دعم الفئات الأكثر ضعفاً وجعل لقاحات كوفيد-19 في متناول الجميع
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.
ألبانيا
واصلت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وفريق الأمم المتحدة دعم مبادرات التواصل بشأن المخاطر لتعزيز التطعيم ومنع انتشار كوفيد-19. تدعم منظمة العمل الدولية النساء المتأثرات بالأزمة، لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفًا، حيث تقدم مساعدة نقدية فورية للنساء اللواتي فقدن وظائفهن في صناعة النسيج، وذلك بفضل الأموال التي قدمتها السويد. وتلقت أكثر من 250 امرأة فوق سن الخمسين، ممن يواجهن صعوبات في العودة إلى سوق العمل، الدعم. تدعم اليونيسف من جانبها التعلم المستمر من خلال منصة على الإنترنت مصممة للأطفال الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المتضررون من الزلزال وذوي الإعاقة. حتى الآن تم تسجيل 350 ألف طفل ومعلم على هذه المنصة، وتم انشاء 200000 فصل افتراضي. كما تقدم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خدماتها المعتادة، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية في مرافق الاستقبال الحدودية، وإدارة حالات كوفيد-19 وتقديم المشورة للاجئين وطالبي اللجوء والمعرضين لخطر انعدام الجنسية.
أذربيجان
يدعم فريق الأمم المتحدة القطري حملة التطعيم الوطنية من خلال تقديم المشورة الفنية للسلطات الصحية، وتعزيز التواصل بشأن المخاطر ودعم الأنشطة اللوجستية لشراء اللقاحات بما في ذلك من خلال آلية كوفاكس. كجزء من مبادرة يمولها الاتحاد الأوروبي، قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب الأطباء على بروتوكولات خاصة لعلاج مرضى كوفيد-19، وكذلك الحد من انتشار العدوى وتعزيز مراقبة جودة الرعاية في 10 مرافق رعاية صحية في جميع أنحاء البلاد. وزعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من جانبها مساعدات نقدية طارئة و2000 سلة غذائية على حوالي 400 أسرة من اللاجئين وطالبي اللجوء، في حين قدمت المنظمة الدولية للهجرة مساعدات طارئة إلى 400 مهاجر، بما في ذلك الغذاء والمأوى ومنتجات النظافة والمساعدات الطبية. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل مبادرة تدعمها الولايات المتحدة (وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة)، وزعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة نحو 23000 قفازات طبية و50000 كمامة و5000 جهاز تنفس ومواد أخرى ضرورية لضمان سلامة العاملين الصحيين والمرضى.
بوتان
في بوتان، التي كانت نموذجًا للعالم من حيث نشر اللقاحات، دعم فريق الأمم المتحدة القطري الجهود الوطنية لتطعيم جميع السكان المؤهلين الذين يزيد عددهم عن 1.5 مليون شخص خلال أسبوع واحد، وقد تم تطعيم 30% من السكان خلال اليومين الأولين من الحملة. لقد دعمت الأمم المتحدة بالكامل نهج بوتان العادل في برنامج التطعيم، مع توفير اللقاح لكل مقيم مؤهل أو مواطن أو أجنبي. ساعدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة السلطات في إعداد وتقديم طلب الحصول على لقاحات ومعدات صيانة سلسلة التبريد إلى مرفق كوفاكس. كما قامت المنظمة بشراء معدات صيانة سلسلة التبريد، وتدريب العاملين الصحيين وتقديم المساعدة التقنية لتمكين الإدارة الفعالة لمعدات سلسلة التبريد والتعامل المناسب مع اللقاحات. وساعدت اليونيسف أيضًا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تطوير الخطة الوطنية لنشر اللقاحات وتشغيل حملة التطعيم، وإنشاء تطبيق عبر الإنترنت لتسجيل أسماء الأشخاص المؤهلين لتلقي اللقاحات ومراقبة حالتهم بعد تلقي اللقاح. دعمت منظمة الصحة العالمية من جانبها السلطات على تعزيز حملة التطعيم والتوعية بأهميتها، وقادت حملة وطنية لشرح كيفية عمل اللقاحات، وتعاونت مع وسائل الإعلام لمكافحة المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، ووضعت برامج تعبئة عامة لتعزيز الامتثال لتدابير الوقاية من كوفيد-19 وزيادة تقبل السكان للقاحات. كما نشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات للسلطات الصحية وأبلغتها بانتظام بشأن تطور الوضع الوبائي لكورونا في جميع أنحاء العالم.
