تحديثات #49 من فرق الأمم المتحدة القطرية

كوفيد-19
بنغلاديش
26 يناير - يعمل فريق الأمم المتحدة في بنغلاديش، بقيادة المنسق المقيم بالنيابة روبرت سيمبسون، مع الحكومة على تنفيذ الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية لكوفيد-19. يقدّم الفريق الدعم من خلال تتبع المخالطين، والوصول إلى أكثر من 1.8 مليون أسرة في العاصمة دكا، ويدعم في تحديد 35000 حالة مشتبه بها. قام فريقنا أيضًا بتوزيع حوالي 300000 كمامة وتسجيل أكثر من 135000 شخص من الأسر الضعيفة لتلقي اللقاح. نحن ندعم أيضًا خطة التطعيم الوطنية، إذ تقدّم اليونيسف 48 ثلاجة بدرجة حرارة منخفضة للغاية لتعزيز قدرة سلسلة التبريد، مع المساهمة في تطعيم اللاجئين الضعفاء في كوكس بازار. حتى الآن، تلقى 81% من سكان المخيم الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، في حين تلقى 8% الجرعتين. على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، يقدّم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم للشركات الصغيرة، بما في ذلك تلك التي تديرها النساء، بهدف الوصول إلى حزمة تحفيز كوفيد الوطنية مع تقديم المساعدة النقدية للأسر التي فقدت دخلها بسبب الوباء. فيما يتعلق بدعم الإبلاغ عن المخاطر، قمنا بنشر تدابير الوقاية من كوفيد-19 والتخفيف من حدته ووصلنا إلى 76 مليون شخص.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
18 يناير - يدعم فريق الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الاستجابات الوطنية المستمرة لكوفيد-19، ما يعزز مرافق سلسلة التبريد لتخزين اللقاحات بشكل آمن. قدّمت اليونيسف أكثر من 100 ثلاجة وثلاث غرف تبريد، بينما قام الفريق بشراء 100 برّاد يعمل بالطاقة الشمسية، و100 ثلاجة، وثلاثة أجهزة لسلسلة التبريد، ومولدين، و500 مبرّد، و1000 صندوق لحمل اللقاحات. تواصل منظمة الصحة العالمية تقديم الدعم التقني لشراء اللقاحات ولضمان اتباع مراكز التلقيح للبروتوكولات الصحية. تتوفر حاليًا أكثر من 6.2 مليون جرعة لقاح كوفيد-19 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع إرسال أكثر من 1.8 مليون جرعة إلى 15 مقاطعة. تم تطعيم نحو 240.000 شخص بشكل كامل. كما يدعم فريق الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، السلطات بتنفيذ برامج الاتصال لتعزيز الثقة في اللقاحات ومكافحة المعلومات المضللة.
الهند
25 يناير - يواصل فريق الأمم المتحدة في الهند، بقيادة المنسق المقيم شومبي شارب، دعم السلطات للحد من انتشار كوفيد-19، بما في ذلك تطوير تدابير مراقبة ورصد صارمة، وتعزيز قدرة المختبرات، وتطوير خطط الاستجابة، وشراء وتوزيع معدات الوقاية الشخصية وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية ونشر المعلومات المنقذة للحياة.
يعمل الفريق مع السلطات في عملية طرح لقاح سريع التتبع، بما في ذلك للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمجتمعات في الفئات المعرضة لخطر كبير، مع دعم حملات التطعيم الوطنية من خلال مبادرة الحكومة المعروفة بـCo-WIN. قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتدريب أكثر من 1.2 مليون شخص على استخدام تطبيق Co-WIN لتتبع اللقاحات ضد كوفيد-19. نشرت منظمة الصحة العالمية من جهتها 2600 مسؤول وموظف ميداني في 23 ولاية لتقديم الدعم الفني. نعمل أيضًا على تعزيز قدرة سلسلة التبريد مع توفير دعم الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من 460.000 شخص، بما في ذلك النساء والأطفال. قام فريقنا بتسليم أكثر من 70 محطة لتوليد الأكسجين وأكثر من 10000 مولّد أكسجين وخيم عالية الأداء لدعم المرافق الصحية الإضافية وأكثر من 10 ملايين قطعة من معدات الوقاية الشخصية وغيرها من المواد. فيما يتعلق بدعم الاتصالات، وصلنا إلى ما يقدر بنحو 600 مليون شخص برسائل الوقاية من كوفيد-19 والتخفيف من حدته، بينما قدّمت اليونيسف تدريبًا على الإبلاغ عن المخاطر لأكثر من 1.3 مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية. حتى الآن، استخدمت الهند أكثر من 1.5 مليار جرعة في عمليات التلقيح المستمرة.
