ستجد في السطور التالية شهادة معلمة ومجموعة من الطلاب من إكوادور، عادوا إلى فصولهم الدراسية، التي تشكل مساحة آمنة لتعزيز مهاراتهم في القراءة والكتابة بشكل تعاوني:
التسمية التوضيحية: تساعد المعلمة في مدرسة Escuela Provincia del Cañar الطالبة جينيس أيوفي (4 سنوات) على وضع كمامتها.
تشرح إيرما كوينونيز، وهي معلمة ومديرة مدرسة Provincia del Cañar في إكوادور قائلة: "لم يؤثر الوباء علينا كثيرًا لجهة الإصابات لأننا هنا في الريف غير معرضين لنقل العدوى كما في المدن. ومع ذلك، كمعلمة، نعم، لقد أثرت الجائحة عليّ كثيرًا لأنني توقفت عن رؤية طلابي في المدرسة".
منذ يوليو 2021، عاد الطلاب تدريجياً إلى فصولهم الدراسية من 63 مجتمعًا محليًا من تشاتشي وإيبيرا والمنحدرين من أصل أفريقي الذين يعيشون في كانتون إلوي ألفارو، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة إسميرالداس.
كانت إيرما حريصة على العودة إلى التدريس الحضوري، وقد شاركها طلابها الحماسة نفسها:
يقول جونيور خافيير، 12 سنة: "أنا سعيد بالعودة إلى المدرسة لأنني هنا يمكنني اللعب مع رفاقي في الصف وأن أكون مع معلمتي إيرما. كنت بالفعل أشعر بالملل من مجرد مشاهدة التلفزيون في المنزل، أما في المدرسة، فألعب كرة القدم وأتعلم أمورًا جديدة".
التسمية التوضيحية: استلم جونيور خافيير كتاب تلوين وكمامة لدى عودته إلى الصف.
تلقى ما مجموعه 94 مجتمعًا في إزميرالدا أحواض غسيل يدوية قابلة لإعادة التعبئة، وحاويات مياه، وأقراص لتنقية المياه، وإمدادات أخرى تبرعت بها اليونيسف، بدعم من المديرية العامة للعمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية.
ابتداء من سبتمبر 2021، تمكن أكثر من 12000 طفل في 118 مدرسة ريفية في إكوادور من استئناف فصولهم الدراسية بفضل هذه التبرعات، التي كانت جزءًا من دعم الأمم المتحدة لوزارة التعليم في إكوادور من أجل إعادة فتح المدارس في سياق حالة طوارئ التي فرضها الفيروس.
لقد عرّضت جائحة كوفيد-19 حاضر ومستقبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم للخطر. في إكوادور، قبل انتشار الوباء، كان هناك ما يقرب من 268000 طفل خارج المدرسة بالفعل، وكان هناك 187277 طفلًا آخر داخل المدارس. ولكن بعد بداية ظهور حالة الطوارئ الصحية، تشير التقديرات إلى انسحاب ما لا يقل عن 90 ألف طالب آخر من نظام التعليم.
بالاشتراك مع اليونسكو واليونيسف وشركاء آخرين، قدمت وزارة التعليم في إكوادور خيارات تعليمية من خلال البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ما أتاح الوصول إلى 93٪ من الأسر المعيشية في البلاد. كما أنشأت حكومة إكوادور منصة افتراضية تضم أكثر من 2800 مورد تعليمي استفاد منها 1.9 مليون مستخدم نشط.
منذ أغسطس الماضي، تعمل أسرة الأمم المتحدة - مع اليونسكو كجهة تنسيقية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف كشريكين منفذين - مع حكومة إكوادور والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع التعليمي لبدء التنفيذ الإقليمي لبرنامج المرونة متعدد السنوات الذي تموله مبادرة "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، وهو أول صندوق عالمي للأمم المتحدة مخصص للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.
كتبت النسخة الأصلية من هذه القصة آنا ماريا كاسترو من اليونيسف في إكوادور. تم إنتاج هذه النسخة المعدلة بدعم تحريري من مكتب التنسيق الإنمائي.
لمزيد من المعلومات حول عمل الأمم المتحدة في إكوادور، قم بزيارة: Ecuador.un.org.