لقد مضى أكثر من 11 عامًا منذ أن تكشّفت إحدى أكثر الأزمات العالمية تعقيدًا وتسييسًا في الجمهورية العربية السورية. لقد كان حجم الألم والمعاناة التي تعرض لها السكان المدنيون في السنوات الماضية هائلًا، إذ حوصر ملايين المواطنين العاديين في حالة طوارئ إنسانية طويلة الأمد وحُرم جيل كامل من الشباب من تحقيق مستقبلهم.
بعد مضي عام على استيلاء طالبان على كابول، تعاني أفغانستان من "أزمات متتالية"، بما في ذلك انهيار الاقتصاد الذي لا تستطيع المساعدات الإنسانية وحدها معالجته.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض مع الحكومات وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز استجابة البلدان لوباء كوفيد-19، ما يساعد على ضمان التعافي السلس. تتصدى الفرق لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي - وتستخدم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر يونيو.
تعهد القادة الذين اجتمعوا في قمة الاتحاد الأفريقي في لوساكا بزامبيا بدعم مبادرة "التعليم الإضافي" على مستوى القارة، معلنين التزامهم باتخاذ إجراءات لإبقاء الفتيات المراهقات في المدارس، ما سيقلل بشكل كبير من احتمال تعرضهن لفيروس نقص المناعة البشرية.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي. يستخدم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر أغسطس.