كوفاكس
بنغلاديش
قام فريق الأمم المتحدة بتسهيل تسليم نحو 130 مليون لقاح، تُشكّل أكثر من نصف عدد مجمل اللقاحات التي تلقتها بنغلاديش، من خلال مرفق كوفاكس.
بوليفيا
5 يناير - في وقت مبكر من هذا الشهر، تلقت بوليفيا دفعتين من حوالي مليوني جرعة من لقاحات موديرنا المضادة لكوفيد-19، مقدّمة بنسبة 70% من إسبانيا و30% من ألمانيا من خلال كوفاكس.
هايتي
19 يناير - تلقت هايتي حوالي 40.000 جرعة من لقاحات فايزر مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية من خلال كوفاكس، وبذلك يصل إجمالي اللقاحات التي تم تلقيها من خلال هذا المرفق إلى 800000.
غيانا
تلقت غيانا نحو 29000 جرعة من لقاحات جونسون آند جونسون تقدمة إسبانيا من خلال كوفاكس، ما يرفع العدد الإجمالي للقاحات المتلقاة من خلال هذا المرفق إلى أكثر من 290.000. حتى الآن، تم تطعيم 60% من السكان في غيانا بشكل كامل.
باراغواي
تلقت باراغواي أكثر من 460.000 جرعة من لقاحات فايزر مقدمة من ألمانيا عبر كوفاكس، ما يرفع إجمالي عدد الجرعات التي تلقتها البلاد إلى نحو 2.5 مليون. لقد أصبح أكثر من 42% من سكان باراغواي محصنين بالكامل.
بيرو
تلقت بيرو نحو مليوني جرعة من لقاحات فايزر اشترتها من خلال مرفق كوفاكس، ما رفع إجمالي الجرعات التي تلقتها البلاد إلى أكثر من 6.3 مليون.
نيكاراغوا
تلقت نيكاراغوا نحو مليون جرعة من لقاحات جونسون آند جونسون المضادة لكوفيد-19 تقدمة إسبانيا من خلال مرفق كوفاكس الذي أرسل 15 شحنة حتى الآن إلى البلاد، ليصل بذلك العدد الإجمالي للجرعات التي تم تلقيها إلى أكثر من 5 ملايين جرعة.
رواندا
وصلت الجرعة رقم مليار من اللقاحات المدعومة من مرفق كوفاكس والموزعة على مستوى العالم إلى رواندا في 19 يناير. تلقت البلاد أخيرًا شحنة مؤلفة من 1.1 مليون لقاح، ما سيمكّن السلطات من مواصلة حملة التطعيم الوطنية ضد كوفيد-19 التي يستفيد منها 9.1 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 12 وما فوق. وصل إجمالي 17 مليون جرعة من لقاحات فايزر وآسترازينيكا وجونسون آند جونسون وموديرنا إلى رواندا من خلال كوفاكس، ما يساهم في التطعيم الكامل لأكثر من 43% من السكان.
فنزويلا
تلقت فنزويلا شحنة خامسة تضم أكثر من 3.1 مليون لقاح سينوفارم من خلال مرفق كوفاكس، وبذلك يصل العدد الإجمالي للقاحات التي تلقتها فنزويلا إلى أكثر من 12 مليونًا.