البرازيل
في البرازيل، يواصل فريق الأمم المتحدة القطري دعم السلطات الوطنية والمحلية للتصدي للآثار المتعددة للوباء، لا سيما في منطقة الأمازون. نظمت المنظمة الدولية للهجرة دورة تدريبية لمدة 10 أيام حول الملاريا والوقاية من كوفيد-19 للعاملين الصحيين من الشعوب الأصلية من مجتمع يانومامي في ولاية أمازوناس الشمالية. في عاصمة الولاية ماناوس، وهي إحدى المدن الأكثر تضررًا من الوباء، يواصل فريق المنظمة الدولية للهجرة العمل مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية للمجتمعات الأصلية والمجتمعات الواقعة على ضفاف النهر، على أن يستفيد منها حوالي 150 شخصًا. كما تم تسليم نحو 1500 مجموعة للنظافة الشخصية و120 مجموعة من منتجات التنظيف المنزلية في الأسبوعين الماضيين. كما قدمت المنظمة الدولية للهجرة الرعاية الطبية إلى 200 لاجئ ومهاجر وأفراد من المجتمع المضيف في الأيام الخمسة عشر الماضية. بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أطلقت شبكة من المتخصصين في الاتصال بشباب الشعوب الأصلية في منطقة الأمازون سلسلة مدونات صوتية بعنوان "أصوات السكان الأصليين من أمازون" على تطبيق سبوتيفاي. أنتجت الشبكة ست حلقات تناولت نقاط الضعف التي تواجهها الشعوب الأصلية أثناء الوباء. في غضون ذلك، تعمل وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة واليونيسف مع السلطات المحلية في ولاية بارا الشمالية، لتشكيل لجنة استقبال ومساعدة لشعب واراو. وتتألف هذه اللجنة من قادة الشعوب الأصلية وممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف، بالإضافة إلى ممثلين عن القضاء والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. تتيح هذه المبادرة معالجة احتياجات الشعوب الأصلية، بما في ذلك إعادة التوطين.
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، يواصل فريق الأمم المتحدة دعم الحملات الوطنية للوقاية والتطعيم ضد فيروس كورونا. تساعد منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) السلطات على تعزيز إجراءات التواصل مع المجتمعات المحلية، لا سيما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والفاعليات التي يتم بثها على الهواء مباشرة، فضلاً عن الاجتماعات مع الصحفيين في جميع أنحاء البلاد. وبهذه الطريقة، استهدفت حملة حول تعزيز السلوك الآمن أثناء الوباء ملايين الأشخاص. نظمت المنظمة الدولية للهجرة من جهتها حملة حول الهجرة الآمنة والوقاية من كوفيد-19 باستخدام خمسة خطوط للحافلات على مدى أربعة أشهر، لتصل مباشرة إلى 200000 شخص. بدعم من منظمة العمل الدولية، تساعد حملة مخصصة لصناعة الملابس، وهو قطاع رئيسي في اقتصاد البلاد، في الحفاظ على سلامة العمال من كوفيد-19، مع حماية الوظائف في الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
الهند
بالإضافة إلى دعم السلطات الوطنية والمحلية على الصعيد الصحي، يعمل فريق الأمم المتحدة القطري على تحفيز الشراكات في جميع أنحاء البلاد لمكافحة المعلومات المضللة. وكجزء من هذه الاستراتيجية، روجت المنصات الرقمية لحملة الأمين العام "معًا فقط"، حاصدة 65 مليون انطباعًا ووصلت إلى أكثر من 17 مليون. واصلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من جانبها دعم السلطات في إطار استراتيجية التطعيم الوطنية، وكذلك ترجمة الرسائل الحيوية إلى أكثر من 10 لغات وتكثيف الأنشطة لتعبئة المجتمع والسكان في 16 ولاية. وصلت الحملات المصممة خصيصًا للسياقات المحلية إلى أكثر من 21 مليون شخص في كل من المناطق الريفية والحضرية. شملت هذه الحملات فضح الخرافات، والقيام بأنشطة توعية خارجية ومحلية بدعم من شبكة متنامية من المتطوعين. تم تدريب حوالي 650 ألف عامل في الخطوط الأمامية في 16 ولاية لنشر الرسائل الرئيسية والتواصل بشأن اللقاحات. يعمل فريق الأمم المتحدة أيضًا على إشراك جمعيات الإذاعة المجتمعية في جميع أنحاء البلاد، حيث يبث رسائل للوقاية والتطعيم ضد كوفيد-19 للوصول إلى أكثر من 17 مليون شخص في المناطق الريفية. بالإضافة إلى ذلك، قام الموسيقي الشهير ريكي كيج، أحد مناصري اليونيسف، بتأليف أغنية باللغتين الإنجليزية والهندية لدعم الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس. في غضون يومين فقط، شاهد أكثر من 160 مليون شخص هذا الفيديو الذي أنتج مجانًا. تساعد شركات التكنولوجيا العملاقة في تعزيز هذه الرسائل في جميع أنحاء البلاد من دون أي تكلفة.
