احتفل العالم الأسبوع الماضي باليوم الدولي للفتاة. لم يواكب التقدم الذي تم إحرازه على صعيد تنمية قدرات الفتيات المراهقات التحديات التي يواجهنها اليوم، وقد ضاعفت جائحة كوفيد-19 العديد من أوجه القصور في هذا المجال. تظهر البيانات أن النساء والفتيات معرضات بشكل خاص في مواجهة الوباء.
في باراغواي، تُعد الموافقة الأخيرة على قانون 6940، الذي يضع آليات وإجراءات لمنع ومعاقبة الأفعال العنصرية والتمييز ضد الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي، علامة فارقة في تاريخ البلاد.
في 8 مايو، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيدة بياتريس موتالي من كينيا والمملكة المتحدة منسقة مقيمة للأمم المتحدة في زامبيا، بموافقة الحكومة المضيفة.
لقد هزت جائحة كوفيد-19 العالم في صميمه، ما أدى إلى تعميق التفاوتات القائمة. أدت هذه الأزمة الصحية العالمية إلى زيادة أعمال العنف ضد النساء والفتيات، ومنعت أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة من الوصول إلى التعليم والخدمات الحيوية المنقذة للحياة.
كل يوم تتعرض مئات الآلاف من الفتيات حول العالم للأذى الجسدي والنفسي، بعلم وموافقة عائلاتهن، أصدقائهن ومجتمعهن. ومن دون التحرك العاجل قد يزداد الأمر سوءاً.