تواصل منظومة الأمم المتحدة الإنمائية دعم الجهود الوطنية لمكافحة كوفيد-19 عبر العمل التعاوني من خلال فرق الأمم المتحدة القطرية وتعبئة شركاء التنمية وأصحاب المصلحة الآخرين للاستجابة للوباء بما يتجاوز الأزمة الصحية.
أعلن صندوق الأمم المتحدة المشترك المعني بأهداف التنمية المستدامة عن توسع تاريخي في محفظته الاستثمارية لتشمل خمسة أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم، باستثمارات إضافية تبلغ قيمتها 54.5 مليون دولار، بهدف إنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
تأثرت البائعة المتجولة نيريد فرنانديز، 49 عامًا، بشدة من جراء جائحة كوفيد-19، فضلاً عن جزء كبير من سكان البرازيل. تعيش فرنانديز في ساو باولو، حيث فقدت وظيفتها وواجهت صعوبات في رعاية ابنتها ميليسا البالغة من العمر عامين، والتي تعاني من متلازمة داون.
إن جائحة كوفيد-19 أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية. إنها أزمة إنسانية تهدد في تغيير مسار عقود من التقدم الذي أحرز في مجال حقوق النساء والمساواة. تأخذ هذه الأزمة منحى تصاعدياً لدى النساء والفتيات حول العالم اللواتي يواجهن العنف ضد المرأة والذي ينذر بخطر كبير.
خلال زيارتها للاطلاع على الأوضاع في هايتي، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن فرق الإغاثة تعمل على مدار الساعة، معربة عن دهشتها من صمود أبناء هايتي، الذين تحركوا بسرعة لدعم جيرانهم في أعقاب الزلزال المدمر الأسبوع الماضي والعاصفة الاستوائية التي أعقبته.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي. يستخدم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر أغسطس.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.