الأكثر فقرًا وضعفًا.

ستدعم منظومة الأمم المتحدة وشبكتها العالمية من المكاتب الإقليمية ودون الإقليمية والقطرية العاملة من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والعمل الإنساني، جميع الحكومات والشركاء من أجل وضع خطط للاستجابة والتعافي.

وتحقيقا لهذه الغاية، أنشأ الأمين العام صندوقًا مخصصًا لمواجهة جائحة كوفيد-19 والتعافي من آثارها ودعم الجهود المبذولة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. يسمح النهج المتبع لمختلف الوكالات والقطاعات بتقديم الدعم بطريقة منسقة لتنفيذ العمليات الوطنية والمحلية ذات الأولوية الهادفة إلى التعامل مع الأثر الاجتماعي والاقتصادي لأزمة كوفيد-19. كما سيعتمد على القيادة القطرية للمنسقين المقيمين وفرق الأمم المتحدة القطرية لتقديم الدعم بسرعة إلى الحكومات وتعزيز وسائل عملها وإنعاشها في سياق هذه الأزمة.

للاطلاع على آخر التحديثات والوقائع والأرقام، قم بزيارة بوابة الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء التابع للأمم المتحدة والخاص بكوفيد-19.