مواضيع أخرى
أفغانستان
26 يناير - كما ذكر الأمين العام في مجلس الأمن، أطلق فريق الأمم المتحدة في أفغانستان إطار المشاركة الانتقالية من أجل مساعدة الشعب الأفغاني في عام 2022. إنّ إطار المشاركة الانتقالية هو وثيقة تخطيط استراتيجي شاملة تساعد في تنسيق عمل فريق الأمم المتحدة من أجل تقليل معاناة الأفغان وإنقاذ الأرواح وتوفير الخدمات الأساسية - مثل الصحة والتعليم - والحفاظ على النظم الجماعية الأساسية. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لأفغانستان الدكتور رامز الأكبروف إن هذه الإستراتيجية الشاملة لمنظومة الأمم المتحدة ستساعد على ضمان أن يتمكن الأفغان من تلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أهمية العمل على هذه القضية اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لتفادي زيادة أعداد الأشخاص الذي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة لا سيما خلال أشهر الشتاء القاسية. كما شكر المجتمع الدولي على تكثيف دعمه الحيوي للسكان الأفغان.
البوسنة والهرسك
18 يناير - في البوسنة والهرسك، تواصل منسقة الأمم المتحدة المقيمة إنغريد ماكدونالد دق جرس الإنذار لمكافحة خطاب الكراهية. وفيما يتعلق بالحوادث الأخيرة التي تنطوي على تمجيد مجرمي الحرب وإلحاق الضرر بالنقوش التي تحيي ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا، شددت ماكدونالد على أن مثل هذه الحوادث غير مرحب بها في مجتمع ديمقراطي لأنها تديم معاناة الناجين وأسر الضحايا الذين يستحقون الاحترام والتضامن. كما تدعو السلطات إلى ضمان اتخاذ تدابير وإجراءات لمنع مظاهر الكراهية والتمييز لأن جميع الناس في البوسنة والهرسك يستحقون العيش في بيئة تقوم على التفاهم والاحترام والكرامة كحقوق متبادلة.
الاكوادور
18 يناير - في الإكوادور، انضمت المنسقة المقيمة لينا سافيلي إلى السلطات في غالاباغوس - نيابة عن الأمين العام - لتوقيع مرسوم تنفيذي يوسع المنطقة المحمية البحرية الحالية هناك، بمساحة إضافية قدرها 60 ألف كيلومتر مربع أو ما يوازي حوالي 23000 ميل مربع. يأتي ذلك في أعقاب التزامات الإكوادور في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في غلاسكو (COP26) في نوفمبر الماضي. وقالت سافيلي عبر تويتر إن هذه المنطقة المحمية تشكل فرصة كبيرة للإكوادور والعالم لحماية التنوع البيولوجي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إن إنشاء هذه المنطقة المحمية الواسعة هو عبارة عن جهد مشترك بين حكومات الإكوادور وكولومبيا وكوستاريكا وبنما من شأنه أن يساهم في حماية التنوع البيولوجي ومعالجة تغير المناخ وتأمين الغذاء وسبل العيش في جزر غالاباغوس. بالإضافة إلى الرئيس الإكوادوري غويلرمو لاسو، انضم إلى الحدث الرئيس الكولومبي إيفان دوكي والرئيس الأسبق للولايات المتحدة بيل كلينتون وعدد من ممثلي الحكومات. أعلنت منظمة اليونسكو عن تسمية جزر غالاباغوس كموقع طبيعي للتراث العالمي في عام 1978، وقد تم توجيه دعوة إلى العالم للانضمام إلى هذا الجهد الجماعي والحفاظ على الكنوز التي لا يمكن تعويضها في هذه المنطقة المحمية. وأشاد المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، بالإعلان عبر تويتر لأنه يؤمّن "طريقًا سريعًا" للسلاحف البحرية وأسماك القرش وغيرها من الكائنات البحرية المهاجرة.
