تحشد كيانات الأمم المتحدة الإقليمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتوجيه المعرفة والموارد والشبكات والقدرات اللوجستية المتاحة لمساعدة البلدان والمنسقين المقيمين وفرق الأمم المتحدة في مجال التعامل مع الصدمات المتعددة التي تمر بها هذه المنطقة النامية الأكثر تضرراً من الوباء.
اتفق ممثلو مكتب التنسيق الإنمائي التابع للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية اليوم في العاصمة البيروفية على الحاجة إلى إعطاء الأولوية لتعزيز العمل اللائق في برنامج العمل التعاوني للتنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في مرحلة من النمو الاقتصادي البطيء الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والعمل غير النظامي.
قبل أسبوع من الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف التي انطلقت أعمالها في 31 أكتوبر 2021، عقد الأمين العام للأمم المتحدة حوارًا رفيع المستوى حول الطاقة في 24 سبتمبر تحت عنوان "تسريع العمل لتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة لدعم خطة عام 2030 واتفاق باريس".
أدى الإصلاح الشامل إلى تغيير وتعزيز الطريقة التي تنفذ فيها الأمم المتحدة أنشطتها الإنمائية. بعد مرور عام، يؤتي هذا الإصلاح ثماره من خلال تمكين الأمم المتحدة من تقديم دعم أقوى لعقد العمل، وبالتالي مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
يسعى تقرير 2021 هذا إلى تعزيز رؤية الأمين العام للأمم المتحدة للدعم الإقليمي الموجه نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. تمت مشاركته مع الدول الأعضاء خلال المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة لمنطقة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، الذي انعقد في 6-7 أبريل 2022.
تعمل فرق الأمم المتحدة بلا كلل مع السلطات والشركاء في جميع أنحاء العالم للاستجابة للوباء المستمر والتحديات الأخرى متعددة الأوجه. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض تلك الجهود المنسقة.
في فبراير 2020، في مكسيكو سيتي، اعتمد أكثر من 500 مشارك من 50 دولة، بما في ذلك ممثلون عن الحكومات وقادة الشعوب الأصلية وباحثون وشركاء في القطاع الخاص وغيرهم من أصحاب المصلحة، خريطة طريق استراتيجية للعقد الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. تعمل اليونسكو بصفتها الكيان الرئيسي للأمم المتحدة لتنظيم هذا العقد، وتتعاون في هذا السياق مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
تواصل جائحة كوفيد-19 مسارها القاتل حول العالم. كيف ستكون البلدان قادرة على "إعادة البناء على نحو أفضل" بعد هذه الكارثة؟ نحن نعلم، في هذا الصدد، أن أهداف التنمية المستدامة تشكّل المفتاح.