إن كوفيد-19 هو فيروس خطير انتشر بسرعة البرق في جميع أنحاء العالم. لسوء الحظ، فإن المجتمعات التي كانت بالفعل في حالة ضعف قبل الوباء، أصبحت الآن معرضة لخطر أكبر. تعمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم على تكثيف جهودها لتقديم مساعدة هادفة ومبتكرة للوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
يهدد كوفيد-19 الحالة الصحية والتغذوية لحوالي ملياري شخص في آسيا والمحيط الهادئ وحدها. يتسبب الوباء في إحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم، ودمر حياة مليارات الأشخاص المستضعفين بالفعل.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية وشركاؤها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحكومات المضيفة، العمل معًا على معالجة التأثير المتعدد الأوجه لجائحة كوفيد-19 والتعافي بشكل أفضل من أجل تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما نتصدى بالتوازي لتحديات أخرى، ونركز على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي.
لم تصل الأخبار حول جائحة كوفيد-19 إلى هوريهاني ديل فالي، وهي مهاجرة حامل تبلغ من العمر 16 عامًا من فنزويلا، سوى قبل أسابيع قليلة، عندما سمعت عن فيروس كورونا من أصدقائها. تتذكر قائلة: "سمعت أشخاصًا يتحدثون عنه وكان الأمر يخيفني".
تكافح المجتمعات في سوريا تحت وطأة الحرب التي طال أمدها والأزمة الاقتصادية المتزايدة ووباء كوفيد-19. يحتاج أكثر من 11 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد إلى الدعم الإنساني.
مع توسّع انتشار وباء كوفيد-19 في مناطق أكثر، كيف يبدو العمل الجاد لاحتوائه؟ يحتل هذا السؤال الصدارة في أذهان المسؤولين عن الصحة العامة والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم. أما بالنسبة للبنان، وهو بلد صغير نسبيًا، يجب أن يكون العمل تعاونيًا لكي ينجح.
زارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد تونس من26 إلى28 أغسطس لحضور مؤتمر طوكيو الدولي الثامن المعني بالتنمية في أفريقيا (تيكاد-8)، وهو منتدى اشتركت في تنظيمه الحكومتان التونسية واليابانية والأمم المتحدة وشركاء آخرون، واستضاف حوالي 30 من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
اطلع على كيفية عمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم معًا للتصدي لكوفيد-19. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض جهود الاستجابة المنسقة اعتبارًا من 22 مايو 2020.