كان عام 2020 عاماً مريعاً عالمياً – عام الموت، الكوارث واليأس. أحدثت جائحة كوفيد-19 الفوضى في كل بلد وكل اقتصاد. زهقت أرواح مليوني شخص، بمن فيهم أعضاء أعزاء من أسرة الأمم المتحدة. وما تزال الخسائر البشرية تتضاعف. وما تزال التكاليف الاقتصادية تتزايد.
تقول أمينة محمد في حديث لأخبار الأمم المتحدة إن الأزمة العالمية التي أطلق عنانها فيروس كورونا يمكن وينبغي أن تحرك الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الـ 17 المتفق عليها عالمياً للقضاء على الفقر وبناء عالم أكثر مساواة وسلاماً وحماية الكوكب.
بدأ اليوم الأخير لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة لسورينام على متن طائرة صغيرة. ففي رحلة دامت 90 دقيقة من باراماريبو إلى محمية وسط سورينام الطبيعية استكشف أنطونيو غوتيريش الجمال المذهل لمنطقة الأمازون، لكنه لاحظ أيضاً التهديدات التي تواجهها الغابات المطيرة جراء أنشطة التنقيب وتغير المناخ.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي. يستخدم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر أغسطس.
أمضت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أسبوعًا كاملًا في إثيوبيا التقت في خلاله ناجيات من الاغتصاب ورائدات أعمال شابات، وبعضًا ممن انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بسبب الصراع في البلاد، واستمعت إلى قصص الأمل التي تؤكد القيمة "التي لا يمكن الاستغناء عنها" بشأن العودة للسلام الدائم في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
وجّه علماء الأمم المتحدة يوم الاثنين تحذيرًا صارخًا بشأن تأثير تغيّر المناخ على الناس والكوكب، وقالوا إن انهيار النظام البيئي، وانقراض الأنواع، وموجات الحر والفيضانات المميتة، هي من بين "المخاطر المناخية المتعددة التي لا يمكن تجنبّها" والتي سيواجهها العالم خلال العقدين المقبلين بسبب الاحتباس الحراري.