لمساعدة السلطات والمجتمعات على التعامل مع الآثار المتعددة للوباء، لا سيما الانعكاسات الرئيسة للوباء على سبل العيش، دأبت كيانات الأمم المتحدة على تدريب العاملين الصحيين، وتمكين 10000 ممرض من تعزيز مهاراتهم من خلال مبادرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة. دخل الفريق القطري في شراكة مع منظمات أصحاب العمل والعمال للتخفيف من آثار كوفيد-19، وتعزيز فرص العمل وريادة الأعمال والدعوة إلى العدالة الاجتماعية. أقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة العمل الدولية أنشطة مختلفة مع الجمعيات المهنية، والتي استفاد منها 140000 موظف يعملون في أكثر من 9000 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في القطاعين الرسمي وغير الرسمي: يمكن للموظفين بالتالي الذهاب إلى أحد مراكز المساعدة التي تم إنشاؤها والحصول على المشورة بشأن قضايا الوقاية من كوفيد-19 واستمرارية الأعمال. طوّرت اليونيدو منصة على الإنترنت لمساعدة الشركات على التعافي من الأزمة، وهي مصممة خصيصًا للشركات الصغيرة، في حين ساعدت أنشطة التوعية لمنظمة العمل الدولية أكثر من 100000 من العاملين لحسابهم الخاص على الاستفادة من تدابير الضمان الاجتماعي والتدريب على السلامة والصحة من خلال النقابات العمالية. تركز مبادرات فريق الأمم المتحدة الأخرى على توفير وظائف لعشرة ملايين شاب. يتم تدريب أكثر من 13000 امرأة وشاب، بما في ذلك المهاجرون العائدون، من خلال برامج ريادة الأعمال التي تقودها هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية. وقد استفادت 950 من رائدات الأعمال في الأعمال الصغيرة والمتوسطة من بوابة إلكترونية أنشأتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ بهدف تعزيز التجارة الإلكترونية.
منغوليا
في منغوليا، يواصل فريق الأمم المتحدة القطري بقيادة المنسق المقيم دعم جهود التلقيح الوطنية. منذ مارس، تلقت منغوليا حوالي 65000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا وحوالي 26000 جرعة من لقاحات فايزر عبر منشأة كوفاكس، للمساهمة في تحصين ما يصل إلى 20% من سكان البلاد البالغ عددهم 3.2 مليون نسمة. نجحت الدولة في تلقيح أكثر من 740000 شخص بالجرعة الأولى من اللقاحات وأكثر من 200000 بالجرعة الثانية، يمثلون على التوالي 35٪ و12.5٪ من السكان البالغين المستهدفين للتطعيم. قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية الدعم التقني والمالي واللوجستي للحكومة من أجل الإعداد لحملة التطعيم ضد كوفيد-19. تدعم اليونيسف، بالتعاون مع البنك الدولي، بناء مرفق مركزي جديد لتخزين اللقاحات. تقدم حكومة اليابان دعمًا ماليًا يزيد عن 21.5 مليون دولار أمريكي عن طريق اليونيسف في شكل مشروعين كجزء من دعم تعزيز النظام الصحي لضمان التغطية الصحية الشاملة في منغوليا. تعمل منظمة الصحة العالمية مع السلطات على تعزيز الخطة الوطنية لنشر اللقاح على المستويين الوطني ودون الوطني من خلال توفير التوجيه الفني وتنظيم التدريب على بناء القدرات للعاملين الصحيين والموظفين في مجال التحصين. بالإضافة إلى ذلك، تكثف اليونيسف أنشطتها لتعبئة السكان من أجل زيادة الالتزام بالتلقيح.
