شراكة بين سانت لوسيا وبرنامج الأغذية العالمي لتوسيع نطاق تغطية برنامج المساعدة العامة كجزء من الاستجابة الوطنية لكوفيد-19

كاستريس - يوقّع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع حكومة سانت لوسيا لدعم توسيع برنامج المساعدة العامة الذي تم إنشاؤه في البلاد ليشمل 1000 أسرة إضافية كجزء من الاستجابة الوطنية لفيروس كوفيد-19.
تعاملت حكومة سانت لوسيا مع انتشار فيروس كورونا بشكل استباقي منذ اكتشاف الحالة الأولى في البلاد في مارس 2020. وفي حين أثببت الآليات الموضوعة فعاليتها، فإن إغلاق الحدود والقيود المفروضة على الحركة وتعليق الأنشطة الاقتصادية تسبب بعواقب اجتماعية واقتصادية خطيرة على البلاد وسكانها.
يستفيد برنامج الأغذية العالمي من موارد المديرية العامة للعمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية وصندوق الهند - الأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، فضلاً عن موارده الداخلية الخاصة، بهدف مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا في سانت لوسيا. كما أن الموارد التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي هي جزء من تعاون أوسع بين كيانات الأمم المتحدة وحكومة سانت لوسيا، بدأ في إطار برنامج مشترك للحماية الاجتماعية. كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذا التعاون هي: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، منظمة العمل الدولية، هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما يدعم الصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة هذا البرنامج أيضًا.
سيؤدي توسيع نطاق تغطية برنامج المساعدة المدعوم من برنامج الأغذية العالمي على إطلاق دعم طويل الأجل من خلال مشروع مرونة رأس المال البشري الممول من البنك الدولي. سيوسع هذا المشروع الدعم التي يقدمه برنامج المساعدة العامة كجزء من الإصلاح الجاري لنظام الحماية الاجتماعية.
وقال السيد لينارد بيتر مونتوت، وزير العدل والعدالة الاجتماعية والحكم المحلي والتمكين "إن دعم برنامج الأغذية العالمي وشركائه يأتي في وقت مهم وحرج. بالنسبة لحكومة سانت لوسيا، فإن تلبية احتياجات الأشخاص الأكثر تضررًا من الوباء تشكل أولوية. نريد أن نضمن أن تتاح لسكان سانت لوسيا الفرصة لإعطاء الأولوية للغذاء والإمدادات الصحية والمواد التعليمية للأطفال والاحتياجات الأخرى في هذا الوقت الاستثنائي".
ويوضح السيد ريجيس تشابمان، رئيس مكتب باربادوس الذي ينسق مساعدات برنامج الأغذية العالمي في منطقة البحر الكاريبي أن "البرنامج يشارك في مبادرة متعددة الشركاء تهدف إلى ضمان حصول الرجال والنساء والأطفال الأكثر تضررًا في سانت لوسيا على المساعدة على المديين القصير والمتوسط، مع الاعتراف بأننا ما زلنا في خضم أزمة".
يواصل برنامج الأغذية العالمي إلى جانب الأمم المتحدة والشركاء الآخرين العمل من كثب مع حكومة سانت لوسيا لتعزيز الترتيبات الحالية لتتمكن من الاستجابة بسرعة وفعالية لاحتياجات المتضررين أثناء الأزمات. في جزر مثل سانت لوسيا، التي يتعين عليها إدارة مواطن الضعف المناخية والاقتصادية والصحية الآن وفي المستقبل، فإنّه من الضروري تعزيز استخدام الحماية الاجتماعية في أوقات الأزمات.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة الموقع الشبكي الخاص بالصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة للمكتب متعدد الأقطار في باربادوس.