ولدت متمتعة بامتيازات وحياة الرفاهية لعائلة براهمينية من الطبقة العليا في النيبال، حيث تغيرت حياة راتنا خواس جذريًا عندما تزوجت شخصًا من خارج طبقتها الاجتماعية عام 1968.
تُعدّ المياه أداة قوية من أجل التعاون وموردًا أساسيًا من أجل التنمية المستدامة. يجتمع هذا الأسبوع الآلاف من صانعي التغيير من جميع أنحاء العالم لمناقشة طرق جديدة لإدارة المياه من أجل المساعدة في معالجة مجموعة من أكبر المشاكل التي تواجهها البشرية، وذلك في خلال أسبوع المياه العالمي لعام 2022..
أفاد تقرير مشترك، صدر عن منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، بأن ما يقرب من 820 مليون طفل، في جميع أنحاء العالم، ليس لديهم مرافق أساسية لغسل اليدين في المدرسة، مما يعرضهم لخطر متزايد من الإصابة بكوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى.
لم تصل الأخبار حول جائحة كوفيد-19 إلى هوريهاني ديل فالي، وهي مهاجرة حامل تبلغ من العمر 16 عامًا من فنزويلا، سوى قبل أسابيع قليلة، عندما سمعت عن فيروس كورونا من أصدقائها. تتذكر قائلة: "سمعت أشخاصًا يتحدثون عنه وكان الأمر يخيفني".
للتأكد من توفر المياه لعائلتها، كان على أديسا أن تمشي مسافة 1.5 كيلومتر لجلب المياه من النهر. بعد يوم حافل، كان المشي للحصول على الماء مهمة شاقة أخرى. أما اليوم فلم تعد أديسا، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 28 عامًا، مضطرة اليوم إلى الخروج من العمل مسرعة.
يشرح ياغو أن "الماء هو كل شيء بالنسبة لي. في الوقت الحاضر، أحتاجه بشدة، الماء يمنحني التوازن؛ أحتاج إلى مراقبته وأن أكون دائمًا على اتصال بالمدن القريبة من المياه. وفي الوقت نفسه، الماء يحفزني، أعاني عندما أرى التلوث. دافعي هو إيجاد حلول لهذه المشكلة التي تؤثر على الجميع".
يُمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي أُنشأ للمرة الأولى في عام 2012 كنتيجة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة ريو 20+، المنصة العالمية الرئيسية لاستعراض وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة عام 2030.