آلية كوفاكس
وصلت الشحنة الثانية المؤلفة من أكثر من 40000 لقاح أسترازينيكا إلى ألبانيا في 17 أبريل، وهي شحنة من إجمالي 120000 جرعة ستتلقاها البلاد عبر كوفاكس. كجزء من حملة التطعيم الوطنية التي بدأت في يناير، تم تطعيم أكثر من 430.000 شخص، ومن المقرر أن تتلقى ألبانيا جرعات كافية لتلقيح 20٪ من سكانها بحلول نهاية عام 2021 من خلال مرفق كوفاكس.
تلقت بوليفيا شحنتها الثانية المدعومة من كوفاكس والمؤلفة من أكثر من 92000 جرعة من لقاحات فايزر من خلال عمل مشترك بين الحكومة والأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للجرعات المدعومة من كوفاكس إلى أكثر من 320000، ما يدعم خطة التطعيم الوطنية مع إعطاء الأولوية للفئات المعرضة للخطر، بما في ذلك العاملون الصحيون وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض.
وصل أكثر من 3.9 مليون جرعة من لقاحات أسترازينيكا إلى البرازيل عبر كوفاكس، كجزء من دعم الأمم المتحدة المستمر للسلطات الوطنية والمحلية. تضاف هذه الدفعة الثانية من اللقاحات إلى مليون لقاح تم تلقيها في مارس عبر كوفاكس، حيث يلعب المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي في الأمريكتين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والشركاء دورًا رئيسيًا.
في الكاميرون، تلقت السلطات أكثر من 390000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا لدعم حملة التطعيم الوطنية التي بدأت بالفعل بلقاحات أخرى تم شراؤها من خلال اتفاقيات مع دول أخرى. ستمكّن عمليات التسليم التي تتم من خلال آلية كوفاكس من تلقيح 20 ٪ من السكان، مع التركيز على الفئات الضعيفة. تعمل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مع السلطات لتدريب العاملين الصحيين على الإدارة اللوجستية للحملة، فضلاً عن تقديم إرشادات حول أهمية التطعيم.
بالتزامن مع إطلاق أسبوع التطعيم في الأمريكتين، تلقت كولومبيا شحنة ثانية مدعومة من كوفاكس مؤلفة من 912000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا لدعم حملة التطعيم الوطنية الجارية، مع أكثر من 4.3 مليون جرعة تم إعطاؤها حتى الآن. أعاد كبار مسؤولي الأمم المتحدة تأكيد ثقتهم في جودة وسلامة اللقاحات المتلقاة، على النحو الذي وافقت عليه منظمة الصحة العالمية والسلطة التنظيمية الوطنية.
كما أطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية حملة التطعيم المدعومة من كوفاكس، بدءًا بتطعيم المجموعات ذات الأولوية العالية. تلقت البلاد أكثر من 1.7 مليون جرعة من لقاحات أسترازينيكا، ويقوم فريق الأمم المتحدة بدعم السلطات في جهود التطعيم والتصدي للتأثيرات الأوسع للوباء.
في المحيط الهادئ، تلقت فيجي الدفعة الثانية من 24000 لقاح أسترازينيكا من كوفاكس، بالتزامن مع وصول المزيد من الجرعات قريبًا لدعم خطة التطعيم الوطنية. يتم دعم مبادرات التطعيم الوطنية عبر المحيط الهادئ من قبل فرق الأمم المتحدة على الأرض من خلال آلية كوفاكس بقيادة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والشركاء الذين يعملون مع السلطات الصحية المحلية.
وفي الوقت نفسه، تلقت غينيا بيساو 28800 جرعة من لقاحات أسترازينيكا المدعومة من كوفاكس، بالإضافة إلى عمليات التسليم المخطط لها بموجب الاتفاقات الثنائية التي أبرمها الاتحاد الأفريقي. ستحمي هذه الشحنة المدعومة من كوفاكس الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك العاملون في مجال الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية في مكافحة هذا الوباء في البلاد. ساعدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية السلطات في الاستعداد لنشر اللقاحات، بما في ذلك تدريب المهنيين الصحيين وتنفيذ حملات التوعية.
في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أيضًا، تلقت الإكوادور وجامايكا وباراغواي دفعاتها الثانية من لقاحات أسترازينيكا من خلال كوفاكس: تلقت جامايكا أكثر من 55000 جرعة، وباراغواي أكثر من 130000 جرعة، والإكوادور 330000 جرعة. تلقت المكسيك من جانبها أكثر من مليون لقاح أسترازينيكا من خلال كوفاكس لدعم حملتها الوطنية للتلقيح.