هايتي
12 يناير - في هايتي، انضم نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، برونو ليماركيز، إلى احتفال لتكريم مئات الآلاف من الهايتيين الذين فقدوا حياتهم وآلاف الآخرين الذين أصيبوا بشكل دائم من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد منذ 12 عامًا. كما استذكر ليماركيز 102 من موظفي الأمم المتحدة الذين فقدوا أرواحهم في ذلك اليوم، وقال إن هايتي اعتمدت على صمود شعبها وعمل مؤسساتها ومساعدة العديد من أصدقائها وداعميها للتغلب على تلك المأساة. وأضاف أن هذا الإحساس بالصمود والتضامن سمح للهاييتيين بالاستجابة للزلزال الدراماتيكي الذي ضرب المناطق الجنوبية في أغسطس الماضي. وجدد التزام فريق الأمم المتحدة على الأرض بالعمل مع أصدقاء وداعمي هايتي لبناء مستقبل مستدام وشامل وأكثر إشراقًا لجميع الهايتيين.
صربيا
14 يناير - أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في صربيا، فرانسواز جاكوب، عن قلقها العميق إزاء تزايد الحوادث التي شهدت أفرادًا يمجدون مجرمي الحرب وينكرون الإبادة الجماعية يودعون إلى الكراهية القومية. وقالت إن الدعوات الأخيرة إلى الكراهية القومية والاستفزاز في مدينتي نوفي بازار وبريبوج تقوض التعايش السلمي في منطقة مختلطة عرقيًا وثقافيًا في جنوب صربيا. يأتي ذلك بعد حوادث مماثلة عدة وظهور جداريات لمجرمي الحرب في جميع أنحاء البلاد. يشكل الانقسام العرقي وخطاب الكراهية وتمجيد مجرمي الحرب تهديدًا للمسار المؤدي نحو مستقبل سلمي وآمن ومزدهر لصربيا والمنطقة. وقد شددت جاكوب على أهمية تعلم الدروس من الماضي وأن تدين السلطات وتمنع مثل هذه الحوادث التي تنطوي على التمييز والكراهية. وأضافت أنه بينما يتم الترويج للخطاب الخطير من قبل شريحة هامشية من الناس، فإن عدم وجود رد منهجي من السلطات والمؤسسات ذات الصلة يعيق جهود المجتمع نحو حماية التنوع وتحقيقة العدالة. يلتزم فريق الأمم المتحدة في صربيا بدعم المصالحة وبناء السلام والعدالة ومكافحة خطاب الكراهية والعمل مع جميع أصحاب المصلحة في جميع أنحاء المنطقة.
أوغندا
11 يناير - رحب فريق الأمم المتحدة في أوغندا بإعادة فتح المدارس، وجدد التزامه الكامل بتوفير التعليم للجميع. خلال أطول فترة إغلاق للمدارس على مستوى العالم من جراء جائحة كوفيد-19 - من مارس 2020 إلى يناير 2022 - عمل فريق الأمم المتحدة مع السلطات وشركاء التنمية للحفاظ على استمرارية التعلم من بعد والاستعداد لإعادة فتح المدراس بشكل آمن. تقدّم اليونيسف مواد التعلم الذاتي وتبث المحتوى التعليمي على محطات الإذاعة والتلفزيون، بما في ذلك لدعم تثقيف الوالدين أثناء الوباء. كما دعم فريق الأمم المتحدة السلطات في صياغة استراتيجية إعادة فتح المدارس. أقرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة سوزان نغونجي ناموندو بالتحديات، لا سيما في ضوء توقعات المسؤولين بأن ثلث الطلاب قد لا يعودون إلى الصفوف على الإطلاق. وقالت إنه رغم إعادة فتح المدارس، إلا أن الإغلاق الطويل أدى إلى تأثيرات كبيرة. وأضافت أن العديد من الطلاب تركوا المدرسة لصالح أمور أخرى أثّرت بشكل خاص على الفتيات المراهقات اللواتي أصبح عدد منهن أمهات. وقالت إن العديد من المعلمين تركوا المهنة وأغلقت العديد من المدارس الخاصة. كما دعت المنسقة المقيمة جميع الشركاء الوطنيين والدوليين إلى العمل معًا لمواجهة هذه التحديات بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة الذي جدد التزامه بمساعدة البلاد.