بدأ الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لانضمام البوسنة والهرسك إلى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي ببرنامج رسمي في الجمعية البرلمانية للبوسنة والهرسك في سراييفو، واستمر مع الدورة الثانية لمهرجان الأمم المتحدة في ساحة البوسنة والهرسك.
دفعت الزيادة في نبرة العنصرية والتوجه غير السليم تجاه الوافدين - الذين يشكلون أكثر من 70٪ من سكان الكويت - مجموعة من الحقوقيين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومكتب المنسق المقيم إلى إطلاق حملة إعلامية تهدف إلى مساعدة السلطات على مواجهة هذه المشكلة، التي ترى فيها تهديدًا محتملاً للسلام والاستقرار في المجتمع.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض، بالتعاون مع الحكومات وأصحاب المصلحة الرئيسين لتعزيز استجابة البلدان لوباء كوفيد-19، ما يساعد على ضمان الانتعاش السلس. تتصدى الفرق لمجموعة من الأولويات المتعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي - وتستخدم مناهج مبتكرة لحل المشاكل بهدف خدمة المجتمعات بشكل أفضل.
كان عام 2020 عاماً مريعاً عالمياً – عام الموت، الكوارث واليأس. أحدثت جائحة كوفيد-19 الفوضى في كل بلد وكل اقتصاد. زهقت أرواح مليوني شخص، بمن فيهم أعضاء أعزاء من أسرة الأمم المتحدة. وما تزال الخسائر البشرية تتضاعف. وما تزال التكاليف الاقتصادية تتزايد.
يهدد كوفيد-19 الحالة الصحية والتغذوية لحوالي ملياري شخص في آسيا والمحيط الهادئ وحدها. يتسبب الوباء في إحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم، ودمر حياة مليارات الأشخاص المستضعفين بالفعل.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي. يستخدم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم مناهج مبتكرة لحل المشاكل من أجل خدمة المجتمعات بشكل أفضل. نسلط في هذه المقالة الضوء على بعض الجهود الجبارة التي قامت بها هذه الفرق خلال شهر أغسطس.
ألغت كوستاريكا، التي تم الاعتراف بها عالميًا كديمقراطية قوية تعزز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة وحماية البيئة، جيشها وخصصت موارده لصالح التعليم العام. لربما شكلت جائحة كوفيد-19 التحدي الأكبر لتلك الإنجازات التاريخية. لهذا السبب، وعلى الرغم من أرقام الإصابات المنخفضة والأخبار المطمئنة، لم تعلن السلطات النصر على الوباء.