تلقى الأردن شحنة ثانية من أكثر من 140400 جرعة لقاح أسترازينيكا من خلال كوفاكس، ما رفع العدد الإجمالي للقاحات المتلقاة إلى أكثر من 290000. لدعم الأردنيين واللاجئين السوريين المعرضين للخطر، يقدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 9.6 مليون دولار أمريكي لشراء اللقاحات المدعومة من كوفاكس كجزء من مبادرة مشتركة مع منظمة الصحة العالمية.
تلقت موريتانيا ما يقرب من 70 ألف جرعة من لقاحات أسترازينيكا المدعومة من كوفاكس مخصصة للفئات ذات الأولوية، بما في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية وضباط مراقبة الحدود. تهدف هذه اللقاحات وغيرها من اللقاحات المدعومة من كوفاكس إلى تحصين 20% من السكان، بدعم من فريق الأمم المتحدة.
بفضل الدور الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، تلقت مولدوفا دفعة ثالثة مؤلفة من 48000 جرعة لقاح من خلال كوفاكس، وبذلك يصل إجمالي الجرعات التي تلقتها البلاد إلى ما يقرب من 87000. سيتم إعطاء هذه اللقاحات للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية، بما في ذلك كبار السن والمعلمون والعاملون في الخطوط الأمامية. بعد الأسبوع السادس من حملة التطعيم ومع تلقي أكثر من 100000 شخص لقاحتهم الأولى، انخفض عدد الإصابات بكوفيد-19 بين الطاقم الطبي بنسبة 75٪.
تلقت منغوليا أيضًا أكثر من 50000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا. سيسمح هذا التسليم الثالث الذي تم بفضل مرفق كوفاكس بتوسيع نطاق نشر اللقاحات وتقريب البلاد من المساواة في توزيع اللقاحات. تلقت ناميبيا 24000 جرعة من لقاح أسترازينيكا من خلال آلية كوفاكس. أطلقت الحكومة في ناميبيا المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد فيروس كوفيد-19، والتي تستهدف الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.
بدأت حملة التطعيم في ساموا، حيث تلقى رئيس الوزراء أول جرعة من لقاح أسترازينيكا من خلال كوفاكس. تلقت البلاد 24000 جرعة من أسترازينيكا عبر كوفاكس. وعلى الرغم من عدم وجود حالات مسجلة لكوفيد-19، فإن تطعيم السكان، بما في ذلك الأفراد المعرضون للخطر، يعد أولوية لحماية السكان وخطوة أساسية في عملية الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي.
وصلت دفعة مؤلفة من أكثر من 256000 جرعة من لقاحات أسترازينيكا من خلال مرفق كوفاكس إلى سوريا لتطعيم العاملين الصحيين في المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من البلاد. تقدّم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والشركاء المساعدة الفنية للسلطات المحلية لإطلاق حملة التطعيم الوطنية. تهدف عمليات تسليم اللقاحات التي تجري عبر كوفاكس إلى حماية الأفراد المعرضين للخطر والذين يمثلون 20% من السكان، وذلك بحلول نهاية عام 2021.
تلقى العديد من البلدان الأخرى اللقاحات المدعومة من كوفاكس: تلقت الكاميرون والسلفادور وبنما وأوكرانيا دفعاتها الأولى من لقاحات كوفيد-19، بينما تلقت الأرجنتين ودولة فلسطين وبيرو الدفعة الثانية من اللقاحات لدعم السلطات في إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر. تتكون الشحنة الثانية من اللقاحات المدعومة من كوفاكس لدولة فلسطين من 28800 جرعة لقطاع غزة و43200 جرعة للضفة الغربية، مع التركيز على الفئات ذات الأولوية. إن المزيد من الجرعات ستصل قريبًا.
تلقت أوكرانيا أول حصصها من لقاحات كوفاكس: تم استلام 117000 جرعة من فايزر مجانًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة. سيتم استخدام هذه اللقاحات في المقام الأول لتطعيم الموظفين والمقيمين في دور رعاية المسنين، يليهم موظفو خدمة الطوارئ الحكومية وحرس الحدود. كما سلمت اليونيسف حوالي 140000 حقنة وأكثر من 1300 صندوق آمن للتخلص منها من خلال آلية كوفاكس.
ووفقًا لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، وصل أكثر من 96000 لقاح من أسترازينيكا للمجموعات الأكثر عرضة للخطر إلى السلفادور، وحوالي 280000 إلى بيرو، وأكثر من 860000 إلى الأرجنتين و36000 إلى بنما.